السبت، 15 سبتمبر 2018

الثنائي الغنائي اللبناني نصري شمس الدين و فيروز مع المقدمة الغنائية (بترا)

الثنائي الغنائي اللبناني نصري شمس الدين و فيروز مع المقدمة الغنائية (بترا)
============================================
نصري شمس الدين / (27 يونيو 1927 - 18 مارس 1983) مغني  مسرحي لبناني ، ترك ما يقارب الخمسمائة أغنية بين موال ودبكات وأغنيات عاطفية ووطنية وثنائيات. كما ظهر في جميع اعمال الرحابنة المسرحية والسينمائية والتلفزيونية بالإضافة إلى الاسكتشات الاذاعية
فيروز /  (ولدت 21نوفمبر 1935) ، مغنية لبنانية. اسمها الحقيقي «نهاد رزق وديع حداد»، قدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني، المعروفين بالأخوين رحباني، العديد من الأوبريتات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية . بدأت الغناء وهي في عمر السادسة تقريباً في عام 1940 ، حيث انضمت لكورال الإذاعة اللبنانية. وعندما عرفها حليم الرومي، أطلق عليها اسم فيرُوز ولحن لها بعض الأغنيات بعد أن رأى فيها موهبة فذة ومستقبلاً كبيراً ، ولاقت رواجاً واسعاً في العالم العربي والشرق الأوسط والعديد من دول العالم. فيرُوز من أقدم فنّاني العالم المستمرين إلى حد اليوم، ومن أفضل الأصوات العربية ومن أعظم مطربي العالم. نالت جوائز وأوسمة عالمية.
  المقدمة الغنائية (بترا) / قُدم هذا العمل الغنائي ضمن مسرحية بترا.
مسرحية بترا/ عرضت هذة المسرحية في الاردن العام 1977 وعرضت في لبنان عام 1978 في مسرح البيكاديللي.
قصة المسرحية :
يذهب ملك بترا (جوزيف ناصيف) ليحارب الرومان الغزاة الذين أرادوا نهب الشرق وكنوزه , ثقافته وكرامته , ويترك زوجته الملكة شكيلا (فيروز) لتتولى مهام الحكم في غيابه , وابنته الوحيدة بترا ذات السبعة أعوام .
بدأت القوافل بالتوافد على مملكة بترا محملة بالمقتنيات النفيسة والجواهر الثمينة بهدف حفظها في خزنة المملكة بعيدا عن أعين الجيش الروماني الطامع فيها . في أثناء ذلك وصل جنديان رومانيان , باتريكوس (أنطوان كرباج) ولايوس ( أندريه جدعون) مع بقية القوافل مدّعيان أنهما من صور ويريدان حفظ كنوزهما في الخزنة أيضا .
كانت خطة باتريكوس ورفيقه تتمحور في خلق مشكلة تهز المملكة في الصميم بحيث يصبح غزوها وتدميرها وسرق كل الكنوز المخبأة فيها سهلا .  من الخطط المقترحة كانت تسميم خزانات الماء السرية في المملكة وتغيير طريق القوافل عن بترا لتدمير سمعتها . قابلا عياش معلم الأميرة وحاولا استجراره ليبوح ببعض الأسرار .  لكن عياش الحكيم والحذق لم يشف غليلهما .
جاء رسول روماني إلى باتريكوس وأخبره أن البترائيين يتفوقون في المعركة على الرومان , وأن عليه إيجاد طريقة من داخل المملكة تجبر فيها الملكة استدعاء جيشها للمساعدة .  قام باتريكوس بخطف الأميرة الصغيرة واحتفظ بها كرهينة .  لايوس عارض هذه الفكرة الرهيبة , لكن باتريكوس أمره بأخذ الأميرة خارج البلاد .  سمع رجل مصري خلسة ما اتفق عيله الرومانيان وأخبر الملكة .  بدأت محاولات بائسة للعثور على الأميرة المخطوفة بمساعدة الوزير ريبال (نصري شمس الدين) الذي أخفى حقيقة خطف الأميرة عن الملك عندما أرسل يسأل عن الملكة وبترا .
قابل باتريكوس الملكة وهددها بأن عواقب خطيرة ستحدث إذا لم تخبر زوجها الملك بضرورة الإنسحاب من المناطق التي حررها من حكم الرومان .  وعندما رفضت الملكة حاول باتريكوس أن يطعن طعنته الأخيرة. فقد خيّرها بين نصر مملكة بترا أو حياة ابنتها بترا .  رفضت الملكة بكل ما تملكه من إباء عارم وشجاعة نادرة أن تضحي بحرية المملكة وبدماء كل الجنود الذين ماتوا من أجل سعادة شخص واحد حتى ولو كانت ابنتها الصغيرة الوحيدة .  أمرت الملكة الجنود بإعدامه علنا دون أن تمنحه شرف الإنتحار .
في النهاية يعود الملك متوجا بالنصر كالبطل الفاتح .  لكن فرحه ينتهي بالأسف عندما تخبره الملكة بالثمن الذي دفع لكي يتحقق النصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق