الجمعة، 9 نوفمبر 2018

الموسيقار الروسي ميلي أليكسيفتش بلاكيريف مع موسيقى البيانو (Polka)

الموسيقار الروسي ميلي أليكسيفتش بلاكيريف مع موسيقى البيانو (Polka)
 الموسيقار الروسي ميلي أليكسيفتش بلاكيريف مع موسيقى البيانو (Polka)

===========================================

ميلي أليكسيفتش بلاكيريف /  (ولد 2 يناير 1837 – توفي 21 ديسمبر 1910) مؤلف موسيقي روسي وعازف بيانو ومدرس صار قائد مجموعة المؤلفين التي عرفت باسم الخمسة الكبار.

وقد عرفت هذه المجموعة بأسماء كثيرة مثل جماعة الخمسة، و " جماعة بالاكيريڤ " وكذلك " المدرسة الموسيقية الروسية الجديدة " و" العصبة الجبارة " و " الخمسة العظام  " مايتي هاندفول " وكانت مكونة من الزعيم بلاكيريف وقد ترأسها بحكم كونه الأكبر سناً والأكثر خبرة ومعرفة ، سيزار كوي ، موديست موسورسكي ، نيكولاي ريمسكي كورساكوف والكسندر بورودين عاشوا جميعهم في سانت بطرسبرغ ، وتعاونوا من 1856 إلى 1870.

 كان بلاكيريف مهتماً بابتكار موسيقى روسية قومية بحق. أعماله تعكس أثر الموسيقى الشعبية الروسية، وايضاً موسيقى المؤلفين الرومانسيين لغربي أوروبا، خاصة ليست. كتب بلاكيريف سيمفونيتين وقصيدتين سيمفونيتين وعدة أغاني. أشهر أعماله "إسلامي"، وهي فانتازي صعبة جدا للبيانو. أيضا عمل مشهور له هو توزيع أغنية جلينكا "القبرة" للبيانو.

تلقى بلاكيريف دروساً في البيانو في طفولته وبدأ التأليف الموسيقي في مراهقته. علمَ نفسهُ التأليف كلياً رغم تأثره الشديد ببيتهوفن وبرليوز وشوبان وليست وجلينكا، أصبح الشخصية البارزة في مجموعة مؤلفي سانت بطرسبرغ المعروفة باسم جماعة الخمسة أو الخمسة الكبار، حيث شجع الأعضاء الآخرين وهو بورودين وريمسكي كورساكوف ومسورسكي وسيزار كوي. بما أنه المؤلف الوحيد الذي ألف بدوام كامل، تمتع بمكانة كبيرة بسبب كم الأعمال على حساب القيمة الحقيقية لأعماله. مع ذلك نصائحه وتشجيعه كان هام لتطور أسلوب الموسيقى القومية الروسية في أواخر القرن التاسع عشر وليس فقط بين مؤلفي سانت بطرسبرغ. تشايكوفسكي تلقى اقتراحات مفصلة بعضها ساعده تماما، من بلاكيريف عند تأليفه الافتتاحية الفانتزي "روميو وجولييت". أفضل مقطوعات بلاكيريف التي تشمل السيمفونية الأولى وفانتازي البيانو "إسلامي" تمزج بين الهامروني الغربي المتقدم التلوين الروسي بطرق مثيرة ومؤثرة، تراكيبها غير المألوفة واللحنية والإيقاعية والرسمية غالباً اشتقت من الالحان الشعبية تشهد على تجدد فكر بلاكيريف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق