الاثنين، 12 سبتمبر 2016

المونـلوجـست السـوري سلامـة الأغـوانـي مـع مونلـوج فيـه غلطـة فـي الحيـاة

المونـلوجـست السـوري سلامـة الأغـوانـي مـع مونلـوج فيـه غلطـة فـي الحيـاة
===========================================
سلامـة الأغوانـي / ( ولد في دمشق 1909 وتوفي سنة 1982) فنان شعبي سوري , ازدهر فن المونولوج السياسي والاجتماعي في سوريا منذ أوائل الثلاثينيات بفضل الشاعر الشعبي "سلامة الأغواني" الذي نظم وغنى في كل أغراضه، وتمكن خلال فترة قصيرة من التأثير على الجماهير التي كانت تتلقف وتحفظ كل ما يغني وينظم لأنه استطاع التعبير عن عواطف الناس ومشاعرهم.
عمل سلامة الأغواني في بداية حياته سائقاً على خط دمشق ـ بيروت ودمشق ـ الزبداني قبل أن يغدو موظفاً خبيراً لدى وزارة الأشغال العامة، اعتزل سلامة الأغواني الفن وأخذ يلازم الاستديو الإذاعي الصغير الذي أسسه منذ العام 1970، وكان ينصرف فيه إلى تنقية أعماله الفنية الأولى التي سجلها بصوته على اسطوانات شركتي بيضا فون وسودوا الحكومية، بتسجيلها ثانية على أشرطة إذاعية. ويحتفظ ابنه "روحي الأغواني" بمعظم إنتاجه، كما تحتفظ ابنته هي الأخرى بنسخ أصلية لبعض أغانيه.
توفى سلامة الأغواني في السادس من آب عام 1982 عن عمر يناهز الواحدة والسبعين، دون أن يترك لورثته ثروة ما، إلا أنه ترك لهم ما هو خير وأبقى... ترك تلك الأمجاد التي خلدها بمونولوغاته الشعبية التي تنضح بالنقد الاجتماعي، والتي يزيد عددها على المئتي مونولوج.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق