الأحد، 27 يناير 2019

المطرب اليمني أبو بكر سالم مع أغنيـــــــــة متى انا اشوفك (نسخة نادرة)


المطرب اليمني أبو بكر سالم مع أغنيـــــــــة متى انا اشوفك (نسخة نادرة)  
==========================================
أبو بكر سالم /  (ولــد 17 مارس 1939 – تـوفي 10ديسمبر 2017)، مغني وملحن وشاعر وأديب سعودي من أصول حضرمية.
 حصل على جائزة أفضل صوت في العالم من منظمة اليونسكو لطبقات صوته الفريدة. أجاد ألوان الغناء اليمنية المختلفة؛ فقد برز الغناء الصنعاني الذي بدأ يمارسه منذ بداياته الفنية، وقدم أكثر من عشر أغانٍ منها: (قال المعنى لمه)، و(مسكين يا ناس)، و(يا ليل هل أشكو)، و(وامغرد)، و(بات ساجي الطرف)، و(أحبة ربى صنعاء)، و(رسولي قوم)، واللون الحضرمي (مجروح) و(أصيل والله أصيل)، بالإضافة إلى القصائد الفصيحة لأبي القاسم الشابي وجده أبو بكر بن شهاب، وأيضاً الحفلات الغنائية في مهرجانات الأغنية العربية المتعددة. وتغنت أغانيه من قبل فناني الوطن العربي مثل وليد توفيق وراغب علامة، بالإضافة إلى فناني الخليج العربي مثل طلال مداح وعبد الله الرويشد، بالإضافة إلى كتابته وتلحينه أغاني لكبار فناني الوطن العربي، مثل الراحلة وردة الجزائرية. كما لديه «ديوان شاعر» قبل الطرب يحتوي على القصائد التي كتبها طوال مشواره الفني والأدبي منذ دخوله عالم الفن والأدب عام 1956. ويلقب بـ"أبو الغناء الخليجي".
ولد في 17 مارس 1939 بمدينة تريم التاريخية في حضرموت، وسُمي "أبو بكر" تيمناً بجده العلامة أبو بكر بن شهاب أحد أبرز علماء حضرموت في ذلك الوقت. نشأ في أسرة عريقة وتربى في رعاية جده زين بن حسن وعمه حبشي ووالدته الصالحة بنت السيد عمر بن حسين الكاف وعدد من أعمامه؛ إذ توفي أبوه مصابا بالاستسقاء وابنه أبو بكر لم يكمل عامه الأول ولم تتزوج والدته بعد أبوه وبقي أبو بكر وحيدا دون إخوة في بيت جده الكبير برفقة والدته، فدرس بمدرسة الإخوة في تريم، وهي المجاورة لمنزلهم، وتعلم على يد عدد من أقاربه القرآن الكريم ومبادئ العلوم، وقد أظهر تفوقاً ملحوظاً في علوم اللغة العربية والشعر وظهرت مواهبه الفنية منذ صباه. ثم عمل في مجال التعليم لمدة ثلاث سنوات بعد تخرجه من معهد إعداد المعلمين. فعمل مدرسًا لمادة اللغة العربية في مدينة تريم، ثم في مدينة عدن، ثم اتجه نحو الغناء والطرب، ومارس إلى جانب ذلك عددًا من الأعمال التجارية. وكان يؤذن ويردد تكبيرات العيدين في بعض مساجد مدينة تريم، واشتهر في صباه كمنشد للأناشيد والموشحات الدينية، وكان يشارك بعض أعمامه في إنشاد بعض الموشحات الدينية في عدد من الحفلات، بالإضافة إلى أنه كان مُولعاً بالأدب والشعر والغناء الذي مارسه بشكل رسمي بعد الإنشاد.
كتب أول اغنية له من كلماته عند بلوغه السابعة عشر من عمره وهي (يا ورد محلى جمالك بين الورود)، ولديه ديوان شعري سماه «ديوان شاعر» قبل الطرب تحتوي القصائد التي غناها والفنانين الآخرين أيضا.
غادر أبو بكر تريم مسقط رأسه في مقتبل شبابه وانتقل واستقر في مدينة عدن في منتصف الخمسينات، وكانت عدن آنذاك تشهد نهضة فنية كبيرة، حيث التحق بالوسط الفني كعازف إيقاع لعدد من الفنانين، وهناك تعرف بالكثير من شعرائها وفنانيها وإعلاميين من أمثال الشاعر لطفي جعفر أمان، والفنان أحمد بن أحمد قاسم، ومحمد سعد عبد الله، ومحمد مرشد ناجي، والشاعر والإعلامي فضل النقيب وغيرهم. وقدم أبو بكر نفسه على الصعيد الفني من خلال الحفلات الموسمية التي كانت تُقام في عدن، وحقق نجاحًا لعرض حفلاته مسجلة ومباشرة في تلفزيون عدن، ثم الإذاعة. وكانت من أوائل أغانيه (يا ورد محلى جمالك) من كلماته وألحانه وسجلها في إذاعة عدن عام 1956، والتي غناها بعد ذلك الفنان السعودي طلال مداح. ثم بدأ بتأليف بعض الأغاني كلمات وألحان، منها أغنية (لما ألاقي الحبيب) التي غناها لإذاعة عدن عام 1376 هـ/ 1956 م، بمصاحبة عازف العود الفنان أنور أحمد قاسم، فلاقت شهرة واسعة، ثم قدمه الفنان محمد مرشد ناجي في حفلة عرس في مدينة عدن، فغنى فيها، وزادت شهرته، مما دفعه إلى تأليف عدد من الأغاني، مثل: (خاف ربك)، و(يا حبيبي يا خفيف الروح)، و(سهران ليلي طويل)، كما لحّن وغنى عددًا من القصائد الفصحى مثل: (اسكني يا جراح) للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي، و(ليلة شعّت لنا بالنور)، و(أقبلت تمشي رويدًا)، ولم يلبث أن تعلم العزف بعد ذلك على آلة العود، وقد التقى في هذه المرحلة بكل من الشاعرين لطفي جعفر أمان وحسين أبو بكر المحضار، فغنى للأول (وصفوا لي الحب)، و(كانت لنا أيام)، و(أعيش لك)، وغنى للثاني (ليلة في الطويل)، و(خذ من الهاشمي)، و(تمنيت للحب)، كما غنى في هذه الفترة عددًا من أغاني الدكتور محمد عبده غانم منها: (قولوا له)، و(قال لي باتوب)، و(من علمك يا كحيل العين).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق