الاثنين، 16 أكتوبر 2017

الفرقة السمفونية البلغارية مع موسيقى رقصة السيف لخاشاتوريان

الفرقة السمفونية البلغارية مع موسيقى رقصة السيف لخاشاتوريان
========================================
آرام خاتشاتوريان / (ولد 6 يونيو 1903 – وفاة 1 مايو 1978) موسيقي ومؤلف سيمفونيات من أصل أرمني تبليسي عاصمة جورجياوالتي كانت مركزا ثقافيا لكثير من شعراء وكتاب أرمن في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. في عام 1915 هاجر أرام مع عائلته إلى مدينة كراسنودار الروسية. امتاز بتنوع مؤلفاته وكثرتها وأبرز أعماله باليه كايانيه واسبارتاكوس وما يزال موسيقى رقصة السيوف التي ألفها خاتشاتوريان من أكثر المقطوعات المعروفة عالميا. كما أن له مؤلفات لالة الكمان والتشيلو وموسيقى أفلام كما له ثلاث سيمفونيات.
رقصة السيف من باليه غاييني / أحداثها تدور في مزرعة جماعية للقطن في أرمينيا إبّان الهيمنة السوفييتية. إن غاييني بطلة القصة وهي أم رؤوم وقعت تحت سلطة زوجها "جيكو" واستبداده، وهو رجل فظّ متوحّش، وسكّير يرأس عصابة مهرّبين، وقد أدّى به طمعه ونزعة الشر التي فيه إلى خيانة رفاقه في العمل، ولكي يوقع بهم الأذى عمد في ليلة ظلماء إلى حرق بالات القطن المكدّسة في مخزن المزرعة. ولما اكتشِف أمره، وقبل أن يلوذ بالفرار، دخل إلى زوجته لاعتقاده أنها هي التي وشت عليه، فطعنها بقصد قتلها، وهمّ باختطاف ابنته نكاية بها وبأسرتها، وفي لحظة هروبه يُفاجأ بدورية من حرس الحدود، فتمكّنت هذه الدورية من تخليص الطفلة المختطفة، ويهم قائدها كازاكوف بالإيقاع به، ولكنه يفرّ ويصبح طريداً للعدالة في منفى بعيد.أما غاييني فبعد ان شُفيت من جرحها العميق فقد التقت كازاكوف قائد الدوريّة ومنقذ ابتها، وجرى بينهما حديث ودّي مزيّن بآيات الواجب والتضحية والشكران. ولكن لما كانت الأرواح جنوداً مجنّدة فقد هفا قلب غاييني إلي القائد الوسيم كازاكوف، وكان أن جرت بينهما لقاءات أدّت بهما إلى علاقة حبّ كمقدمة للزواج. هذا وجيكو في منفاه، وتتمّ مراسيم الخطوبة في أجواء من الفرح والمرح باحتفال راقص بهيج، وتكون رقصة السيوف الكردية والهوباك الأوكرانية، ورقصات أخرى نسائية إلى ثلاث عشرة رقصة من بينها تهليلة تقدّمها جاييني وهي تهدهد طفلتها، بالإضافة إلى رقصة لفتية أكراد، وأخرى لشيخ عجوز، وتختتم برقصة النار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق