الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

من الامثال الشعبية العراقية7

 

من الامثال الشعبية العراقية

مليوصه يا حسين الصافي




قصتها حسب أحد رعاة الحفل في (17 نيسان 1963)، يوم إعلان الوحدة الثلاثية بين مصر والعراق وسوريا: «تم تحشيد الناس من داخل النجف وخارجها، وجاء حسين الصافي، ومعه جماهير غفيرة من الفلاحين من لواء الديوانية، ملأت ميدان الاحتفال، ومن دون إدراك خطأ فني بالغ، لا يتناسب وهذه الجموع الغفيرة، التي جاءت لتهوس وتهتف، ووجدت المكان قد صف بالكراسي، مما يُعيق حركتها، ومتطلبات هذه الحركة، في الوقوف والجلوس على الأرض. وكان الحضور الرسمي برئيس وزراء العراق وعدد من الوزراء والمسؤولين

وخلال الحفل حدث مسٌ كهربائي، أعقبه هروب من ذلك المكان، مما جعل الكراسي وهي تصطدم ببعضها وبالناس، تحدث أصواتاً أقرب إلى صوت رمي بالسلاح، الأمر الذي زاد من هلع الناس، وفرارهم جميعاً، رغم كل دعوات التهدئة، التي صدرت من المسؤولين، أمام الهرج والمرج، الذي دفع الناس إلى المنصة الخشبية، وهم يهتفون ويرقصون عليها، مما أدى إلى إنهيارها، وقتل طفل مغدور لجأ الى تحتها بقصد الاختباء. وفرغ الميدان وبقينا نحن القلة، وحدنا أمام منظر مضحك، بعد ذلك الحماس … أما بعد ما حصل فقد تدافع الناس هلعاً وخوفاً، وانقلبت الموازين، وصارت الهوسة على لسان الجميع: مليوصة يا حسين الصافي، وذهبت مثلاً»


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق