السبت، 4 يوليو 2015

المربعات البغدادية......


المربعات البغدادية......










المربعات البغدادية من الفنون القديمه التي كانت ترافق كل المناسبات تقريبا ف الافراح والاتراح ولكل حادثة حديث كما يقال اي ان لكل مناسبه لها مربع وفي رمضان عادة تكون مصاحبة للعبة المحيبس البغداديه ، ومن بين ابرز المطربين الذين غنو المربع البغدادي مطربنا الرائع ناظم الغزالي في (ام العيون السود) و(يبن الحموله ) .
ولا اخفيكم اني حاولت البحث من خلال النت عن معلومات او تفاصيل تغذي الموضوع بشكل اكثر عمق ولم اجد الا النزر اليسير.فهل هذه اشارة لتلاشي هذا الفن ؟؟؟لا ادري .سوى وجدت بعض التقارير البسيطه المقتضبه عن الموضوع حاولت ان استخلص منها ماينفع من معلومات ولم اجد ضالتي بشكل الذي اطمح له .
المربع البغدادي هو فن تراثي عراقي اصيل سمي بهذا الاسم لانه يعتمد على اربع قوافي يقرء بمقام صبا وبيات و سيجا ومخالف وعجم ،مصاحبا بطبله والخشبه (الزنبور ) المزر . وله عدت اطوار مسبع ومثمن .
وقد قرءه في بغداد وفي العمارة وفي ديالى ايضا وتاريخه يعود الى 1850 وفي الاعظميه قرءه في 1917 من قبل محمد الحداد .
وفي خلال زيارتي للمتحف البغدادي علمت ان هناك فرقه تراثيه تقوم باداء المربعات البغدادية في المركز الثقافي البغدادي بشارع المتنبي في بهو المقهى التابع للمركز الثقافي على وجه الدقه في الوصف.فحضرت تلك الاصبوحه التراثية وحشد لاباس به من اعمار مختلفه بين الجمهور يستمتعون بهذا اللون ولكن الاكثر تفاعالا وجدتهم هم من جيل السبيعينيات والستينات ومن هم اكبر سنااما الشباب الصغار في العشرينات من العمر تفاعلوا وعلامات الاستفهام والتعجب قد انصبت عليهم لانهم لايعرفون بالمرة هذا النوع الا اذا كان نشأ في وسط مهتم ربما سبب ذالك هو الفجوه بين الاجيال او للاخر اسرع من اي كتاب او متحدث او خطيب فيمكنك ايصال فكرتك للاخر من خلال اغنيه فالانسان بطبيعته بالفطرة يميل لسماع الكلام مصاحبا بنغمات ..الاذن تعشق قبل العين احيانا.
على الرغم من وجود قاعة شناشيل فالمركز الثقافي البغدادي الا ان المكان لا يكفي عدد الحضور فمحبين التراث كثر اتمنى ان يتوسع المكان اكثر ليتمكن اكبر عدد من الحاضرين الاستمتاع بهذا الفن .
وفي خلال تواجدي هناك فالمقهى البغدادي حاولت ان استثمر الفرصه لتسجيل بعضا من ما تنشده تلك الفرقه التراثيه وحاولت تسجيل حوارات بسيطه معهم بقدر الامكان لان المكان مزدحم والضوضاء البشريه تطغي على كل صوت ولا يفوتني ان اذكر ان معظم مطربين هذا المجال يعملون في مجالات اخرى غير ذالك المجال لتوفير عيشة كريمه لحياتهم لاننا طبعا نعاني فقرا ثقافيا.
ارجو ان اكون قد وفقت في رسم ملامح بسيطه عن هذا الموضوع ان شالله ساحاول ان ابحث فالموضوع بدقه بعد ذالك لتقديمه من جديد فالحكايه طويله ولها جذور تاريخيه لابد من البحث والتقصي اكثر فالموضوع كي اصل الى اعماق جذور هذا الفن الذي تتميز به بغداد عاصمة الرشيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق