الخميس، 31 أكتوبر 2019

المطرب العراقي حسين نعمة مع أغـنيـة يــــــــاحريمه(نسخة أصلية ونادرة)

المطرب العراقي حسين نعمة مع أغـنيـة يــــــــاحريمه(نسخة أصلية ونادرة)
===========================================
حسين نعمة \ (ولد في عام 1944 مدينة الناصرية، العراق) من أشهر المطربين العراقيين خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم, كانت بدايته في الغناء تقليده لأغاني المطرب داخل حسن والمطرب حضيري أبوعزيز وأول تسجيل له كان عام 1969 وهو أغنية يانجمة وهي من كلمات الشاعر الراحل كاظم الركابي والحان الفنان كوكب حمزة من احلى و أجمل اغانيه غريبة الروح, يا حريمة, رديت و هي من اروع الأغاني العراقية ومن أكثر اغانيه نجاحاً في العقد الأخير هي أغنية ( بين عليه الكبر)
بداياتــــــــــــــه
كانت بدايته قبل الغناء مجودا للقرآن الكريم، بعدها اخذ بتقليد أغاني المطربين الراحلين داخل حسن وحضيري أبوعزيز كأي مطرب هاو يروم الوصول الى النجومية، لتكون انطلاقته الاولى بتسجيل اغنية (يا نجمة) عام 1969 للشاعر الراحل كاظم الركابي ومن تلحين كوكب حمزة الذي لحن له أغنية (ابن آدم)، وهي من كلمات الشاعر العراقي الراحل ذياب كزار، و(يا نجمة) كانت السبب بانطلاقته فنيا وتسلقه سلم النجومية، فيما أغنية (بين علية الكبر) كانت جرس انذار حسين نعمة حاليا وكأنها تحكي وتسرد معاناته الانسانية وعدم اهتمام الحكومة والاوساط الفنية والهيئات الاخرى به وتركه وحيدا يعاني الالم والفقر والمرض واحتياجات عائلته الكبيرة.
وينحدر حسين نعمة من اسرة عريقة ومعروفة بمدينة الناصرية لها ثقلها الاجتماعي القريب الى القدسية، يقول: "شققت طريقي الغنائي وحدي ولم يكن الطريق معبدا امامي، الاصرار والعناد كانا سمتي حتى وصلت الى بغداد التي لا يصلها الا من كان محظوظاً ليدخل مبنى الاذاعة والتلفزيون، خاصة انا كنت يافعاً وفقيراً كما يقول، لكنه امتلك الصوت الذهبي والسحري الذي تكفل بفتح الابواب بيسر وسهولة واناخ الركاب امامه ليتسيد الاغنية العراقية بايام انطلاقته بداية السبعينيات من القرن الماضي بعد تسجيله اغنية يانجمة عام 1969.
لعب الملحن الفنان كوكب حمزة دوراً كبيراً في مسيرته الفنية منذ انطلاقته الاولى ، بعدها تهافت عليه الملحنون والشعراء كونه السبيل الممهد والمعبد لنجومية الجميع ونعمة كان رقما واسما كبيرا بعالم الفن، الذي اصبح مدرسة ومنهاجا لكل مبتدئ يروم تسلق سلم النجومية المخيف بعمالقة الفن الجدد كالفنانين فاضل عواد وسعدون جابر والعطار والسهيل وقبلهم ياس خضر.
حسين نعمة يمتلك أجمل طبقة قرار غنائية بالمقارنة مع جميع المطربين، ويمتلك انسيابية شجية هي اقرب لصوت العندليب ليجمع بحنجرته جمال الريف وبهاء المدينة.
انطلاقته عبر التلفزيون
الصدفة لعبت دورا كبيرا بدفعه سريعا الى عالم النجومية، فيذكر الفنان حسين نعمة : "انه كان في حفل لنقابة المعلمين فرع الناصرية في وقتها وكان وقتها معلماً فكانت لي وصلة غنائية وصادف ان حضر الحفل من دون علمه كوكب حمزة، ما دفعه بعرض العمل المشترك وتقديمه الى الجمهور عبر بوابة الاذاعة والتلفزيون".
غنى حسين نعمة بحنجرته اجمل الاغنيات مثل يانجمة، و(هَيّ ولك يبلام)، و(ماعرفتك)، و (لا يا غربة)، و (ما بين يوم وليلة)، و(رديت)، وهي من ألحان الملحن الراحل كمال السيد
وكلمات الراحل كاظم الركابي صاحب اغنية يانجمة، كما غنى (غريبة الروح ومابيه اعوفن هلي) للشاعر الراحل جبار الغزي، و أغنية (راجعين) للملحن الراحل طالب القرغولي. وتجد الاشاره الى انه "اغلب الاغاني كانت من تلحين محمد جواد أموري، و(آنه أنساك)، و (حبيبي إنساني)، و (مالي شغل بالسوق)، و (جاوبني)، و(مكتوب أشوفك من بعيد)، و (أيامنا الحلوة)."
حسين نعمة هو السومري باصله ونبته والمنحدر من ممالك الطين والماء وزرقة السماء واهات الجنوب وسحر البساطة اللامتناهية عفة الحياة ونقاوتها كانت عنوانه وبابه المفتوح تواضعه كان سحرا غناءه كان سحرا وعطاءه كان سحرا وسيبقى ساحرا بزهو اخلاقه ونسيم صوته الشجي المخملي، انه فنان الشعب المنسي حسين نعمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق