الجمعة، 3 يونيو 2016

المداح المصري الشيخ سيد محمد النقشبندي مع ابتهال إلهي لا تعذبني

المداح المصري الشيخ سيد محمد النقشبندي مع ابتهال إلهي لا تعذبني

============================================

الشيخ سيد محمد النقشبندي : (1920- 14 فبراير 1976) مداح مصري لقب بأستاذ المداحين، وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني ، يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات.  صوته الآخاذ والقوي و المتميز، طالما هز المشاعر والوجدان وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين، وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندي . هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية في القرن. قالوا عنه وكان ذا قدرة فائقة في الإبتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بالصوت الخاشع، والكروان.



    أبو العتاهية /إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، أبو إسحاق،( ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، الوفاة 213هـ،826م )ثم أنتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، وأتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد.

أغر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.



قال أبو العتاهية:

إلهي! لا تعذبني، فإني

مقرّ بالذي قد كان مني!

فما لي حيلة، إلا رجائي

لعفوك، إن عفوت وحسن ظني

وكم من زلة لي في الخطايا

وأنت علي ذو فضل ومن

إذا فكرت في ندمي عليها

عضضت أناملي وقرعت‏ سني

أجنّ بزهرة الدنيا جنونا

وأقطع طول عمري بالتمني

ولو أني صدقت الزهد عنها

قلبت لأهلها ظهر المجن

يظن الناس بي خيراً وإني

لشر الخلق إن لم تعف عني







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق