الجمعة، 21 يونيو 2019

المؤلـف الـموسيقي الـفرنسي بول فنسنت داندي مــع المتتابعة السيمفونية قصي...

المؤلـف الـموسيقي الـفرنسي بول فنسنت داندي مــع المتتابعة السيمفونية قصيدة السواحل (Poèmes des rivages)
====================================================================
فنست داندي / ( ولد فـــي 27 مارس عام 1851 باريس ، فرنسا – تـــوفي 2 ديسمبر عام 1931 باريس ، فرنسا) مؤلف موسيقي فرنسي ومدرس.
داندي كان شخص محافظ حيث نافست المدرسة الموسيقية التي يتبعها، مدرسة الإنشاد، كونسرفتوار باريس بنجاح كبير. كان داندي طالباً لدى سيزار فرانك الذي كان يعشقه، لم يعجب بالحداثيين الذين أرادوا اعادة تاسيس تقليد الموسيقى الفرنسية البحتة الخالية من اي اشارة للدراسة. وحقق بعض النجاح كمؤلف موسيقي في عصره، لكن مؤلفاته نادرا ما تعزف اليوم.

حياته وموسيقاه.............
يعتبر داندي احد اهم اساتذة الموسيقى الفرنسية فى النصف الثاني من القرن التاسع عشر
ولد فى باريس في اسرة ثرية تولت جدته تربيته بعد وفاة امه وتلقى تعليمة الموسيقى
على يد مارمونتيل وديميه ثم لافينياك لعلوم الهارموني
الفرنسية ومنذ عام 1874 عمل عازفا للتيمبانى قبل ان يصبح قائد اوركسترا وقدم فى العام نفسه
ولكنه جند فجأة في الحرس الوطني من اجل الدفاع عن باريس والتي كان البروس يهددونها وبعد هزيمة
فرنسا فى سيدان 1870 عاد ليكمل دراسته في الكونسرفتوار وقبل به سيزار فرانك طالباً عنده
وتعرف في صالونات باريس على ماسنيه –بيزية- سان صانص وساهم فى انطلاق الجمعية الوطنية
سيزار فرانك عام 1890 لخدم الجمعية الوطنية للموسيقى وقام عام 1894 بالتعاون مع بورد
قطعة موسيقية كتبت البداية من ثلاث سيمفونيات تعرف باسم Wallenstein (فالنشتاين) بعدها غادر
فرنسا الى بايروت ليشارك فاجنر فى اخراج خاتم النيبلونج للمسرح.
وقد ترك لقاؤة بفاجنر اثراً كبيراً علية وحاول عند عودته لفرنسا ان يؤسس تقاليد
درامية للمسرح
الفرنسي شبيهة بتقاليد فاجنر للمسرح الألماني ولم تنجح تجربته كثيراً ونذر نفسه بعد وفاة
عن الجميع مكوناً مدرسة خاصة به تكاد ان تكون صوفية وقدم اعماله في روسيا وامريكا واستدعاه
وجيلمانت بانشاء السكولا كانتوروم وشغل فيها مركز استاذ التأليف ثم مدير المركزوكان هناك
صراع بقيادة ديبوسي راد المدرسة الانطباعية وانصار سيزار فرانك داخل الجمعية واثر ان يبتعد
عن هذا الشجار لانه كان على علاقة قوية بديبوسى ورافيل وكذلك انصار فرانك واستقل في النهاية
كونسرفتوار باريس عام 1912 ليشغل قائد الفرقة الا انه لم يستمر طويلا واقعده المرض عن النشاط
وفالننشتاين .
وتوفي عام 1931 في باريس عن ثمانين عاما تاركا خلفة العديد من التلاميذ امثال هونيجر- اوريك-
روسيل –ساتيه- سيفريك –فيليم الذين اثروا على فن الموسيقى فى القرن العشرين.
ومازالت اعماله الى اليوم لا تحظى بالتقدير الذي تستحقه فهو مؤلف متعصب لوطنه ولكنه مخلص
لمعتقداته اما اسلوبه في التأليف فنستطيع ان نقول انه فى البداية تأثر بالرومانتكيين مثل
مندلسون –شوبرت ثم فاجنر وكتب تحت تأثيرهم عملين من اهم اعماله وهما غناء الجرس
وفى الفترة الاخيرة من حياته فيما بين عامي 1918-1931 عاد ليؤلف بأسلوب الكلاسيكيين ولجأ الى
والف فيما بين عامي 1885- 1918 اعمال يغلب عليها الطابع الشخصي وقد ساهم حبه للطبيعة ومنطقة
السيفينول في ولادة افضل اعماله الاوركستراليه مثل سيمفونية سيفينول – ويوم صيفي على الجبل
– اوبرا فيرفال – اوبرا الغريب-قصيدة السواحل للاوركسترا كذلك كان له دور كبير فى الدراسات
الموسيقية وطبع المخطوطات الموسيقية المجهلة فى الوسط الفنى لسيزار فرانك وغيرة من الموسيقيين.
البساطة فى التعبير عن افكارة والف Diptyque Mediterranean ثم الخماسية من مقام صول
الصنوبر التي تشق طريقها بين الحقول كما لم يغفل تصوير الشعب في أفراحه واحزانه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق