الجمعة، 30 نوفمبر 2018

César Franck Les Eolides

المؤلف الموسيقي
الفرنسي سيزار فرانك مع مـوسيقى
القصيد السيمفوني Les Eolides
(النسائم) ======================================================
سيزار فرانك /
(ولد1822 في مدينة لييج ، بلجيكا  – توفي
1890مدينة باريس ، فرنسا)
هو ملحن فرنسي
، وعازف الأرغن، ومعلم موسيقى، وعازف بيانو، وأستاذ جامعي عمل في پاريس
منذ بلوغه.
رغم أن سيراز فرانك
بلجيكي، أصبح الرئيس الصوري لجيل من الموسيقيين الفرنيسيين الذين لا يهتمون كثيرا بزيادة
الطلب على الأوبرا السائد في فرنسا، وبدلا من ذلك انجذب الى الأفكار الجرمانية للقالب
السيمفوني والتجريد الموسيقي. وكان عمله لا يلقى استحسانا كبيرا أثناء حياته، إلا أن
فرانك أضفى طابعا جديدا من الجدية على الموسيقى الفرنسية مما سوف يلقى آخر الأمر صدى
في مؤلفات موسيقيين لاحقين أمثال ديبوسي ودليباس.
ولد سيزار فرانك
في مدينة لييج في والون في أسرة من الفلمنك (وهي منطقة في شمال بلجيكا تتحدث الهولندية)؛
وبالتالي فإن اسمه مزيج من الفرنسية والفلمنك. في سن الحادية عشرة قام بجولته الأولى
كعازف بيانو ماهر وبعد عامين انتقلت الأسرة بأكملها الى باريس حيث يمكنه الدراسة هناك.
واستغله والده الجشع دون رحمة، فترك المنزل عام 1848 للزواج من طالبته فليستي دسموسو
وبعد وقت قصير شغل وظيفة عازف الأورغن في كنيسة نوتردام ده لوريت، وهي الكنيسة التي
تزوج فيها. كانت مؤلفات فرانك الأولى في الأساس أدوات لجولاته لآلة البيانو، تليها
سلسلة أعمال دينية، ثم خلال مقطوعات لآلة الأورغن والأوركسترا الكامل - حيث أظهر الجرأة
المذهلة بعد انتقاله الى باريس. على مدى الكثير من السنوات في منتصف العمر قضى كل وقته
وطاقته في التدريس ونشر فلسفة موسيقية أراد بها أخذ الموسيقى بعيدا عن تفاهتها الملحوظة
وتدني درجتها.
وتقريبا كل أجمل
وأشهر اعمال فرانك تبدو مستوحاة من افتتانة غير المتبادل بطالبته السابقة في التأليف
أوجستا هولمز. وقبل صداقته مع هولمز الجميلة، تخصص فرانك في كتابة موسيقى دينية جادة،
لكن في العقد الأخير من حياته اتخذت موسيقاه جودة حسية أكثر ومغامرة اكبر. وتشمل هذه
الأعمال اللاحقة (خماسية البيانو 1879) والقصيد السيمفوني "الصياد الملعون"
1882، والمقدمة، والكورال والفوجة للبيانو المنفرد 1884، والتنويعات السمفونية للبيانو
والأركسترا 1885، وسوناتا الكمان 1886 والسمفونية في مقام ري الصغير 1888، والراعية
الوترية 1889، وثلاثة اعمال (كورال للأورغن 1890). كما كتب عملين للأوبرا منسيان لوقت
طويل هما هولدا 1885، وجيسيل 1890. وتركت الأوبرا الاخيرة التي كتبها قبل أن يكملها
حين توفى فرانك بعد أن صدمته حافلة.
تصل أعمال فرانك
الأوركسترالية من الطراز الأول الى سيمفونية واحجة ليس إلا، وعمل كونشترتانة للبيانو
والأوركسترا وعدد قليل من القصائد السمفونية. وتعتمد سمعته أساسا على مقطوعاته للألات،
أفضلها الخماسية للبيانو وسوناتا للكمان، وموسيقى الأورغن، معظمها تنتمي الى سنوات
نضجه، في حين تعد مقطوعات البيانو أساسا نتاج سنواته وهو عازف ماهر متحول، حين تخلف
تكنيكه في التأليف بعض الشيء عن مهارته.
الكثير من أعمال
فرانك تستسخدم الشكل الدوري، وهي طريقة لتحقيق الوحدة بين عدة حركات حيث تولد كل الألحان
الرئيسية للعمل من لحن إبداعي. الموضوعات اللحنية الأساسية، المتداخلة هكذا، يعاد عرضها
في الحركة الختامية. واستخدام فرانك للشكل الدوري يظهر جيدا في عمله السيمفونية في
مقام ري الصغير 1888
من أشهر ألحان
سيزار فرانك
السيمفونية في
مقام ري الصغير
التنويعات السمفونية
خماسية البيانو
سوناتا الكمان



























أعمال الأرغن




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق