الأحد، 30 يونيو 2019

المطربة المغربية نعيمة سميح مع أغنية جريت وجاريت (نسخة نادرة)

المطربة المغربية نعيمة سميح مع أغنية جريت وجاريت (نسخة نادرة)
========================================
نعيمة سميح / (ولــدت عام 1953 الدار البيضاء، المغرب) مطربة مغربية من مواليد درب السلطان بالدار البيضاء بداية الخمسينات من القرن العشرين وهي من أعمدة الطرب المغربي الأصيل، وصل امتدادها إلى التألق العربي، بإصرارها على الغناء والأداء في فترة كان يصعب على المرأة أن تلج مجرة الغناء التي كانت مقتصرة على الرجال فقط.
تعد نعيمة سميح في أعين الموسيقيين المغاربة عميدة الأغنية المغربية، صنعت لنفسها اسما في الخانة الفنية المغربية، وصل امتدادها إلى التألق العربي، بإصرارها على الغناء والأداء في فترة كان يصعب على المرأة أن تلج مجرة الغناء، التي كانت مقتصرة على الرجال فقط.
أدت أغاني مغربية كلمة ولحنا، ساعدها حبها لوطنها الذي تغنت به، ومازالت تبحث عن الجديد لتشدو به ثانية، وغنت أيضا للحب والسلام.
لكن نعيمة سميح ابنة درب السلطان في مدينة الدار البيضاء، أصرت على طرق باب الغناء، وولوج عالم الفن، متحدية بذلك تقاليد المجتمع المحافظ الذي نشأت داخله لتستطيع آنذاك أم نعمة كما يناديها القرويون منها، أن تقنع عائلتها لتطأ بذلك رجليها ميدان الغناء صدفة، وبموهبتها وجمال صوتها الفطري استطاعت البروز في بداية السبعينيات دون تكوين موسيقي.
رغم مسارها الطويل في دروب الفن ونوتات الموسيقى المغربية، تحرص ابنة البيضاء التي اختارت بن سليمان مدينة استقرت داخلها، برفقة ابنها شمس، على انتقاء الكلمة واللحن حتى تحافظ على مكانتها الفنية عند جمهورها المغربي، الذي استمتع وما زال سيستمع بصوتها الذي تخطى الحدود ليتغنى بالحب والسلام.
انتشر صيت الفنانة الفطرية مع رائعتها جريت وجاريت التي أصبحت ضمن قائمة خزانة الأغاني المغربية، التي يتغنى بها صغار وكبار، في المغرب كما هو الحال في المشرق. تعددت أغانيها التي غاصت في نفوس المستمعين، وأصبحوا يرون أن نعيمة سميح من رواد الأغنية المغربية إلى جانب لطيفة رأفت و عبد الهادي بالخياط ، و عبد الوهاب الدكالي و الراحل محمد الحياني .
تملك نعيمة سميح بحة هي خليط من عمق تراب الجنوب المغربي الأمازيغي "أصول نعيمة"، ومزيج بطفولة المقاومة من أجل العيش والحياة، داخل بوشنتوف ب درب السلطان ، الذي أنجب أيضا فنانين في السينما والمسرح والرياضة والغناء يكفي أن نذكر محمد الحياني و محمد العلمي و ثريا جبران و نعيمة المشرقي و عبد المجيد الظلمي الخ ... ، هذا الجيل الذي استطاع أن ينسج لنفسه ربرتوارا يزخر به المغرب اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق