الخميس، 20 سبتمبر 2018

الثنائي الغنائي اللبناني نصري شمس الدين و فيروز مع أغنية يارئيس البلدية

الثنائي الغنائي اللبناني نصري شمس الدين و فيروز مع أغنية يارئيس البلدية
==========================================
نصري شمس الدين / (27 يونيو 1927 - 18 مارس 1983) مغني  مسرحي لبناني ، ترك ما يقارب الخمسمائة أغنية بين موال ودبكات وأغنيات عاطفية ووطنية وثنائيات. كما ظهر في جميع اعمال الرحابنة المسرحية والسينمائية والتلفزيونية بالإضافة إلى الاسكتشات الاذاعية
فيروز /  (ولدت 21نوفمبر 1935) ، مغنية لبنانية. اسمها الحقيقي «نهاد رزق وديع حداد»، قدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني، المعروفين بالأخوين رحباني، العديد من الأوبريتات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية . بدأت الغناء وهي في عمر السادسة تقريباً في عام 1940 ، حيث انضمت لكورال الإذاعة اللبنانية. وعندما عرفها حليم الرومي، أطلق عليها اسم فيرُوز ولحن لها بعض الأغنيات بعد أن رأى فيها موهبة فذة ومستقبلاً كبيراً ، ولاقت رواجاً واسعاً في العالم العربي والشرق الأوسط والعديد من دول العالم. فيرُوز من أقدم فنّاني العالم المستمرين إلى حد اليوم، ومن أفضل الأصوات العربية ومن أعظم مطربي العالم. نالت جوائز وأوسمة عالمية.
أغنية يارئيس البلدية \ قُدمت ضمن مسرحية المحطة .
المحطة / مسرحية لبنانية عرضت عام 1973 على مسرح البيكاديللي في بيروت .
إخراج: بيرج فازليان ,  تأليف: الاخوين رحبان
شخصيات المسرحية
وردة : فيروز
رئيس البلدية : نصري شمس الدين
زوجة سعدو : هدى
سعدو : ايلي شويري
أبو اسعد الشاويش : وليم حسواني
الحرامي : انطوان كرباج
سبع تاجر الغنم : فيلمون وهبي
قصة المسرحية 
تصل وردة ( فيروز ) الى حقلة البطاطا التي يملكها سعدو ( ايلي شويري ) وزوجته هدى حداد وتسأل عن وصول القطار.  يتفاجأ سعدو بالخبر وينفيه . كما شعرت زوجته بالغيرة والخوف من وردة ونعتتها بالمجنونة .
 وصلت الشائعة الى رئيس البلدية (نصري شمس الدين ) وبوليس البلدية ( وليم حسواني ).  استغل رئيس البلدية إشاعة المحطة التي تخدمه سياسيا كما أن تجار الأراضي رفعوا أسعار العقارات وذلك لوجود محطة في أرض سعدو .  طلب ريئس البلدية الذين حضروا الإستفسار عن الموضوع . لم يصدقوا إدعاء وردة واتهموها بإثارة الفوضى والمشاكل .  طلب رئيس البلدية من وردة إمضاء تعهد بأن لا تقوم بأي نشاط مخالف للقوانين .
 في خضم هذه الأحداث يلاحق الحرامي ( أنطوان كرباج ) وردة ويبدأ ببيع التذاكر الوهمية للذين يودون السفر على متن القطار المنتظر .  قرر ريئس البلدية الإستعانة بالجن فحضّر المندل في حضرة أعضاء مجلس البلدية .  انتهت الجلسة وصرف الجن من دون الوصول الى أي معلومات مفيدة مما جعل رئيس البلدية يصدح بغرابة منشدا ” على دلعونا وعلى دلعونا – لا نحنا فهمنا ولا فهمونا – على دلعونا وعاللي دعيناهن – وعملنا جلسة واحترمناهن – يا ريت الجلسة كانت بلاهن – لخبطو حالن ولخبطونا.
 إزدادت شعبية رئيس البلدية الذي صدّق الخبر وافتتح المحطة رسميا وغنّى لها” ليلة المحطة جمعتنا ” .  ابتاع الناس البطاقات وانتظروا وصول القطار لأيام في المحطة وكل ذلك على نفقة رئيس البلدية الذي أمّن احتياجاتهم .  طال الإنتظار وبدا القلق واليأس يسيطران على الجميع .  عندها لام رئيس البلدية  وردة بالمآسي التي سببتها للأهالي ووعدهم بالسفر الى مكان أفضل وتمنى الموت للمحطة . 
وصل القطار وسافر الجميع بإستثناء وردة التي لم تحصل على بطاقة وبقيت وحيدة في المحطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق