الأحد، 18 نوفمبر 2018

المطربة الجزائرية نورة مع أغـنية عبد القادر يا بوعلام (نسخة نادرة)

المطربة الجزائرية نورة مع أغـنية عبد القادر يا بوعلام (نسخة نادرة)
 https://youtu.be/PTREIX_tNnE

المطربة الجزائرية نورة مع أغـنية عبد القادر يا بوعلام (نسخة نادرة)
=======================================
نورة / (ولدت1942- توفيت 2014، شرشال، الجزائر) و اسمها الأصلي فاطمة الزهراء باجي، مطربة جزائرية و تعد أول مطربة جزائرية تحصل على القرص الذهبى و أول جزائرية تظهر على غلاف مجلة (باريس ماتش) حصلت على العديد من الإشادات و الجوائز التونسية و الليبية، و كرَمتها وزارة الثقافة الجزائرية عِرفاناً لما قدمته من إسهامات ثقافية.
وُلدت نورة بقرية صغيرة قرب شرشال بالجزائر لعائلة كبيرة،وإذ كانت طفلة خجولة، فقد قضت الكثير من وقتها وهي تستمع إلى المذياع حتى شُغفت به فقررت في الخمسينيات من القرن الماضي أن تعمل لدى إحدى الإذاعات. وظّفها مدير المحطة الإذاعية سعيد رزوق لتقدم برنامجاً للأطفال و عملت تحت إشراف الملحن عمّار معمر.أعجب عمار معمر بصوتها و قدّمها كمغنية حيث أدت أغنية "الوردة" و التى كتبها سيد الحافي.وسرعان ما أصبحت نجمة، بل الأولى ذات شعبية كبيرة في البلاد لأدائها أغانى ذات طبائع مختلفة عن العزلة و الغربة و الحب.كما أنها أدت أغانى بألوان شتى منها الموسيقى الأندلسية الكلاسيكية، و الموسيقى الشعبى الجزائري، و موسيقى الشاوي، و الموسيقى الأمازيغية، و الموسيقى الصحراوية مغطيةً كل أنواع الموسيقى التقليدية. و كانت تؤدى أغانيها باللغتين العربية و القبائلية(الأمازيغية).
تضمنت أولى أغانيها الناجحة "غربة" و "جل المنفي" و "هو، هو" أخذت دوراً في أوبريت "أنا الورقة المسكينة" في الإذاعة الجزائرية الذى كتبه مصطفى كشكول و قام بتلحينه مصطفى سكندرانى. و صارت، تحت إشراف المخرج الفني للأوبرا الجزائرية محمد جاموسى و الموسيقار محبوب باتى، واحدة من أشهر المطربين بالجزائر.
و في عام 1959، أثناء عملها مع الإذاعة الجزائرية، قابلت مؤلف الأغانى كمال حمادى حيث تزوجا، تم دعوتها لاحقاً في ذاك العام إلى باريس لتسجل عدداً من الأغاني فانتقلت مع زوجها و عملا معاً.
في عام 1962 عاد الزوجان للإقامة بالجزائر و لكن ظلا يتنقلان بين الجزائر و باريس لتسجيل الأغانى. في عام 1965 أصدرت ألبوماً أدّت فيه كل الأغاني بالفرنسية منها "حياة" لميشال برجي و "باريس فى محفظتي" لكمال حمادي. ثم في عام 1971 سجلت نورة أغنية "يا ناس أما هو" لشركة "باتي ماركونى و التي غنتها مع سليمان عزام حصلت هذه الأغنية على القرص الذهبي لبيعها أكثر من مليون قرص في فرنسا و أصبحت حينها أول مطربة مغاربية تحصل على القرص الذهبي و أول من يظهر على غلاف مجلة باريس ماتش بلغ رصيدها 500 أغنية منها ما هو بالعربية و القبائلية و الفرنسية ، ومن أغانيها التي اشتهرت بها "يا ربي سيدي" و"يا بنات الحومة" و"يا طيارة" و"عميروش" و"يما قوليلي" و"توحشناك" و"إذورار جرجرة عزيزان".
كتب لها أغنية "يا سيدي ربي"، التى انتشر صداها لدى النساء الجزائريات لأنها تمس قضية فقد الأبناء بسبب الهجرة أو الزواج من أجنبيات. أصبحت هذه الأغنية جزء أساسي من رصيدها الفني. و من خلال حمادي، تقابلت نورا مع الملحن الحبيب هاشيلاف الذى تعاونت معه فنياً. كانت تغني بمفردها أو في ثنائي مع زوجها.
ركزت العديد من أغانيها على أنماط تقليدية مثل الزواج و الأولاد و الجيرة و الرب.
حازت نورة على الوسام الثقافي من رئيس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة في 1974، واختيرت نجمة المهرجان للأغنية العربية بليبيا في 1975، كما تم تكريمها في 2003 من قبل وزارة الثقافة الجزائرية ثم في عام 2012 قام مجمع رياض الفتح بتكريمها تحت إشراف وزارة الثقافة الجزائرية لما قدمته من إسهامات ثقافية. 
توفيت نورة في الأول من يونيه عام 2014 في باريس بعد صراع طويل مع المرض عن عمرٍ يناهز 72 عاماً. و في الثالث من يونيه عام 2014، أقيمت مراسم تكريمية في باريس و حضرها السفيرالجزائري بفرنسا عمار بن جمعة قبل أن يتم نقل الجثمان إلى الجزائر العاصمة لتدفن مع عائلتها بمقبرة سيدي يحيى. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق