الاثنين، 27 فبراير 2017

مـوسيقـى التـتر للـفيلـم الـعراقـي الأسوار للمؤلف الموسيقي العراقي عبدال...

مـوسيقـى التـتر للـفيلـم الـعراقـي الأسوار للمؤلف الموسيقي العراقي عبدالأمير الصراف
=================================================
الأســوار / فـيلم عراقي إنتاج عام , 1979 يعتبر هذا الفيلم أهم وأضخم فيلم في تاريخ السينما العراقية على الإطلاق حتى عام 1980, عائلة بسيطة في بغداد تسكن محلة الفضل عام 1956م.وتدور أحداث الرواية في أيار وحزيران وتموز
وأواسط آب من ذلك العام من خلال تلك الأسرة وأمثالها من الأسر التي تشكل خلايا المجتمع.
رب الأسرة رجل كادح (رواف) اسمه الشيخ علي إبراهيم جلال، له ولد اسمه عباس (فيصل حامد)
وبنت اسمها نجيبة (فوزية عارف).
عباس له صديقان حميمان هما :
استاذ التاريخ، علاقة إعجاب ومودة، إلا أن هناك أكثر من علامة استفهام ترسم سواء عن طريق الإشارة
*. ياسين ابن صاحب العلوة في السوق المحلة.
*. ناجي ابن حارس ليلي يسكن نفس الزقاق على مقربة من بيت نهلة بنت فراش المدرسة التي يتعلم فيها
الإصدقاء الثلاثة.
المدرسة هي الإعدادية المركزية، والأصدقاء الثلاثة تربطهم بأستاذ هاتف (طعمة التميمي) وهو
وأن يصبح خلفاً لوالده في وراثة العلوة التجارية إذ أن الراتب الذي يمكن أن يحصل عليه بعد تخرجه لن
أو الدلالة عبر الأحداث على شخصية ياسين ابن صاحب العلوة عند مسار الأحداث، ونشاهد (عباس) يكتشف أن
ياسين (فاضل خليل) قد انسحب وأمه وذلك لتخاذله عن مواصلة المسيرة مع زميله، وبعد أن أثارت
فيه والدته (سليمة خضير) الطمع عندما وعدته بتزويجه من ماجدة (سوسن شكري) حبيبة عباس،
بطولة : فاضل خليل – سامي عبد الحميد – إبراهيم جلال – سامي قفطان– طعمة التميمي – سليمة خضير – غازي التكريتي – غازي الكناني – فوزية عارف
يزيد عن عشرين دينار.نهاية الفيلم في بدايته، فندما يذبح يصرخ عباس من زنزانته (ذبحوه)
ويترددالصوت والصدى وكأنه ينطلق من محور بعيد عن الجاذبية
نال الجائزة الأولى سيف دمشق الذهبي في مهرجان دمشق السينمائي الأول عام 1979م مع الإشارة إلى
أن فيلم القادسية الذي أنتج بعده يفوقه في الضخامة وإن كان يختلف عنه في النوع.

****************************
تأليف : عبد الرحمن الربيعي. إخراج : محمد شكري جميل
عبدالأمير الصراف / ولد الفنان الموسيقي عبدالامير الصراف في كربلاء عام 1935 , وبعد تخرجه في قسم الموسيقى العربية بمعهد الفنون الجميلة ببغداد غادر الى بلغاريا فحصل على شهادة الماجستير من قسم التأليف الموسيقي التابع لأكاديمية الموسيقى البلغارية ، وبعد تخرجه تخصص في الفولكلور الموسيقي الشعبي لمدة سنة واحدة في نفس الاكاديمية . وعد عودته الى بغداد عين في المؤسسة العامة للسينما والمسرح ، فوضع للفرقة القومية للفنون الشعبية سيناريو موسيقى عدة رقصات . وفي السينما كان لعبد الامير الصراف نشاط غير اعتيادي ، سواء من حيث عدد الافلام التي وضع لها الموسيقى ، أو في النجاحات التي حققها فيها .. ونذكر من هذه الافلام التسجيلية والروائية القصيرة : (الشتاء المر) , (الشريان) , (الخزف من الاواني الى الجداريات),(من سعف النخيل الى خيوط الصوف) وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق