الأحد، 15 نوفمبر 2015

المؤلف الموسيقي النرويجي إيدفارد هاغيروب جريج مع موسيــقى مسرحية بـيرجنـت

المؤلف الموسيقي النرويجي إيدفارد هاغيروب جريج  مع موسيــقى مسرحية
بـيرجنـت
===================================================
إيدفارد هاغيروب جريج 
: (ولد 15 من يونيو 1843 - توفي 4 من سبتمبر 1907 ) هو ملحن وعازف بيانو نرويجي.
وقد اشتهر كثيرًا ببيانو كونشرتو في المسافة الموسيقية ، عن عمله الموسيقي المرافق
لمسرحية هنريك إبسن، بير جينت (التي تضم مزاج الصباح   وفي قصر ملك الجبال) ، ومجموعته لمنمنمات البيانو
مقطوعات غنائية.
_______________________________________________________ 
موسيــقى مسرحية بـيرجنـت/  طلب الكاتب الكبير
النرويجى هنريك ابسن من
جريج ان يؤلف موسيقى مصاحبه لمسرحيته بيرجنت التى تروى قصة شاب حالم
متواكل كسول فيملأ
فراغه بالتجوال بلا هدف اعماله صبيانية
وشيطانية جعلت مواطنيه يكرهونه فلا يحنو احد غير والدته التى تخشى عليه
عاقبه عبثه فيخرج
بيرجنت يوما الى احدى مغامراته المتعددة فيدخل فرحا ريفيا فيراقص احدى
الحسان اسمها سولفيج
فهامت به الصبيه حبا ولكنه تركها ليخطف
العروس ويهرب الى الجبل ويتعقبه اهل القرية ولما شعر بهم ترك العروس
فى اليوم التالى وحيده
وهام على وجهه حتى شاهد قصر ملك الجبل فيدخله خلسة ليبدأ مغامرة جديده
وفى هذه المرة يهيم
بحب ابنه ملك الشياطين ولكن الشياطين اكتشفوا امرة فيتعقبوة
حتى سفح الجيل ويضربوة ويعذبوه
ويتركوه بين الحياة والموت فيفيق بيرجنت ليجد امامه سولفيج ترعاه فى
محنته وكانت قد تركت
الديار والاهل باحثه عمن سلبها قلبها يعيش بيرجنت معها فى
كوخ صغير ترفرف عليهما
 السعادة لم يعكرها
الا عودة الشياطين اليه مرة
اخرى فيشعر بهم بيرجنت فيهيم على وجهه من جديد
تاركا فتاته سولفيج وحيده تعيش على ذكرياتها ويقودة حنان البنوة الى
رؤية امه( آسا )   فوجدها
تعاني سكرات الموت
فكان لقاء مؤثرا جاب بعدها
بيرجنت بلاد العالم شرقا وغربا فيستقر به المقام
فى مراكش وهناك
يجمع ثروة طائله بطرق غير
مشروعة ويهرب بما استولى عليه فى الصحراء
فيلتقى بقبيله
يكرمه شيخها وهنا رقصت له
انيترا ابنه الشيخ رقصة شرقية مغريه اخذت
بلبه فاعطاها كل ما يملك فتهرب انيترا بكل ما
تحمله من مال ومجوهرات وتترك بيرجنت فقيرا معدما
جريح القلب فيعاوده الحنين لرؤيه حبيبته.
صولفيج فيشد رحاله
الى النرويج وبعد رحله شاقة يجد الكوخ الصغير ويجد صولفيج تغزل ثوبا
لحبيبها تترنم
باغنيه عاطفيه يراودها الامل بعوده حبيبها مرة اخرى فيرتمي بيرجنت تحت قدمي
حبيبته يطلب الصفح
والغفران فتفتح له ذراعيها وتضمه الى صدرها حيث يلفظ انفاسه الاخيرة ويموت مستريحا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق