من الامثال الشعبية العراقية
عنـــد البطون تــعمه العيـــون
من الامثال الشعبية العراقية
عنـــد البطون تــعمه العيـــون
من الامثال الشعبية العراقية
الجيب خالـــي والخشم عالـــي
من الامثال الشعبية العراقية
كل يوم يا ملا وجهك أصفر
يحكى ان بعض طلاب احدى الكتاتيب طالبوا المله اي المعلم بعطله في ذلك اليوم فلم يوافق فدبروا مكيده له فتقدم أحدهم الى الملا وقال له بلهجة المتأثر ملاتي أشو اليوم وجهك أصفر؟ فطرده الملا ولم يهتم بقوله ثم تقدم ثاني وثالث ورابع وبفترات متقطعه وكل واحد منهم يكرر نفس القول فحصل للملا شيء من الشك في أصفرار وجهه ولا بد ان يكون مريضا ويحتاج الى راحه فصرف تلامذته جميعهم صبيحة ذلك اليوم وأغلق الكتاب وذهب الى داره وهو يقاوم الهم والغم الذي ساوره من هذا القول وأخذ قسطا من الراحه وهكذا نجحت المكيده ثم اعتاد الطلاب التوسل بهذه المكيده كلما شعروا بحاجه الى عطله وكرروها عدة مرات ونجحت وأخيرا فطن الملا الى مكيدتهم فلما كرر له أحدهم هذا القول نهره قائلا كل يوم يا ملا وجهك أصفر
من الامثال الشعبية العراقية
الجريذي لو سكر يمشي على شوارب البزون
من الامثال الشعبية العراقية
آمـن مـن حمام مكــــــــــــــــــة
من الامثال الشعبية العراقية
تالي الليل تسمع حس العياط
مثل بغدادي وله اكثر من تفسير فهناك من يفسره على ان المشاكل العائلية تحدث في الاغلب في الليل لان العائلة تكون مجتمعة سويا, وهناك من يفسره وهو الاقرب للصواب في ان السرقات تحدث في الليل ولا احد يشعر بها الا في الفجر قصة المثل: يقال ان الحرس الليلي التقى بأربعة حرامية (لصوص) يحملون تابوتا وضعوا فيه مسروقاتهم. فسألهم ما هذا قالوا اننا ذاهبون لدفن المرحوم فسألهم مستغرباً كيف لا يوجد من يبكي عليه ويصرخ( يعيط) فقالوا له تالي الليل تسمع حس العياط.
ويقال أن له قصة شبيهة اخرى: هي: في احد ليالي بغداد ايام زمان وفي تلك الفتره كان هناك لص يدعى احمد حبزبز وكان هذا اللص معروف بدهاءه وذكاءه ، وخروجه من اكبر المشاكل ببساطة تامة وفي احدى الليالي قرر احمد حبزبز واحد مرافقيه السطو على احد البيوت آنذاك وفعلا تمت سرقة هذا البيت بما يحوي من مال وذهب واثاث وكل ما استطاعت ايديهم على حمله وتم وضع المسروقات داخل صندوق خشبي مستطيل الشكل وتم لف الصندوق بقطعة من القماش وعند خروجهم من البيت وبعد نجاح عملية السرقة دون ان يستيقظ احد من اهل المنزل صادفهم احد الجندرمه " وهي الشرطة او الحرس الليلي لتلك المنطقه وكانت سابقا تسمى الجندرمة "
و اوقفهم سائلاً اياهم: منو انتو ؟ اجاب: آني احمد حبزبز وهذا اخويه الحارس: وهذا الشايلينه شنو ؟ اجاب احمد وهو يبكي: هذا تابوت ابويه ، مات وراح اندفنه استغرب الحارس من جوابه ،، وقال : ابوكم مات ؟ اشو لا احد وياكم ولا اكو عياط ولطم ؟ اجابه احمد حبزبز بكل لباقه: احنه ماعدنه احد ،، وثانيا ياحضرة الحارس تالي الليل تسمع حس العياط!!! وفعلاً اقتنع الحارس بكلام احمد حبزبز وتركهم يذهبون في هذه الأثناء استيقظ اهل المنزل الذي تمت سرقته ،، و وجدوا ان بيتهم قد سرق ،، فبدأت النساء بالصراخ والعويل فسمع الحارس صوت الصراخ و أخذ يردد مع نفسه:صدكَـ كَال احمد ( تالي الليل تسمع حس العياط ) والعياط هو الصراخ
من الامثال الشعبية العراقية
گالوا للغراب ليش تبوگ الصابونه گال طبعي الأذيه
كما هو معروف فالغراب هو طائر مكروه في الوجدان الشعبي ، و في التراث الانساني بشكل عام ، وهو رمز للسواد و الحزن و الفجيعة . يكفي أننا نسمي الصوت الذي يصدره : ( النعيق ) ,, . كل هذه المواصفات التي لا نحبها كبشر تجسدت بأحسن صوره بالطائر الغراب اي المثل لم يقال عبثا ضده وللعلم الغراب متهم بالباطل هنا وهو بريء كبراءة الذئب من دم يوسف ولكن ولسوء حظه شكله هو الذي جعله في هذا المثل واكرر ايضا اختيار الصابونه وليس شئ اخر لان الصابونه يتم التنظيف بها لجسم الانسان وتطهره من الأوساخ فأذن هو يريد اذية البشر فقط ولا يريدهم ان يتطهروا ويتجملوا فلهذا سرقها منهم ومن ناحيه اخرى لو انه سرقها من اجل ان ينتفع منها فقد نعطيه بعض الاحقيه ولكن هو لا يغتسل بها وهي لا تؤكل ولكن هي الطبيعه العدوانيه التي فيه والتي بالمقابل هي موجوده بالفطره في جسم وعقل الانسان
من الامثال الشعبية العراقية
نگنگ ابيتكم واتعشى هنا
اصل المثل هو ان رجلا دخل على أحد أصحابه ، ذات مساء ، فوجده يتناول عشاءه . فدعاه صاحبه إلى تناول الطعام معه مجاملة . فقال الرجل : أنه تناول عشاءه في بيته في التو ، وأنه لا يستطيع تناول شيءٍ آخر لإملاء معدته بالطعام . فعاد صاحبه يجامله ، فقال له : ( تفضل نكنك شوية ).فلم ير الرجل بدا من تلبية دعوة صاحبه ، فجلس إلى المائدة . وبدلا من أن ينگنگ راح يأكل بشهية عجيبة وشراهة غريبة ، ويلقم لقْما منكر .. حتى أتى على ما في المائدة من طعام صاحبه . فدهش صاحبه من ذلك ، وقال له : ( ما شاء الله . كل هاي وانت متعشّي) . فقال الرجل : (إي والله .. چنت متعشّي) فقال صاحبه : (بس هسّه اشسوّيت ؟) . فقال الرجل : ( إنت گلت لي أگعد نگنگ .. نگنگت شوية ويّاك )فقال صاحبه : ) شوف ..... مرّة الجّاية .. نگنگ بْبيتكم .. واتعشّا هْنا) . فعلم الرجل أنه قد تعدّى أصول الضيافة وآدابها ، ولام نفسه على ذلك . وذهب ذلك القول مثلا
من الامثال الشعبية العراقية
عرس واويه
وهو مثل يضرب للفرحة التي لا تدوم او العرس الذي لا يدوم وللعلم الواوي هو نفسه الثعلب الماكر واصل المثل هو انه حالما بالليل احد الواويه يعوي فكل الواويه تجاوبه بالعواء ومن قوة عدد الاصوات يستطيع ان يعرف الواوي قوة مجموعته لكي يهاجم ويعتدي ويفترس وللعلم الواوي يخاف من الأنسان الا اذا كانوا جماعة وهو لا يظهر او يفترس بالنهار بل ظهوره فقط ليلاً والمثل قيل هكذا نسبة للواويه وليس لحيوان آخر لأنه من المعلوم ان تجمعهم وعوائهم لوقت قصير جداً ولا يستمر مثلا طول الليل او على الأقل الى ساعه متأخره من الليل كما يحصل في أعراس الناس فقط للمقارنة
من الامثال الشعبية العراقية
اواعدك بالوعد واسكيك يا كمون
هو مثل يقال للشخص الذي يطلق الوعود الكثيرة ولكنه قليل الايفاء بتلك الوعود والعهود لكن خلي نشوف القصة ويقال ان لقمان الحكيم وشخص اخر اسمه كمون اتفقا على ان يصنع كل منهما سماً للآخر وان يسقيه لخصمه .. واتفقا بأن يكون كمون هو المبتدء وفعلا صنع كمون سماً للحكيم لقمان وسقاه السّم ولكن لقمان الحكيم تفادى تأثير السم بمساعدة ابنه وحكمته حيث طلب من ابنه ان يشرح جسمه بالمشرط بعد ان يشرب السم لتلافي نفاذ السم الى اعضاء الجسد وفعلا .....وبعد فترة شفي الحكيم لقمان من تأثير السّم ..وجاء دوره في ان يسقي كمون اقوى انواع السم التي اخترعها هو بحكمته
وفعلا جاء كمون ليشرب السّم وحسب دوره في الشرب لكن لقمان الحكيم طلب منه التأجيل الى الأسبوع القادم لكنه توعده بسم قاتل باللحظة...وفي الأسبوع القادم جاء كمون حسب الموعد فطلب منه الحكيم لقمان تأجيلا آخر الى الاسبوع القادم وتوعده بسم قاتل جداً وانه سيسقيه السّم ...وبدأ جسم كمون يضعف ولايقوى على المقاومة بسبب انتضاره لموعد تجرعه السم وبالتالي الموت الأكيد ...وهكذا الحال الحكيم لقمان يطلب التأجيل وكمون تتضائل قواه ومقاومته وبدأ يموت تدريجياً بسبب الأنتظار ...ولقمان الحكيم يردد (سأسقيك ياكموون) ..... وهكذا ظهرت قصة هذا المثل.
من الامثال الشعبية العراقية
من الامثال الشعبية العراقية
من الامثال الشعبية العراقية
شعيط ومعيط وجرار الخيط
من الامثال الشعبية العراقية
يابو بشت بيش أبلشت
البشت هي الترعة او الارض المحصورة بين ساقيتين علماً ان المسافة بين الساقيتين لا يتجاوز الخمسة امتار وهي بشكل عام موجودة او السواقي معمولة تحت اشجار النخيل بالبساتين ويزرع بها فقط الخضروات الحشيشية كالكرفس والنعناع والرشاد وبصورة عامة هذه الترع تكون طويلة فالفلاح ان بدا ببذر الحبوب او الحصاد فالعملية كلش صعبة وتكسر الظهر وطبعا فلاحي هذه الحشائش هم الكراديين او اهل الگريعات والذين يبيعون هذه الخضروات بالاسواق القريبة من احيائهم ببغداد فالقول هنا يابو بشت اي الفلاح الذي بدا يعمل في بشت معين فما عليه الا ان ينهيه ولا يجب تركه على النص لاسباب فلاحية تنظيمية
وفي تفسير آخر يابو بشت بيش بلشت فالمثل يخاطب به الفقير والبشت هو لباس الفلاح الفقير كما أسلفت إذا دخل في صراع مع من هو أقوى منه . ويضرب لكافة الحالات المماثلة
من الامثال الشعبية العراقية
راد يكحلها عماهها
من الامثال الشعبية العراقية
مليوصه يا حسين الصافي
قصتها حسب أحد رعاة الحفل في (17 نيسان 1963)، يوم إعلان الوحدة الثلاثية بين مصر والعراق وسوريا: «تم تحشيد الناس من داخل النجف وخارجها، وجاء حسين الصافي، ومعه جماهير غفيرة من الفلاحين من لواء الديوانية، ملأت ميدان الاحتفال، ومن دون إدراك خطأ فني بالغ، لا يتناسب وهذه الجموع الغفيرة، التي جاءت لتهوس وتهتف، ووجدت المكان قد صف بالكراسي، مما يُعيق حركتها، ومتطلبات هذه الحركة، في الوقوف والجلوس على الأرض. وكان الحضور الرسمي برئيس وزراء العراق وعدد من الوزراء والمسؤولين
وخلال الحفل حدث مسٌ كهربائي، أعقبه هروب من ذلك المكان، مما جعل الكراسي وهي تصطدم ببعضها وبالناس، تحدث أصواتاً أقرب إلى صوت رمي بالسلاح، الأمر الذي زاد من هلع الناس، وفرارهم جميعاً، رغم كل دعوات التهدئة، التي صدرت من المسؤولين، أمام الهرج والمرج، الذي دفع الناس إلى المنصة الخشبية، وهم يهتفون ويرقصون عليها، مما أدى إلى إنهيارها، وقتل طفل مغدور لجأ الى تحتها بقصد الاختباء. وفرغ الميدان وبقينا نحن القلة، وحدنا أمام منظر مضحك، بعد ذلك الحماس … أما بعد ما حصل فقد تدافع الناس هلعاً وخوفاً، وانقلبت الموازين، وصارت الهوسة على لسان الجميع: مليوصة يا حسين الصافي، وذهبت مثلاً»
من الامثال الشعبية العراقية
عباس المستعجل
عباس المستعجل هو كنية عن احد الأمثال البغدادية وقصة هذا المثل هي :كان هناك شخص لديه صديقان والاثنان كانوا باسم عباس ففي احدى المرات كان هذا الشخص في السوق فمر صدفة صديقيه العباسان لكن الاول مر قبل الثاني والثاني مر بعده وكان سريع الخطى ومستعجلا وكانت بينهم مسافة قليلة فبدأ هذا الشخص يصيح بصوت عالي عباس عباس فالتفت العباس الاول وقال له اتريدني انا فقال له كلا اريد عباس المستعجل الذي امامك فاصبحت المستعجل كنية ذاك العباس واصبح الجميع ينادوه بعباس المستعجل .
من الامثال الشعبية العراقية5
عباس المستعجل
كنية عن احد الأمثال البغدادية وقصة هذا المثل حسب على ما اتذكر هي :كان هناك شخص لديه صديقان والاثنان كانوا باسم عباس ففي احدى المرات كان هذا الشخص في السوق فمر صدفة صديقيه العباسان لكن الاول مر قبل الثاني والثاني مر بعده وكان سريع الخطى ومستعجلا وكانت بينهم مسافة قليلة فبدأ هذا الشخص يصيح بصوت عالي عباس عباس فالتفت العباس الاول وقال له اتريدني انا فقال له كلا اريد عباس المستعجل الذي امامك فاصبحت المستعجل كنية ذاك العباس واصبح الجميع ينادوه
من الامثال الشعبية العراقية
بيوم الزلك يريد انشد احزامه
كان معروف بالشتاء وخاصة ايام المطر من الصعوبة المشي بالطرقات فكلها خطر بسبب تزحلق الناس فعليهم الحذر او مسك الجدران للطرق والمشي بتأني وحذر واما المثل فهو قيل لشخص لا يأبه للعيش ولا يريد العمل ولا يتعلم ولا يجهد نفسه للبحث عن لقمة الحياة ويريد ان نساعده ونعلمه في الايام الحرجه والصعبه التي خلالها نحن انفسنا لا نستطيع التصرف بها بالشكل المطلوب اي هو انه ناس تطلب المساعده في اوقات حرجه جدا هم لا يعرفون كيف الخروج منها بسلام اي تصور انه يطلب ان نعلمه كيف يسير بحيث لا يزلگ ونحن على شفره من السقوط والوقوع بانفسنا .
من الامثال الشعبية العراقية
شاف ذيله واخترع لعد لو يشوف راسه شيسوي
من الامثال الشعبية العراقية
بين حانه ومانه ضاعت لحانه