الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

المؤلف الموسيقي المصري أبراهيم حجاج مع موسيقى فيلم البوسطجي



المؤلف الموسيقي المصري أبراهيم حجاج مع موسيقى فيلم البوسطجي 

====================================== 

 ابراهيم حجاج : ( 14 إبريل 1916/القاهرة_ 10 نوفمبر 1987/القاهرة) مؤلف موسيقي مصري,تخرج في معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية عام 1935، حيث تعلم عزف آلة الكمان علي الأستاذ الأرميني (أرميناك) ودرس العلوم الموسيقية علي الأستاذ اليوناني (كوستاكي) ودرس الكتابة الأوركسترالية علي الأستاذ الإيطالي (كانتوني). وفي عام 1942 كتب التوزيع الموسيقي لأغاني فيلم (عايدة)، لينطلق بعدها واضعاً الألحان والموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام الروائية مثل: (بيت الأشباح) 1951، (الآنسة حنفي) 1954، (البوسطجي) 1968، و(النداهة) 1975. كما كتب إبراهيم حجاج العديد من المؤلفات الموسيقية البحتة مثل (نزهة، رقصة شرقية، وادي الأحلام، جمال الريف، النيل الخالد، غرام فنان، مهرجان الربيع، ابن النيل، القافلة، رقصة الجواري، وأطلال). توفى إبراهيم حجاج في

 --------

فيلم البوسطجي/ يحكي الفيلم عن عباس البوسطجي (شكري سرحان) الذي ينقل حديثا من القاهرة الي قرية كوم النحل باسيوط ليعمل ناظرا لمكتب البريد. وهناك يعاني من جهل أهالي القرية وتزمتهم ومعاملتهم له بجفاء. ويشعر عباس بالحرمان العاطفي فيتفق مع غازيه القرية (سهير المرشدي)لزيارته ولكن أهل القرية الذين يتربصون به ومنهم خادمه بالمكتب (حسن مصطفي) يهاجمون المنزل ويطردون الغازيه ويضربونها ويفضحون عباس.وبسبب الملل الذي يعيش فيه يقرر الانتقام من أهل القرية بان يتجسس علي رسائلهم ويعرف اسرارهم. وتلفت نظره رساله من فتاه تدعي جميله (زيزي مصطفى) الي حبيبها خليل (سيف عبد الرحمن)ويقرر متابعه قصتهم التي يعرف منها أن الفتاة حامل منه وانها تستنجد به ليأتي ليتزوجها. وبالفعل يتقدم خليل لوالدها (صلاح منصور)ليتزوج منها ولكنه يرفض لان الشاب رأي الفتاة وتعرف عليها عندما كانت تدرس بالمدرسة وهذا يتنافي مع التقاليد رغم أنه اغتصب خادمته وتسبب في قتلها. تعترف الفتاة لامها (ناهد سمير)بانها حامل وتطلب مساعدتها وتذهب الي الدايه (إحسان شريف) لتجهضها ولكنها تكون قد سافرت ولا تجدها. وتصل رساله لها من خليل لانقاذها ولكن عباس يكون قد تسبب في تلفه فلم يسلمه لها. يعرف الأب أن ابنته حامل ويقرر قتلها ولكنها تهرب من البيت وتجري علي غير هدي يطاردها الأب ويمسك بها ويقتلها ويحملها علي يديه سائرا في أنحاء القرية وسط صريخ والدتها وذهول أهل القرية. يعرف عباس انها الفتاة التي كان يبحث عنها لتسليمها خطابا جديدا من خليل ولم يحضر أحد لاستلامه ويدرك انه كان السبب في قتلها لعدم تسلميها الخطاب فينهار ويمزق كل الرسائل التي كانت معه ويسير حزينا ويشعر انه القاتل الحقيقي المجهول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق