الجمعة، 31 مايو 2019

المطرب الكويتي عوض دوخي مع أغنية دوخي لك حبي و اشتياقي (نسخة نادرة)

المطرب الكويتي عوض دوخي مع أغنية دوخي لك حبي و اشتياقي (نسخة نادرة)
==============================================
عوض فرحان دوخي/ ( مواليد 1932 في الشرق في مدينة الكويت  _ توفي في 17 ديسمبر 1979)، مغني كويتي سابق، تأثر بغناءه بالموسيقار محمد عبد الوهاب وأم كلثوم, بدأ حياته الفنية في عام 1941 عندما كان يعمل نهاما على ظهر السفن في أيام الغوص، وظهر بالإذاعة في عام 1958، ومن قدمه للإذاعة هي الفنانة عوده المهنا، وأول أغنية له في إذاعة الكويت كانت "يا من هواه أعزه وأذلني" في 11 نوفمبر 1959، وبعد تسجيل الأغنية تم إيقافه لمدة ثلاثة أشهر عن الغناء في الإذاعة من قبل صالح عبد الملك الصالح وألغي القرار بعد يوم واحد .
غنى عديد من الألوان الموسيقية مثل أغاني الصوت وأغاني البحر والنهمة والأغاني العاطفية وأغاني الطنبورة والأغاني الوطنية، وأول أغنية وطنية له كانت باسم "الفجر نور يا سلام" في الستينات من القرن العشرين التي أذيعت يوم إعلان استقلال الكويت في 19 يونيو 1961  .
غنى عدد من الأغاني الوطنية مثل الفجر نور يا سلام و"وسط القلوب يا كويتنا" اللتان ظلتا تذاعان في الإذاعة بشكل يومي لمدة أربع سنوات بناء على طلب الشيخ عبد الله السالم الصباح، وأغنية "أبدي باسمك يا كويت" و"رايات الفرح" و"عادت الأفراح" و"قصر دسمان"  ، وقد غنى أغنية عن الشيخ عبد الله السالم الصباح وهي "عبد الله السالم أميرنا"  .

المطرب الكويتي صالح الحريبي مـع أغنيـــــة بحّار

المطرب الكويتي صالح الحريبي مـع أغنيـــــة بحّار
=============================
صالح الحريبي (ولد عام 1945، الكويت - توفي18 مارس 2016، الكويت) فنان كويتي يعتبر من الرواد وهو من حجر الأساس في تاريخ الفن الكويتي.
وصف صالح الحريبي بأنه واحد من أشهر الأصوات الغنائية التي برزت خلال ستينات القرن الماضي، واشتهر بأغانيه التراثية وبأغنية برق تلألأ التي كانت
بين القرار والجواب مصحوبا بحس شجن واداء تعبيري عال. وقدم المقامات العربية والشرقية لكبار الفنانين العرب بينهم الموسيقار محمد عبد الوهاب
نقطة تحول كبيرة في تجربته. حافظ الحريبي للأعمال النادرة للتراث الكويتي، ولديه خامة صوت جميلة وقدرة على التلوين ومتمكن بسهولة ونعومة في انتقاله
وغنى الطرب العراقي واللبناني.
ظهر الحريبي في مسلسل درب الزلق في أغنية على بلد المحبوب وديني وأغنية دقوا المزاهر.

الخميس، 30 مايو 2019

الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع افتتاحية موسيقى النشيد الوطني الف...

الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع افتتاحية موسيقى النشيد الوطني الفرنسي لامارسييز(La Marseillaise)
==================================================================
هيكتور بيرليوز / (ولد 11ديسمبر 1803 –توفي 8مارس 1869)، مؤلف موسيقى فرنسي، تميزت أعماله بقوة الحس الدراماتيكي وثراء النص الأوركسترالي. خلف العديد من الكتابات الموسيقية.
التحق بكلية الطب في باريس لمدة عامين رغبة لوالده ولكنه تركها ودرس في المعهد الموسيقي في باريس و عندما بلغ السابعة و العشرين من العمر حاز على جائزة روما في التلحين اتسمت معظم أعماله بالطابع المسرحي أو الأوبرالي
ألَّف في عام 1810 أطروحة عن طرق المعالجة والتداوي الحديث، حازت على الجائزة الأولى للجمعية الطبية في مونتبليه وكان على معرفة بجميع العلوم الإنسانية بما فيها الموسيقى، وكان يجيد، على ما يبدو، العزف على الفلوت وقراءة النوتات الموسيقية.
وافتتاحياته أقرب للأشعار السمفونية ونال شهرة في أوربا توفي في باريس في الثامن من آذار عام 1869
كان لويس برليوز ذاته شخصية غريبة، فقد كان طبيباً ناجحاً.

حاول بصعوبةٍ أن يعزف عليه دون جدوى، إلى أن وعده والده، الذي أزعجته النشازات التي كان يصدرها من المزمار طوال النهار، أن يعلمه العزف عليه إذا ما ثابر على قراءة دروسه. ثم أحضر له بعد عدة أيامٍ آلة نفخٍ أخرى هي Flute "الفلوت". ولما كان الأب طبيباً ورجلاً أكاديمياً، فإنه لم يتركه يلعب بمفاتيح الآلتين على هواه، وأصَّر على أن يدرس المبادئ الموسيقية الأساسية وأن يتعلم قراءة النوتات.
والظاهر أنه، إضافةً إلى كل ذلك، كان إنساناً صبوراً أيضاً لأنه وجد في نفسه القدرة على قضاء عدة ساعات كل يوم مع برليوز الصغير الصعب المراس. ووجد في النهاية أسلوباً لا بأس به لإقناع هكتور بالمثابرة على دروسه، خاصةً بعد أن عثر هكتور ذات يوم، في درج مكتب أبيه، على مزمار بستة ثقوب "فلاجوليه"
وقد اضطر والده عندما رأى التقدم السريع الذي حققه على "الكلارينيت" إلى تلقينه دروساً نظاميةً في العلوم الموسيقية الأولى. ولم يكن هذا الأستاذ واسمه "إيمبرت" ضليعاً جداً في العلوم الموسيقية ولكنه ترك أثراً تربوياً عليه.
وما هي إلا أيام قليلة حتى كان هكتور يعزف على الفلوت بمهارة أدهشت والده. ويقول برليوز أن مهارته في الكتابة لآلآت النفخ (وهي التي تظهر واضحة في السيمفوني فانتاستيك) وحبه لهذه المجموعة من الآلآت، تعود في حقيقتها إلى تلك العلاقة الأولى التي نمت بينه وبين الفلوت الذي لم يفارق يده طوال طفولته.
وعقد هكتور في الوقت نفسه صداقة متينةً مع ابنه الذي كان يحضر دروس الموسيقى معه. وفي أحد الأيام اضطر إيمبرت الصغير أن يسافر مع والده، فودع هكتور بكلمات شاعرية وأضاف..." أعتقد بأننا لن نرى بعضنا بعض بعد اليوم"... ولم يفهم هكتور السبب الذي دعا صديقه لوداعه بهذه الطريقة المؤثرة، وفوجئ بعد ذلك عندما علم أنه أقدم على شنق نفسه. تركت هذه الحادثة عليه أثراً لم يستطع أن يتخلص منه بسهولة، وحركت، كما يبدو، مشاعره العاطفية الرومانتيكية الكامنة، واضطر بعد ذلك أن يتابع دراسته الموسيقية وحيداً، لأن إيمبرت الأب لم يستطيع بعد موت ابنه متابعة دروس الموسيقى معه من جديد.بعد سلسلة من الاحداث اكمل دراسة وتعلم الموسيقى في كونسرفتوار.
السيمفونية الخيالية Symphonie fantastique
يعتبر هذا العمل الأوركسترالي أهم ما كتبه بيرليوز، وهو من أوائل المقطوعات الموسيقية الحديثة التي نسميها بالموسيقى ذات البرنامج أي التي تعبر عن قصة معينة أو أحداث واضحة، وقد قام بيرليوز بكتابتها عام 1830 لأوركسترا كبيرة الحجم بعد أن استوحى فكرتها من أحداث حقيقية في حياته، حيث يصف فيها قصة حبه للممثلة الإيرلندية هارييت سميثسون، ويعبر فيها عن اليأس وفقدان الأمل من أن تبادله هارييت الشعور نفسه، وذلك عن طريق خلقه لشخصية فنان رمزية تمثل شخصية بيرليوز الداخلية وخيالاته.
والسيمفونية مؤلفة من خمس حركات، الحركة الأولى Rêveries - Passions أي أحلام وعواطف، وهو يعبر فيها عن لقاء هذا الفنان لمحبوبته للمرة الأولى والوقوع في حبها، أما الحركة الثانية Un bal أي حفلة راقصة، فهي تحكي عن ذهاب هذه الشخصية إلى أمسية راقصة، وعلى أنغام الفالس يبدأ خيال المؤلف بالتفكير بمحبوبته بعيداً عن كل الناس في الحفلة.
وتحمل هذه السيمفونية الكثير من المعاني العاطفية والفلسفية العميقة، وتعد من أهم مراحل تطور الموسيقا بسبب التوزيع الأوركسترالي الذي استخدمه بيرليوز واستخدامه لمفهوم idée fixe (الفكرة الثابتة) أو ما يعرف أيضا باسم اللحن الدال Leitmotif وهو لحن معين يجمع بين كافة الحركات ويمثل محبوبة الفنان، وقد فازت هذا المقطوعة بجائزة روما للتأليف الموسيقي وما تزال حتى اليوم من أبرز ما كتب في الفترة الرومانسية ومن أجمل ما أبدعته عواطف وتخيلات برليوز.
وفي الحركة الثالثة Scène aux champs أي مشهد في الحقول، ينتظر الفنان محبوبته وسط أجواء السهول الفسيحة وأصوات الحيوانات البعيدة في الأفق، لكنه سرعان ما يكتشف أن محبوبته نسيته وأنه لن تأتي أبداً، فهو سيظل وحيداً إلى الأبد، وهكذا نصل إلى الحركة الرابعة Marche au supplice أو مسير نحو الإعدام، حيث يدمن الفنان على المخدرات ويبدي اليأس من حياته، وهكذا يبدأ برؤية أحلام ورؤى عن قتله لمحبوبته والحكم عليه بالإعدام، ويصور مسيره نحو المقصلة، حيث يرى وجه محبوبته للمرة الأخيرة قبل أن تقرع طبول الموت.
في الحركة الأخيرة Songe d'une nuit de sabbat أو حلم ليلة سبت الساحرات، يرى الفنان نفسه في مقبرة يشارك بطقوس الساحرات اللواتي يحتفين بانضمامه إلى مجموعة الأشرار والمحكوم عليهم بالعذاب الأبدي، حيث بدأ بتخيل وجه محبوبته وقد تحولت إلى مخلوق شرير يلاحقه، وتنتهي الحركة بمشهد مروع يعبر عن خلود المؤلف في العذاب الأبدي.
من أهم أعماله
لعنة فاوست الأبدية (مقتبسة عن قصة للكاتب الألماني غوته).
السيمفونية الخيالية.
قُداس الموتى الكبير.
روميو وجولييت (عن الرواية المشهورة للروائي المسرحي الإنكليزي وليام شكسبير).
طفولة المسيح.
الطراوديون (نسبة إلى طروادة).
هارولد في إيطاليا (عن عمل للشاعر البريطاني لورد بايرون).

الأربعاء، 29 مايو 2019

المطربة الكويتية عائشة المرطة مع أغنية ياليلة دانــــــــــه (نسخة نادرة)

المطربة الكويتية عائشة المرطة مع أغنية ياليلة دانــــــــــه
(نسخة نادرة)
=========================================
عائشة المرطة / (ولدت عام 1934منطقة القبلة ، الكويت - توفيت 13 يوليو 1979 في الكويت)، مغنية كويتية.
فقدت بصرها وهي في سن السابعة، وعاشت في كنف خالها بعد أن توفي والدها وهي في سنوات عمرها الأولى، وانتسبت إلى فرقة عودة المهنا بالسر
من الفنون الخليجية الشعبية مثل السامري والدوسري والحوطي والنجازي، تزوجت من «راشد جمعة بوفتين» في عام 1948، ورزقت منه ب (عادل و وفاء )
وهي في عمر الرابعة عشر حتى لا تثير المشاكل مع أهلها، وعملت بإذاعة الكويت في عام 1970، وغنت عدد من الأغاني السياسية، وكانت تغني عددا
سنة 1954 وتوقفت عن الغناء وعادت مجدداً بعد ذلك.

أهم اغانيها
أبشيري يا عين
أنا يا خلي ما قصرت
يا حسين
الله أقوى يا نصيبي
خماري
توفيت في يوليو 1979 وقد أمر سمو الشيخ سعد العبدالله ولي العهد آنذاك بأن يكون هذا اليوم حدادا وطنيا ينكس فيه العلم وتعطل فيه جميع الوزارات والدوائر الحكومية والمدارس وذلك تقديرا لمسيرة الراحلة وتخليدها لوطنها الكويت من خلال الأغاني الوطنية المشرفة وإحيائها لأنواع الفولكلور الخليجي بشكل عام وقد قامت جمعية الفنون الشعبية الكويتية بإقامة عزاء تأبيني لمدة ثلاثة أيّام .
يا عين يا اللي
ودعتك الله
نشتري من شرانا
منسيه
وفــــــــاتها
البارحه يا سعود

الثلاثاء، 28 مايو 2019

المطرب الكويتي حسين جاسم مــع أغنـية شوصف فيك شخلي منك (نسخة نادرة)

المطرب الكويتي حسين جاسم مــع أغنـية شوصف فيك شخلي منك
(نسخة نادرة)
===============================================

حسين جاسم / مطرب كويتي ولد في مدينة الكويت بمنطقة شرق عام 1944. حصل على دبلوم معهد المعلمين شعبة الموسيقى 1967 كان مدرساً لمادة التربية الموسيقية لأكثر من 20 عامًا وترقى إلى أن أصبح مديراً في الفترة الممتدة بين 1994 و2002 بدأ جاسم حياته الفنية عام1967 من خلال مشاركته الإيجابية في الأنشطة الفنية والموسيقية التي كانت تقام آنذاك في معهد المعلمين، ثم اتجه بعد ذلك إلى الإذاعة من دون تخطيط مسبق حيث شارك في أوبريت غنائي بعنوان المنبوذ قدِّم على خشبة مسرح معهد المعلمين عام 1967 بحضور وزير التربية آنذاك. ثم انطلق بعد ذلك كمطرب يقدّم الأغنية العاطفية والوطنية والدينية التي كان يعشقها، وأول أغنية له كانت بعنوان «يا إله الكون» من ألحان الفنان الراحل عبد الرؤوف إسماعيل الذي كان أستاذه في تلك الفترة، ما زالت الأغنية تذاع حتى الآن في المناسبات الدينية. اكتسب جاسم شهرة كبيرة من خلال أغنية "أبو الموقه" وهي الأغنية العاطفية التي أطلقت شهرته في الكويت وأرجاء الجزيرة العربية. كانت تذاع يومياً أكثر من مرة، خصوصاً في الإذاعة من خلال برامج الطلبات والبرامج المنوّعة .

الاثنين، 27 مايو 2019

المطربتان العراقيتان الهام أحمد وحنان عبد الرزاق مع مجموعة أغاني أطفال

المطربتان العراقيتان الهام أحمد وحنان عبد الرزاق مع مجموعة أغاني أطفال
============================================

إن أجمل الأغاني هي الأغاني القديمة ، فهي تعتمد على الكلمات والصوت والأداء أكثر من الأغاني
الحديثة ، خاصة أغاني الأطفال ، فقد كانت تسودها البراءة وشقوة الأطفال الظريفة


الأحد، 26 مايو 2019

الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع افتتاحية مــــوسيقى افتتاحية الكر...

الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع افتتاحية مــــوسيقى افتتاحية الكرنفال الروماني (Roman Carnival Overture)
========================================================================
هيكتور بيرليوز / (ولد 11ديسمبر 1803 –توفي 8مارس 1869)، مؤلف موسيقى فرنسي، تميزت أعماله بقوة الحس الدراماتيكي وثراء النص الأوركسترالي. خلف العديد من الكتابات الموسيقية.
التحق بكلية الطب في باريس لمدة عامين رغبة لوالده ولكنه تركها ودرس في المعهد الموسيقي في باريس و عندما بلغ السابعة و العشرين من العمر حاز على جائزة روما في التلحين اتسمت معظم أعماله بالطابع المسرحي أو الأوبرالي
ألَّف في عام 1810 أطروحة عن طرق المعالجة والتداوي الحديث، حازت على الجائزة الأولى للجمعية الطبية في مونتبليه وكان على معرفة بجميع العلوم الإنسانية بما فيها الموسيقى، وكان يجيد، على ما يبدو، العزف على الفلوت وقراءة النوتات الموسيقية.
وافتتاحياته أقرب للأشعار السمفونية ونال شهرة في أوربا توفي في باريس في الثامن من آذار عام 1869
كان لويس برليوز ذاته شخصية غريبة، فقد كان طبيباً ناجحاً.
حاول بصعوبةٍ أن يعزف عليه دون جدوى، إلى أن وعده والده، الذي أزعجته النشازات التي كان يصدرها من المزمار طوال النهار، أن يعلمه العزف عليه إذا ما ثابر على قراءة دروسه. ثم أحضر له بعد عدة أيامٍ آلة نفخٍ أخرى هي Flute "الفلوت". ولما كان الأب طبيباً ورجلاً أكاديمياً، فإنه لم يتركه يلعب بمفاتيح الآلتين على هواه، وأصَّر على أن يدرس المبادئ الموسيقية الأساسية وأن يتعلم قراءة النوتات.
والظاهر أنه، إضافةً إلى كل ذلك، كان إنساناً صبوراً أيضاً لأنه وجد في نفسه القدرة على قضاء عدة ساعات كل يوم مع برليوز الصغير الصعب المراس. ووجد في النهاية أسلوباً لا بأس به لإقناع هكتور بالمثابرة على دروسه، خاصةً بعد أن عثر هكتور ذات يوم، في درج مكتب أبيه، على مزمار بستة ثقوب "فلاجوليه"
وقد اضطر والده عندما رأى التقدم السريع الذي حققه على "الكلارينيت" إلى تلقينه دروساً نظاميةً في العلوم الموسيقية الأولى. ولم يكن هذا الأستاذ واسمه "إيمبرت" ضليعاً جداً في العلوم الموسيقية ولكنه ترك أثراً تربوياً عليه.
وما هي إلا أيام قليلة حتى كان هكتور يعزف على الفلوت بمهارة أدهشت والده. ويقول برليوز أن مهارته في الكتابة لآلآت النفخ (وهي التي تظهر واضحة في السيمفوني فانتاستيك) وحبه لهذه المجموعة من الآلآت، تعود في حقيقتها إلى تلك العلاقة الأولى التي نمت بينه وبين الفلوت الذي لم يفارق يده طوال طفولته.
وعقد هكتور في الوقت نفسه صداقة متينةً مع ابنه الذي كان يحضر دروس الموسيقى معه. وفي أحد الأيام اضطر إيمبرت الصغير أن يسافر مع والده، فودع هكتور بكلمات شاعرية وأضاف..." أعتقد بأننا لن نرى بعضنا بعض بعد اليوم"... ولم يفهم هكتور السبب الذي دعا صديقه لوداعه بهذه الطريقة المؤثرة، وفوجئ بعد ذلك عندما علم أنه أقدم على شنق نفسه. تركت هذه الحادثة عليه أثراً لم يستطع أن يتخلص منه بسهولة، وحركت، كما يبدو، مشاعره العاطفية الرومانتيكية الكامنة، واضطر بعد ذلك أن يتابع دراسته الموسيقية وحيداً، لأن إيمبرت الأب لم يستطيع بعد موت ابنه متابعة دروس الموسيقى معه من جديد.بعد سلسلة من الاحداث اكمل دراسة وتعلم الموسيقى في كونسرفتوار.
السيمفونية الخيالية Symphonie fantastique
يعتبر هذا العمل الأوركسترالي أهم ما كتبه بيرليوز، وهو من أوائل المقطوعات الموسيقية الحديثة التي نسميها بالموسيقى ذات البرنامج أي التي تعبر عن قصة معينة أو أحداث واضحة، وقد قام بيرليوز بكتابتها عام 1830 لأوركسترا كبيرة الحجم بعد أن استوحى فكرتها من أحداث حقيقية في حياته، حيث يصف فيها قصة حبه للممثلة الإيرلندية هارييت سميثسون، ويعبر فيها عن اليأس وفقدان الأمل من أن تبادله هارييت الشعور نفسه، وذلك عن طريق خلقه لشخصية فنان رمزية تمثل شخصية بيرليوز الداخلية وخيالاته.
والسيمفونية مؤلفة من خمس حركات، الحركة الأولى Rêveries - Passions أي أحلام وعواطف، وهو يعبر فيها عن لقاء هذا الفنان لمحبوبته للمرة الأولى والوقوع في حبها، أما الحركة الثانية Un bal أي حفلة راقصة، فهي تحكي عن ذهاب هذه الشخصية إلى أمسية راقصة، وعلى أنغام الفالس يبدأ خيال المؤلف بالتفكير بمحبوبته بعيداً عن كل الناس في الحفلة.
وتحمل هذه السيمفونية الكثير من المعاني العاطفية والفلسفية العميقة، وتعد من أهم مراحل تطور الموسيقا بسبب التوزيع الأوركسترالي الذي استخدمه بيرليوز واستخدامه لمفهوم idée fixe (الفكرة الثابتة) أو ما يعرف أيضا باسم اللحن الدال Leitmotif وهو لحن معين يجمع بين كافة الحركات ويمثل محبوبة الفنان، وقد فازت هذا المقطوعة بجائزة روما للتأليف الموسيقي وما تزال حتى اليوم من أبرز ما كتب في الفترة الرومانسية ومن أجمل ما أبدعته عواطف وتخيلات برليوز.
وفي الحركة الثالثة Scène aux champs أي مشهد في الحقول، ينتظر الفنان محبوبته وسط أجواء السهول الفسيحة وأصوات الحيوانات البعيدة في الأفق، لكنه سرعان ما يكتشف أن محبوبته نسيته وأنه لن تأتي أبداً، فهو سيظل وحيداً إلى الأبد، وهكذا نصل إلى الحركة الرابعة Marche au supplice أو مسير نحو الإعدام، حيث يدمن الفنان على المخدرات ويبدي اليأس من حياته، وهكذا يبدأ برؤية أحلام ورؤى عن قتله لمحبوبته والحكم عليه بالإعدام، ويصور مسيره نحو المقصلة، حيث يرى وجه محبوبته للمرة الأخيرة قبل أن تقرع طبول الموت.
في الحركة الأخيرة Songe d'une nuit de sabbat أو حلم ليلة سبت الساحرات، يرى الفنان نفسه في مقبرة يشارك بطقوس الساحرات اللواتي يحتفين بانضمامه إلى مجموعة الأشرار والمحكوم عليهم بالعذاب الأبدي، حيث بدأ بتخيل وجه محبوبته وقد تحولت إلى مخلوق شرير يلاحقه، وتنتهي الحركة بمشهد مروع يعبر عن خلود المؤلف في العذاب الأبدي.
من أهم أعماله
لعنة فاوست الأبدية (مقتبسة عن قصة للكاتب الألماني غوته).
السيمفونية الخيالية.
قُداس الموتى الكبير.
روميو وجولييت (عن الرواية المشهورة للروائي المسرحي الإنكليزي وليام شكسبير).
طفولة المسيح.
الطراوديون (نسبة إلى طروادة).
هارولد في إيطاليا (عن عمل للشاعر البريطاني لورد بايرون).

المطرب اللبناني عصـام رجـي مع أغـنـية ياسيدي صبح (نسخة نادرة)

المطرب اللبناني عصـام رجـي مع أغـنـية ياسيدي صبح
(نسخة نادرة)
========================================

عصام رجي/ (ولد في كفر شيما، لبنان عام 1944، وتوفي في بيروت، لبنان 8 أبريل 2001) مطرب لبناني ، بـدأ حياته الفنية ضمن البرنامج التلفزيوني (الفن هوايتي) وتعرف بعدها على الاخوين رحباني وعمل معهم ضمن الكورال. وفي سنة 1965 نقله الفنان اللبناني روميو لحود إلى مسرح فينيسيا أول مسرح دائم في لبنان ليلعب معه دور البطولة في مسرحية (موال) وبعدها توالت الادوار تمثيلا وغناء باكثر من 25 عملا مسرحيا مع لحود بينها بعض الأعمال التي قدمت على ادراج قلعة بعلبك الاثرية ومنها (القلعة) (الفرمان) و(الليالي اللبنانية) وكانت أول أغنية خاصة لرجي (قديش قضينا سوا) لكنه اكتسب شهرة واسعة مع أغنية (فوق الخيل) التي أحدثت ضجة كبيرة قبل ان يقدم له الموسيقار فريد الاطرش الذي كان من اعز اصدقائه أغنية (هزي يا نواعم) التي شكلت قفزة نوعية في مسيرته الفنية وتبعها مباشرة أغنية (يا صلاة الزين) بعد اندلاع الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان على مدى 15 عاما وانتهت عام 1990 انتقل رجي للعيش متنقلا في بعض الدول العربية وتعرف على زوجته الأردنية في مسقط وخطبها في مسقط وتزوجها في سوريا. ومع ابتعاده عن الفن الغنائي أسس شركة إنتاج تلفزيونية سينمائية واذاعية ثم عاد إلى الغناء في الثمانينيات مع مجموعة لاقت النجاح اضافة إلى عمل مسرحي اسمه (هلو بيروت) مع مروان وغدي الرحباني.
لا قيتك والدنيا ليل.
مــــــــن أشهر أغانيه
هزي يا نواعم.
كما غنى ولحن كلمات للشاعر منير عبد النور منها :
يا سمرة يا تمر هندي.
حبينا دكتورة.
فوق الخيل.
يومين شهرين.
وآخر أعماله أغنية من كلمات الشاعر منير عبد النور ولحنها وغناها مع الفنان نور مهنا وشاركه في أدائها في
تغييرتي كتير علينا.
يا لولو اللون الأزرق
عاش مين شافك
ضوي يا قمر
أنا صابر
برنامج ( جار القمر) عام 1999 بعنوان ( لعل وعسى ) وحازت شعبية وانتشارا واسعين خاصة في حلب الشهباء.

السبت، 25 مايو 2019

المطرب اللبناني عصـام رجـي مع أغـنـية اناصابر (نسخة نادرة)

المطرب اللبناني عصـام رجـي مع أغـنـية اناصابر

(نسخة نادرة)
=====================================

عصام رجي/ (ولد في كفر شيما، لبنان عام 1944، وتوفي في بيروت، لبنان 8 أبريل 2001) مطرب لبناني ، بـدأ حياته الفنية ضمن البرنامج التلفزيوني (الفن هوايتي) وتعرف بعدها على الاخوين رحباني وعمل معهم ضمن الكورال. وفي سنة 1965 نقله الفنان اللبناني روميو لحود إلى مسرح فينيسيا أول مسرح دائم في لبنان ليلعب معه دور البطولة في مسرحية (موال) وبعدها توالت الادوار تمثيلا وغناء باكثر من 25 عملا مسرحيا مع لحود بينها بعض الأعمال التي قدمت على ادراج قلعة بعلبك الاثرية ومنها (القلعة) (الفرمان) و(الليالي اللبنانية) وكانت أول أغنية خاصة لرجي (قديش قضينا سوا) لكنه اكتسب شهرة واسعة مع أغنية (فوق الخيل) التي أحدثت ضجة كبيرة قبل ان يقدم له الموسيقار فريد الاطرش الذي كان من اعز اصدقائه أغنية (هزي يا نواعم) التي شكلت قفزة نوعية في مسيرته الفنية وتبعها مباشرة أغنية (يا صلاة الزين) بعد اندلاع الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان على مدى 15 عاما وانتهت عام 1990 انتقل رجي للعيش متنقلا في بعض الدول العربية وتعرف على زوجته الأردنية في مسقط وخطبها في مسقط وتزوجها في سوريا. ومع ابتعاده عن الفن الغنائي أسس شركة إنتاج تلفزيونية سينمائية واذاعية ثم عاد إلى الغناء في الثمانينيات مع مجموعة لاقت النجاح اضافة إلى عمل مسرحي اسمه (هلو بيروت) مع مروان وغدي الرحباني.
مــــــــن أشهر أغانيه
هزي يا نواعم.
لا قيتك والدنيا ليل.
يا سمرة يا تمر هندي.
حبينا دكتورة.
يومين شهرين.
فوق الخيل.
تغييرتي كتير علينا.
كما غنى ولحن كلمات للشاعر منير عبد النور منها :
يا لولو اللون الأزرق
ضوي يا قمر
عاش مين شافك
أنا صابر
وآخر أعماله أغنية من كلمات الشاعر منير عبد النور ولحنها وغناها مع الفنان نور مهنا وشاركه في أدائها في
برنامج ( جار القمر) عام 1999 بعنوان ( لعل وعسى ) وحازت شعبية وانتشارا واسعين خاصة في حلب الشهباء.

المطرب اللبناني عصـام رجـي مع أغـنـية علمتني (نسخة نادرة)

المطرب اللبناني عصـام رجـي مع أغـنـية علمتني
(نسخة نادرة)
====================================

عصام رجي/ (ولد في كفر شيما، لبنان عام 1944، وتوفي في بيروت، لبنان 8 أبريل 2001) مطرب لبناني ، بـدأ حياته الفنية ضمن البرنامج التلفزيوني (الفن هوايتي) وتعرف بعدها على الاخوين رحباني وعمل معهم ضمن الكورال. وفي سنة 1965 نقله الفنان اللبناني روميو لحود إلى مسرح فينيسيا أول مسرح دائم في لبنان ليلعب معه دور البطولة في مسرحية (موال) وبعدها توالت الادوار تمثيلا وغناء باكثر من 25 عملا مسرحيا مع لحود بينها بعض الأعمال التي قدمت على ادراج قلعة بعلبك الاثرية ومنها (القلعة) (الفرمان) و(الليالي اللبنانية) وكانت أول أغنية خاصة لرجي (قديش قضينا سوا) لكنه اكتسب شهرة واسعة مع أغنية (فوق الخيل) التي أحدثت ضجة كبيرة قبل ان يقدم له الموسيقار فريد الاطرش الذي كان من اعز اصدقائه أغنية (هزي يا نواعم) التي شكلت قفزة نوعية في مسيرته الفنية وتبعها مباشرة أغنية (يا صلاة الزين) بعد اندلاع الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان على مدى 15 عاما وانتهت عام 1990 انتقل رجي للعيش متنقلا في بعض الدول العربية وتعرف على زوجته الأردنية في مسقط وخطبها في مسقط وتزوجها في سوريا. ومع ابتعاده عن الفن الغنائي أسس شركة إنتاج تلفزيونية سينمائية واذاعية ثم عاد إلى الغناء في الثمانينيات مع مجموعة لاقت النجاح اضافة إلى عمل مسرحي اسمه (هلو بيروت) مع مروان وغدي الرحباني.
لا قيتك والدنيا ليل.
مــــــــن أشهر أغانيه
هزي يا نواعم.
يا سمرة يا تمر هندي.
كما غنى ولحن كلمات للشاعر منير عبد النور منها :
حبينا دكتورة.
يومين شهرين.
فوق الخيل.
تغييرتي كتير علينا.
وآخر أعماله أغنية من كلمات الشاعر منير عبد النور ولحنها وغناها مع الفنان نور مهنا وشاركه في أدائها في
يا لولو اللون الأزرق
ضوي يا قمر
عاش مين شافك
أنا صابر
برنامج ( جار القمر) عام 1999 بعنوان ( لعل وعسى ) وحازت شعبية وانتشارا واسعين خاصة في حلب الشهباء.

الجمعة، 24 مايو 2019

المطربة العراقية حنان عبد الرزاق مع الاغنية السياسية الصبح والقائد(نسخة...

المطربة العراقية حنان عبد الرزاق مع الاغنية السياسية الصبح والقائد(نسخة نادرة)
===============================================

صوتها العذب المميز وملامح وجهها البريئة وخيالها الواسع الخصب وحبها لما تقوم به، كل هذه العوامل كانت أشبه بـ مفتاح ساعد نجمة الطفولة في فترة الثمانينيات، حنان عبد الرزاق في فتح أبواب النجاح على مصراعيها لتصبح من أشهر وأعذب الاصوات التي صدحت للطفولة في العراق.
انفردت بالغناء للأطفال وكانت اولى أعمالها اغنيتها المحببة (الصبح بدا) للملحن الفنان نجم القيسي.
ومن أبرز اعمالها اشتراكها في اداء بعض اغاني برنامج الاطفال الشهير (افتح يا سمسم) واشتراكها في غناء اغاني المسلسل الكارتوني (سنان) و(بسمه وعبدو) في مقدمته الغنائية الرائعة (من اجل الناس) (وحكايات شعبية) و(علاء الدين والمصباح السحري).
اكتشفها (عمو زكي) اول مقدم لبرامج الاطفال والذي كان يقدم برنامج (مسابقات الاطفال) بعد زيارته لمدرستها واختياره لها من بين التلاميذ بعد ان اثارت انتباهه وتوقع لها ان تكون فنانة بموهبه شامله.
فعمل على تقديمها في برنامجه كطفله موهوبة ذات صوت طفولي وحب للموسيقى ولباقة وتميز في الشخصية.
ثم رشحتها نجمة الاطفال في ذلك الوقت الفنانة (نسرين جورج) وقدمتها للمذيعة (لمى سعيد) لتقديم برنامج (مجله الاطفال) بمشاركة (خالده محمد)، وفعلا بدأت بتقديم هذا البرنامج الاسبوعي والذي كان يبث يوم الاربعاء لمده عشر سنوات متتالية.
وتوالت النشطات الفنية حتى رشحت للانضمام الى الوفد العراقي المشارك في مهرجان الطفل الدولي في الاردن لسنة (1980) بمشاركة العديد من الدول العربية والعالمية، وحصلت مع اصدقائها على المرتبة الاولى في ذلك المهرجان، اضافة الى كسبهم احترام
وتقدير المشاركين وابرزهم الملكة نور والتي وقفت لهم بشكل خاص كتحية وتعبير عن احترامها وتقديرها للمستوى الاخلاقي ووالابداعي الذي اظهره الوفد العراقي المشارك واحترامهم للوقت والتزامهم بالتعليمات، فكانت فرحتهم لا توصف بهذا الفوز الابداعي والاخلاقي والذي حفر في اذهانهم لفترة طويلة.
بــــــــــــدايتها
حنان الصغيرة, هذا هو اللقب الذي اطلقه عليها الاستاذ (طالب السعد)، رئيس قسم برامج الاطفال في اذاعه بغداد عندما وقع عليها الاختيار لتقديم برنامج (مسابقات الاطفال)، وهو اول عمل تلفزيوني تشارك فيه، وبعدها برنامج (افتح يا سمسم) من اخراج الدكتور فيصل الياسري، وبمشاركه العديد من نجوم الفن العراقي امثال الفنان سامي قفطان وحيدر عبد الحق وماجد عبد الحق ومجموعة من الاطفال مثل بيداء عبد الرحمن والهام احمد وسحر عبد الرحمن وعلاء سعد وداليا فخري العقيدي وغيرهم».
شاركت أيضاً في اداء الكثير من فقرات البرنامج مع اصدقائها مثل الأغنية الشهيرة (احبابنا سيروا) والتي قام بأدائها الفنان سامي قفطان وقمنا بأداء الكثير من فقرات البرنامج، بمشاركة زميلتها (الهام احمد) وكانت تجربة غنية، اضافة الى منحنا خبرة فنية واستفدنا من التعرف على فنانين عرب والاطلاع على خبراتهم والاستفادة منها، فضلاً عن كونها تجربة ممتعة ادينا فيها اغاني لطيفة ومحببة.
قدمت فقرة (تعارف الاصدقاء)، في برنامج (مجلة الاطفال) وبعدها توالت عليها العروض فشاركت في دبلجة الكثير من افلام الكارتون الشهيرة في ذلك الوقت مثل (سنان) وقد قمت بأداء بعض الاغاني الفردية فيه كأغنية (ما احلى الدنيا) وبعدها اختارها الاستاذ (طارق الحمداني)، رئيس قسم برامج الاطفال في تلفزيون العراق، لتقديم العديد من البرامج التلفزيونية، بعدها تحولت الى مذيعة ربط في قسم برامج الاطفال، وقامت بتقديم برنامج اخر هو برنامج (ماذا تعرف عن ؟)، وهو عبارة عن سؤال يتم طرحه على الاطفال ليعزز رغبتهم في معرفة معلومات مختلفة عن مواضيع مختارة بدقة تهدف الى توجيه الطفل واثراء معلوماته بمعارف متنوعة وحثه على البحث والتقصي.
حنان عبد الرزاق اقترحت على المخرج (اثير عبد الوهاب) تغيير اسم برنامج (مجله الاطفال) الى (مجله الاصدقاء) وذلك في العام (1986)، نظرا لتحولها من عمر الطفولة الى عمر الصبا وفعلا وافق الاستاذ اثير على طلبها وتم تغيير اسم البرنامج.
لها تجربته مميزة في اعاده اداء اغاني الطفل في الفلكلور العراقي حيث قدمت مجموعة من اغاني واهازيج الطفل في الفلكلور العراقي وهي فكرة الاستاذ (حسين قدوري) وقد لاقت رواجا ونجاحا واسعا فقدمت أكثر من 400 اغنية مع زملائها من المغننين كان من بينها اغاني: (بلي يا بلبول، شده ياورد، كشك وعدس، هيله يا رمانه، غزاله غزلوكي، ياطير غني).
وقد شاركت مع مجموعة من المغنين الصغار، بعضهم استمر في مشواره الفني حتى وقت قريب واذكر منهم: لمياء عدنان والمطرب المرحوم علاء سعد ورياض المحمداوي وداليا فخري العقيدي وبيداء عبد الرحمن واختها سحر عبد الرحمن وكثيرون ممن لا تحضرني اسماؤهم، وقد قمت باداء الاغاني الفلكلورية الجميلة والتي عمل الاستاذ حسين قدوري على تطويرها وتجديدها وطرحها بصورة حديثة، واضافة بعض التحويرات عليها فكانت النتيجة رائعة وذات قيمة فنية جمالية وتثقيفية تعريفية بتراث الفلكلور العراقي، نسخت في الاذهان حتى وقتنا الراهن وتناقلها الاباء ليعلموها لاولادهم، ولازال الجمهور يردد اغانٍ قدمتها حنان قبل نحو عشرين عاما، مازالت راسخة في ذاكرتهم حتى الان، وهذا دليل على نجاح التجربة.

المطرب العراقي فاضل عواد مع أغنية فاضل عواد فوق الملامة (نسخة نادرة)

المطرب العراقي فاضل عواد مع أغنية فاضل عواد فوق الملامة (نسخة نادرة)
============================================
فاضل عواد / مطرب عراقي مشهور من مواليد بغداد - مدينة الحرية في عام 1942، واسمه الكامل (فاضل عواد أحمد الجنابي) يمتلك صوت جميل ودافيء ويجيد الغناء باللون البغدادي والريفي، وهو حاصل على شهادة (الدكتوراه في الأدب العربي) من الجامعة المستنصرية، لذلك كان قد أجاد نظم الشعر الفصيح إلى جانب الشعر الشعبي، لحن الكثير من الأغاني، ومن اهتماماته الأخرى الضرب على آلة العود.
تخرج فاضل عواد من الثانوية بدرجات عالية. وعلى الرغم من ذلك، قدم في 1965 للدراسة في معهد إعداد المعلمين قرب قبر الملك في الأعظمية. خريج هذا المعهد يصبح معلم ابتدائية، لا أكثر. وعندما لاحظ مدير المعهد خليل أحمد جلو معدله العالي الذي يخوله دخول أية كلية يشاء في جامعة بغداد، أوشك أن يرفض قبوله في المعهد لولا تبرير فاضل بقوله، أنا من عائلة فقيرة محتاجة. في هذا المعهد يوجد قسم داخلي مجاني، الذي سيوفر على أهلي مصاريف أكلي وشربي وسكني. بالإضافة إلى ذلك، أستطيع إرسالهم الخمسة دنانير راتبي الشهري الذي ستمنحوه لي خلال دراستي ، وخلال دراسته كان فاضل عواد كثير الغياب بسبب انشغاله بالأذاعة والتلفزيون ولكن، عندم جلبه المعاون ليواجه مدير المعهد خليل جلو لغرض فصله من المعهد لتجاوز غياباته الحد المقرر، رفض خليل جلو توقيع قرار فصله بعد أن إطلع على الدرجات العالية التي كان فاضل عواد يحوز عليها. من بعد ذلك، تم استثناء فاضل عواد من الالتزام بحضور الدروس ما دامت درجات امتحاناته لا تزال عالية.
د.فاضل عواد مطرب من أهم مطربي الاغنية السبعينية بسبب تميز صوته بشجن اخاذ وعذوبة لاتخطئها الاذن ابداً.. فاضل لعبت المصادفة والحظ دوراً في شهرته نهاية الستينات من خلال اغنية (لاخبر) ذائعة الصيت.. هذه الاغنية لحنها الفنان الراحل (حسين السعدي) بنفسه لكن الاذاعة رفضتها فأراد توريط فاضل بها لانه لايعلم بمسألة رفضها لذا حين تقدم بها رفضت أيضاً! لكن الملحن الراحل ياسين الراوي الذي كان يقدم ويعد برنامجاً للهواة اخذ بيد فاضل عواد واغنيته لاخبر فقدمها وحصل على موافقة لبثها باعتبار ان برنامجه للهواة وليس للمحترفين وحين ثبت الاغنية انطلقت في سماء الشهرة والمجد وجعلت فاضل عواد من أشهر مطربي العراق وصارت الاغنية في الاعراس والمناسبات وقدمتها إحدى الاذاعات أكثر من عشرين مرة متتالية.. وهكذا حصد نجمهة على نحو لم تشهده الاغنية العراقية مع مطرب اخر.. د.فاضل عواد قدم بعد ذلك باقة من أجمل الاغاني العراقية مثل يانجوم صيرن كلايد وياشموع واتنه اتنه وحاسبينك هلو واحنه نهل وغيرها.
كذلك ألف وأنشد القصائد الصوفية في التكية القادرية الكسنزانية، وبقي منشدا هناك من سنة 1978 - 1987 ثم عاد إلى الانشاد مرة أخرى سنة 1995.
في اواخر التسعينات قرر فاضل مغادرة البلاد بلا رجعة ولانه يحمل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية سافر إلى ليبيا للتدريس في جامعاتها وما زال يعمل هناك ويزور البلد بين اونة وأخرى لكنه لايرغب في الظهور الاعلامي. بدأ الغناء هاوياً في حدائق السكك ببغداد مع زميله الفنان "سعدون جابر" وتقدم إلى برنامج ركن الهواة عام 1967 لينضم إلى الكورس الغنائي لفرقة الأنشاد العراقية وحقق حلم حياته بالوقوف خلف المطرب العراقي الكبير "محمد القبانجي"، وسجل فيما بعد مجموعة من الأغاني الخاصة به وكانت من أغانيه الأوائل (لاخبر لا جفية لا حامض حلو لا شربت) والتي حققت نجاحاً باهراً عراقياً وعربياً بحيث كانت تردد في أغلب البيوت العراقية وفي الاعراس والمناسبات.
قدم كثير من أعماله الغنائية باللغة الفصحى، وكانت لديه مواويل باللغة الفصحى، وسجل للاذاعة عملاً غنائاً لأحدى القصائد الشاعر العربي "ابن زيدون".
عند بداية التسعينات كانت الساحة الغنائية تشهد تغيراً كبيراً وظهرت في موجة جديدة من الغناء الحديث أدى إلى بزوغ أسماء جديدة في الساحة الغنائية وأفول نجم فاضل عواد وزملاؤه مثل ياس خضر وحميد منصور وحسين نعمة وسعدون جابر الذين سيطروا على ساحة الغناء العراقي خلال فترة السبعينيات ومعظم فترة الثمانينيات.
وبسبب تدهور حالته المادية وعدم الاهتمام به من قبل السؤولين ذلك الوقت هجر فاضل عواد الغناء وأتجه للعمل في مجال التدريس في ليبيا للفترة بين 1995 ـ 2005. وقد أثرت الغربة كثيراً على حياته كثيرا، ومع أنه ترك الغناء هناك إلا أنه ظل ينظم الشعر واخذ ينشر قصائده في جريدة "الدرونيل" في مدينة بني وليد الليبية واشترك في كثير من المهرجانات الشعرية، وكذلك اشترك في عمل فني مع مؤسسة الاجاويد الفنية في طرابلس التي يديرها الاعلامي المعروف علي الكيلاني قدم في مهرجان القاهرة للكرافيك، عاد عام 2005 إلى العراق وهو حالياً يدرس التصوف والبلاغة القرآنية والأدب العربي الإسلامي في كلية الشيخ محمد الجامعة بمحافظة السليمانية.

الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع افتتاحية مــــوسيقى القرصان (Over...

الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع افتتاحية مــــوسيقى القرصان (Overture Le Corsaire)
==========================================================
هيكتور بيرليوز / (ولد 11ديسمبر 1803 –توفي 8مارس 1869)، مؤلف موسيقى فرنسي، تميزت أعماله بقوة الحس الدراماتيكي وثراء النص الأوركسترالي. خلف العديد من الكتابات الموسيقية.
التحق بكلية الطب في باريس لمدة عامين رغبة لوالده ولكنه تركها ودرس في المعهد الموسيقي في باريس و عندما بلغ السابعة و العشرين من العمر حاز على جائزة روما في التلحين اتسمت معظم أعماله بالطابع المسرحي أو الأوبرالي
ألَّف في عام 1810 أطروحة عن طرق المعالجة والتداوي الحديث، حازت على الجائزة الأولى للجمعية الطبية في مونتبليه وكان على معرفة بجميع العلوم الإنسانية بما فيها الموسيقى، وكان يجيد، على ما يبدو، العزف على الفلوت وقراءة النوتات الموسيقية.
وافتتاحياته أقرب للأشعار السمفونية ونال شهرة في أوربا توفي في باريس في الثامن من آذار عام 1869
كان لويس برليوز ذاته شخصية غريبة، فقد كان طبيباً ناجحاً.

حاول بصعوبةٍ أن يعزف عليه دون جدوى، إلى أن وعده والده، الذي أزعجته النشازات التي كان يصدرها من المزمار طوال النهار، أن يعلمه العزف عليه إذا ما ثابر على قراءة دروسه. ثم أحضر له بعد عدة أيامٍ آلة نفخٍ أخرى هي Flute "الفلوت". ولما كان الأب طبيباً ورجلاً أكاديمياً، فإنه لم يتركه يلعب بمفاتيح الآلتين على هواه، وأصَّر على أن يدرس المبادئ الموسيقية الأساسية وأن يتعلم قراءة النوتات.
والظاهر أنه، إضافةً إلى كل ذلك، كان إنساناً صبوراً أيضاً لأنه وجد في نفسه القدرة على قضاء عدة ساعات كل يوم مع برليوز الصغير الصعب المراس. ووجد في النهاية أسلوباً لا بأس به لإقناع هكتور بالمثابرة على دروسه، خاصةً بعد أن عثر هكتور ذات يوم، في درج مكتب أبيه، على مزمار بستة ثقوب "فلاجوليه"
وقد اضطر والده عندما رأى التقدم السريع الذي حققه على "الكلارينيت" إلى تلقينه دروساً نظاميةً في العلوم الموسيقية الأولى. ولم يكن هذا الأستاذ واسمه "إيمبرت" ضليعاً جداً في العلوم الموسيقية ولكنه ترك أثراً تربوياً عليه.
وما هي إلا أيام قليلة حتى كان هكتور يعزف على الفلوت بمهارة أدهشت والده. ويقول برليوز أن مهارته في الكتابة لآلآت النفخ (وهي التي تظهر واضحة في السيمفوني فانتاستيك) وحبه لهذه المجموعة من الآلآت، تعود في حقيقتها إلى تلك العلاقة الأولى التي نمت بينه وبين الفلوت الذي لم يفارق يده طوال طفولته.
وعقد هكتور في الوقت نفسه صداقة متينةً مع ابنه الذي كان يحضر دروس الموسيقى معه. وفي أحد الأيام اضطر إيمبرت الصغير أن يسافر مع والده، فودع هكتور بكلمات شاعرية وأضاف..." أعتقد بأننا لن نرى بعضنا بعض بعد اليوم"... ولم يفهم هكتور السبب الذي دعا صديقه لوداعه بهذه الطريقة المؤثرة، وفوجئ بعد ذلك عندما علم أنه أقدم على شنق نفسه. تركت هذه الحادثة عليه أثراً لم يستطع أن يتخلص منه بسهولة، وحركت، كما يبدو، مشاعره العاطفية الرومانتيكية الكامنة، واضطر بعد ذلك أن يتابع دراسته الموسيقية وحيداً، لأن إيمبرت الأب لم يستطيع بعد موت ابنه متابعة دروس الموسيقى معه من جديد.بعد سلسلة من الاحداث اكمل دراسة وتعلم الموسيقى في كونسرفتوار.
السيمفونية الخيالية Symphonie fantastique
يعتبر هذا العمل الأوركسترالي أهم ما كتبه بيرليوز، وهو من أوائل المقطوعات الموسيقية الحديثة التي نسميها بالموسيقى ذات البرنامج أي التي تعبر عن قصة معينة أو أحداث واضحة، وقد قام بيرليوز بكتابتها عام 1830 لأوركسترا كبيرة الحجم بعد أن استوحى فكرتها من أحداث حقيقية في حياته، حيث يصف فيها قصة حبه للممثلة الإيرلندية هارييت سميثسون، ويعبر فيها عن اليأس وفقدان الأمل من أن تبادله هارييت الشعور نفسه، وذلك عن طريق خلقه لشخصية فنان رمزية تمثل شخصية بيرليوز الداخلية وخيالاته.
والسيمفونية مؤلفة من خمس حركات، الحركة الأولى Rêveries - Passions أي أحلام وعواطف، وهو يعبر فيها عن لقاء هذا الفنان لمحبوبته للمرة الأولى والوقوع في حبها، أما الحركة الثانية Un bal أي حفلة راقصة، فهي تحكي عن ذهاب هذه الشخصية إلى أمسية راقصة، وعلى أنغام الفالس يبدأ خيال المؤلف بالتفكير بمحبوبته بعيداً عن كل الناس في الحفلة.
وتحمل هذه السيمفونية الكثير من المعاني العاطفية والفلسفية العميقة، وتعد من أهم مراحل تطور الموسيقا بسبب التوزيع الأوركسترالي الذي استخدمه بيرليوز واستخدامه لمفهوم idée fixe (الفكرة الثابتة) أو ما يعرف أيضا باسم اللحن الدال Leitmotif وهو لحن معين يجمع بين كافة الحركات ويمثل محبوبة الفنان، وقد فازت هذا المقطوعة بجائزة روما للتأليف الموسيقي وما تزال حتى اليوم من أبرز ما كتب في الفترة الرومانسية ومن أجمل ما أبدعته عواطف وتخيلات برليوز.
وفي الحركة الثالثة Scène aux champs أي مشهد في الحقول، ينتظر الفنان محبوبته وسط أجواء السهول الفسيحة وأصوات الحيوانات البعيدة في الأفق، لكنه سرعان ما يكتشف أن محبوبته نسيته وأنه لن تأتي أبداً، فهو سيظل وحيداً إلى الأبد، وهكذا نصل إلى الحركة الرابعة Marche au supplice أو مسير نحو الإعدام، حيث يدمن الفنان على المخدرات ويبدي اليأس من حياته، وهكذا يبدأ برؤية أحلام ورؤى عن قتله لمحبوبته والحكم عليه بالإعدام، ويصور مسيره نحو المقصلة، حيث يرى وجه محبوبته للمرة الأخيرة قبل أن تقرع طبول الموت.
في الحركة الأخيرة Songe d'une nuit de sabbat أو حلم ليلة سبت الساحرات، يرى الفنان نفسه في مقبرة يشارك بطقوس الساحرات اللواتي يحتفين بانضمامه إلى مجموعة الأشرار والمحكوم عليهم بالعذاب الأبدي، حيث بدأ بتخيل وجه محبوبته وقد تحولت إلى مخلوق شرير يلاحقه، وتنتهي الحركة بمشهد مروع يعبر عن خلود المؤلف في العذاب الأبدي.
من أهم أعماله
لعنة فاوست الأبدية (مقتبسة عن قصة للكاتب الألماني غوته).
السيمفونية الخيالية.
قُداس الموتى الكبير.
روميو وجولييت (عن الرواية المشهورة للروائي المسرحي الإنكليزي وليام شكسبير).
طفولة المسيح.
الطراوديون (نسبة إلى طروادة).
هارولد في إيطاليا (عن عمل للشاعر البريطاني لورد بايرون).

المطرب اللبناني عصـام رجـي مع أغـنـية هزي يا نواعم(نسخة نادرة)

المطرب اللبناني عصـام رجـي مع أغـنـية هزي يا نواعم
(نسخة نادرة)

===================================
عصام رجي/ (ولد في كفر شيما، لبنان عام 1944، وتوفي في بيروت، لبنان 8 أبريل 2001) مطرب لبناني ، بـدأ حياته الفنية ضمن البرنامج التلفزيوني (الفن هوايتي) وتعرف بعدها على الاخوين رحباني وعمل معهم ضمن الكورال. وفي سنة 1965 نقله الفنان اللبناني روميو لحود إلى مسرح فينيسيا أول مسرح دائم في لبنان ليلعب معه دور البطولة في مسرحية (موال) وبعدها توالت الادوار تمثيلا وغناء باكثر من 25 عملا مسرحيا مع لحود بينها بعض الأعمال التي قدمت على ادراج قلعة بعلبك الاثرية ومنها (القلعة) (الفرمان) و(الليالي اللبنانية) وكانت أول أغنية خاصة لرجي (قديش قضينا سوا) لكنه اكتسب شهرة واسعة مع أغنية (فوق الخيل) التي أحدثت ضجة كبيرة قبل ان يقدم له الموسيقار فريد الاطرش الذي كان من اعز اصدقائه أغنية (هزي يا نواعم) التي شكلت قفزة نوعية في مسيرته الفنية وتبعها مباشرة أغنية (يا صلاة الزين) بعد اندلاع الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان على مدى 15 عاما وانتهت عام 1990 انتقل رجي للعيش متنقلا في بعض الدول العربية وتعرف على زوجته الأردنية في مسقط وخطبها في مسقط وتزوجها في سوريا. ومع ابتعاده عن الفن الغنائي أسس شركة إنتاج تلفزيونية سينمائية واذاعية ثم عاد إلى الغناء في الثمانينيات مع مجموعة لاقت النجاح اضافة إلى عمل مسرحي اسمه (هلو بيروت) مع مروان وغدي الرحباني.
=========================================
يا سمرة يا تمر هندي.
مــــــــن أشهر أغانيه
هزي يا نواعم.
لا قيتك والدنيا ليل.
كما غنى ولحن كلمات للشاعر منير عبد النور منها :
حبينا دكتورة.
يومين شهرين.
فوق الخيل.
تغييرتي كتير علينا.
وآخر أعماله أغنية من كلمات الشاعر منير عبد النور ولحنها وغناها مع الفنان نور مهنا وشاركه في أدائها في
يا لولو اللون الأزرق
ضوي يا قمر
عاش مين شافك
أنا صابر
برنامج ( جار القمر) عام 1999 بعنوان ( لعل وعسى ) وحازت شعبية وانتشارا واسعين خاصة في حلب الشهباء.

المطرب اللبناني عصـام رجـي مع أغـنـية عظهور الخيل (نسخة نادرة)

المطرب اللبناني عصـام رجـي مع أغـنـية عظهور الخيل (نسخة نادرة)
=========================================

عصام رجي/ (ولد في كفر شيما، لبنان عام 1944، وتوفي في بيروت، لبنان 8 أبريل 2001) مطرب لبناني ، بـدأ حياته الفنية ضمن البرنامج التلفزيوني (الفن هوايتي) وتعرف بعدها على الاخوين رحباني وعمل معهم ضمن الكورال. وفي سنة 1965 نقله الفنان اللبناني روميو لحود إلى مسرح فينيسيا أول مسرح دائم في لبنان ليلعب معه دور البطولة في مسرحية (موال) وبعدها توالت الادوار تمثيلا وغناء باكثر من 25 عملا مسرحيا مع لحود بينها بعض الأعمال التي قدمت على ادراج قلعة بعلبك الاثرية ومنها (القلعة) (الفرمان) و(الليالي اللبنانية) وكانت أول أغنية خاصة لرجي (قديش قضينا سوا) لكنه اكتسب شهرة واسعة مع أغنية (فوق الخيل) التي أحدثت ضجة كبيرة قبل ان يقدم له الموسيقار فريد الاطرش الذي كان من اعز اصدقائه أغنية (هزي يا نواعم) التي شكلت قفزة نوعية في مسيرته الفنية وتبعها مباشرة أغنية (يا صلاة الزين) بعد اندلاع الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان على مدى 15 عاما وانتهت عام 1990 انتقل رجي للعيش متنقلا في بعض الدول العربية وتعرف على زوجته الأردنية في مسقط وخطبها في مسقط وتزوجها في سوريا. ومع ابتعاده عن الفن الغنائي أسس شركة إنتاج تلفزيونية سينمائية واذاعية ثم عاد إلى الغناء في الثمانينيات مع مجموعة لاقت النجاح اضافة إلى عمل مسرحي اسمه (هلو بيروت) مع مروان وغدي الرحباني.
مــــــــن أشهر أغانيه
هزي يا نواعم.
لا قيتك والدنيا ليل.
يا سمرة يا تمر هندي.
حبينا دكتورة.
يومين شهرين.
فوق الخيل.
تغييرتي كتير علينا.
كما غنى ولحن كلمات للشاعر منير عبد النور منها :
يا لولو اللون الأزرق
ضوي يا قمر
عاش مين شافك
أنا صابر
وآخر أعماله أغنية من كلمات الشاعر منير عبد النور ولحنها وغناها مع الفنان نور مهنا وشاركه في أدائها في
برنامج ( جار القمر) عام 1999 بعنوان ( لعل وعسى ) وحازت شعبية وانتشارا واسعين خاصة في حلب الشهباء.

الأربعاء، 22 مايو 2019

الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع مــــوسيقى افتتاحية الملك لير( Ki...

الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع مــــوسيقى افتتاحية الملك لير( King Lear Overture)
=========================================================

هيكتور بيرليوز / (ولد 11ديسمبر 1803 –توفي 8مارس 1869)، مؤلف موسيقى فرنسي، تميزت أعماله بقوة الحس الدراماتيكي وثراء النص الأوركسترالي. خلف العديد من الكتابات الموسيقية.
التحق بكلية الطب في باريس لمدة عامين رغبة لوالده ولكنه تركها ودرس في المعهد الموسيقي في باريس و عندما بلغ السابعة و العشرين من العمر حاز على جائزة روما في التلحين اتسمت معظم أعماله بالطابع المسرحي أو الأوبرالي
وافتتاحياته أقرب للأشعار السمفونية ونال شهرة في أوربا توفي في باريس في الثامن من آذار عام 1869
كان لويس برليوز ذاته شخصية غريبة، فقد كان طبيباً ناجحاً.
ألَّف في عام 1810 أطروحة عن طرق المعالجة والتداوي الحديث، حازت على الجائزة الأولى للجمعية الطبية في مونتبليه وكان على معرفة بجميع العلوم الإنسانية بما فيها الموسيقى، وكان يجيد، على ما يبدو، العزف على الفلوت وقراءة النوتات الموسيقية.
والظاهر أنه، إضافةً إلى كل ذلك، كان إنساناً صبوراً أيضاً لأنه وجد في نفسه القدرة على قضاء عدة ساعات كل يوم مع برليوز الصغير الصعب المراس. ووجد في النهاية أسلوباً لا بأس به لإقناع هكتور بالمثابرة على دروسه، خاصةً بعد أن عثر هكتور ذات يوم، في درج مكتب أبيه، على مزمار بستة ثقوب "فلاجوليه"
حاول بصعوبةٍ أن يعزف عليه دون جدوى، إلى أن وعده والده، الذي أزعجته النشازات التي كان يصدرها من المزمار طوال النهار، أن يعلمه العزف عليه إذا ما ثابر على قراءة دروسه. ثم أحضر له بعد عدة أيامٍ آلة نفخٍ أخرى هي Flute "الفلوت". ولما كان الأب طبيباً ورجلاً أكاديمياً، فإنه لم يتركه يلعب بمفاتيح الآلتين على هواه، وأصَّر على أن يدرس المبادئ الموسيقية الأساسية وأن يتعلم قراءة النوتات.
وما هي إلا أيام قليلة حتى كان هكتور يعزف على الفلوت بمهارة أدهشت والده. ويقول برليوز أن مهارته في الكتابة لآلآت النفخ (وهي التي تظهر واضحة في السيمفوني فانتاستيك) وحبه لهذه المجموعة من الآلآت، تعود في حقيقتها إلى تلك العلاقة الأولى التي نمت بينه وبين الفلوت الذي لم يفارق يده طوال طفولته.
وقد اضطر والده عندما رأى التقدم السريع الذي حققه على "الكلارينيت" إلى تلقينه دروساً نظاميةً في العلوم الموسيقية الأولى. ولم يكن هذا الأستاذ واسمه "إيمبرت" ضليعاً جداً في العلوم الموسيقية ولكنه ترك أثراً تربوياً عليه.
وعقد هكتور في الوقت نفسه صداقة متينةً مع ابنه الذي كان يحضر دروس الموسيقى معه. وفي أحد الأيام اضطر إيمبرت الصغير أن يسافر مع والده، فودع هكتور بكلمات شاعرية وأضاف..." أعتقد بأننا لن نرى بعضنا بعض بعد اليوم"... ولم يفهم هكتور السبب الذي دعا صديقه لوداعه بهذه الطريقة المؤثرة، وفوجئ بعد ذلك عندما علم أنه أقدم على شنق نفسه. تركت هذه الحادثة عليه أثراً لم يستطع أن يتخلص منه بسهولة، وحركت، كما يبدو، مشاعره العاطفية الرومانتيكية الكامنة، واضطر بعد ذلك أن يتابع دراسته الموسيقية وحيداً، لأن إيمبرت الأب لم يستطيع بعد موت ابنه متابعة دروس الموسيقى معه من جديد.بعد سلسلة من الاحداث اكمل دراسة وتعلم الموسيقى في كونسرفتوار.
السيمفونية الخيالية Symphonie fantastique
يعتبر هذا العمل الأوركسترالي أهم ما كتبه بيرليوز، وهو من أوائل المقطوعات الموسيقية الحديثة التي نسميها بالموسيقى ذات البرنامج أي التي تعبر عن قصة معينة أو أحداث واضحة، وقد قام بيرليوز بكتابتها عام 1830 لأوركسترا كبيرة الحجم بعد أن استوحى فكرتها من أحداث حقيقية في حياته، حيث يصف فيها قصة حبه للممثلة الإيرلندية هارييت سميثسون، ويعبر فيها عن اليأس وفقدان الأمل من أن تبادله هارييت الشعور نفسه، وذلك عن طريق خلقه لشخصية فنان رمزية تمثل شخصية بيرليوز الداخلية وخيالاته.
والسيمفونية مؤلفة من خمس حركات، الحركة الأولى Rêveries - Passions أي أحلام وعواطف، وهو يعبر فيها عن لقاء هذا الفنان لمحبوبته للمرة الأولى والوقوع في حبها، أما الحركة الثانية Un bal أي حفلة راقصة، فهي تحكي عن ذهاب هذه الشخصية إلى أمسية راقصة، وعلى أنغام الفالس يبدأ خيال المؤلف بالتفكير بمحبوبته بعيداً عن كل الناس في الحفلة.
وفي الحركة الثالثة Scène aux champs أي مشهد في الحقول، ينتظر الفنان محبوبته وسط أجواء السهول الفسيحة وأصوات الحيوانات البعيدة في الأفق، لكنه سرعان ما يكتشف أن محبوبته نسيته وأنه لن تأتي أبداً، فهو سيظل وحيداً إلى الأبد، وهكذا نصل إلى الحركة الرابعة Marche au supplice أو مسير نحو الإعدام، حيث يدمن الفنان على المخدرات ويبدي اليأس من حياته، وهكذا يبدأ برؤية أحلام ورؤى عن قتله لمحبوبته والحكم عليه بالإعدام، ويصور مسيره نحو المقصلة، حيث يرى وجه محبوبته للمرة الأخيرة قبل أن تقرع طبول الموت.
في الحركة الأخيرة Songe d'une nuit de sabbat أو حلم ليلة سبت الساحرات، يرى الفنان نفسه في مقبرة يشارك بطقوس الساحرات اللواتي يحتفين بانضمامه إلى مجموعة الأشرار والمحكوم عليهم بالعذاب الأبدي، حيث بدأ بتخيل وجه محبوبته وقد تحولت إلى مخلوق شرير يلاحقه، وتنتهي الحركة بمشهد مروع يعبر عن خلود المؤلف في العذاب الأبدي.
وتحمل هذه السيمفونية الكثير من المعاني العاطفية والفلسفية العميقة، وتعد من أهم مراحل تطور الموسيقا بسبب التوزيع الأوركسترالي الذي استخدمه بيرليوز واستخدامه لمفهوم idée fixe (الفكرة الثابتة) أو ما يعرف أيضا باسم اللحن الدال Leitmotif وهو لحن معين يجمع بين كافة الحركات ويمثل محبوبة الفنان، وقد فازت هذا المقطوعة بجائزة روما للتأليف الموسيقي وما تزال حتى اليوم من أبرز ما كتب في الفترة الرومانسية ومن أجمل ما أبدعته عواطف وتخيلات برليوز.
من أهم أعماله
لعنة فاوست الأبدية (مقتبسة عن قصة للكاتب الألماني غوته).
السيمفونية الخيالية.
قُداس الموتى الكبير.
روميو وجولييت (عن الرواية المشهورة للروائي المسرحي الإنكليزي وليام شكسبير).
طفولة المسيح.
الطراوديون (نسبة إلى طروادة).
هارولد في إيطاليا (عن عمل للشاعر البريطاني لورد بايرون).

الثلاثاء، 21 مايو 2019

المطرب اللبناني وديع الصافي مع أغنية هوى الوديان (نسخة نادرة)

(1)
المطرب اللبناني وديع الصافي مع أغنية هوى الوديان (نسخة نادرة)
=======================================

وديع الصافــــــــي / (ولـد 5نوفمبر 1921 – 11توفـي أكتوبر 2013 )، وديع فرنسيس ، مطرب وملحن لبناني. ويعتبر من عمالقة الطرب في لبنان والعالم العربي. كان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. أصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا. تم حفل تكريم في سوريا في محافظة طرطوس للفنان وديع الصافي و احيى الحفل انطوان وديع الصافي ابن الفنان وديع الصافي و كان الحفل ناجحا.
ولد وديع فرنسيس في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيباً في الدرك اللبناني.
عاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، في عام 1930، نزحت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها. وبعدها بثلاث سنوات، إضطر للتوقّف عن الدراسة، لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في إعالة العائلة.
كانت انطلاقته الفنية بعام 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا، من بين أربعين متباريًا، في مباراة للإذاعة اللبنانية، ايام الانتداب الفرنسي، في أغنية "يا مرسل النغم الحنون" للشاعر المجهول آنذاك (الأب نعمة اللّه حبيقة). وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط، سليم الحلو، ألبير ديب ومحيي الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم "وديع الصافي" كاسم فني له، نظرًا لصفاء صوته. فكانت إذاعة الشرق الأدنى، بمثابة معهد موسيقي تتلّمذ وديع فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير في تكوين شخصيّته الفنية. بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية، التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبل الصافي، عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية. ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا في تبلّور الأغنية الصافيّة. فكانت البداية مع "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940.
أول لقاء له مع محمد عبد الوهاب كان سنة 1944 حين سافر إلى مصر. وسنة 1947، سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل حيث أمضى 3 سنوات في الخارج.
بعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية «عاللّوما»، فذاع صيته بسبب هذه الأغنية التي صارت تردَّد على كل شفة ولسان، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا. وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال «عتابا» الذي أظهر قدراته الفنية.
قال عنه محمد عبد الوهاب عندما سمعه يغني أوائل الخمسينات «ولو» المأخوذة من أحد افلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب: "من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت". فشكّلت هذه الأغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، فلُقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وقيل عنه في مصر أنّه مبتكر «المدرسة الصافية» (نسبة إلى وديع الصافي) في الأغنية الشرقية.
سنة 1952، تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس، إحدى قريباته، فرزق بدنيا ومرلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد.
في أواخر الخمسينات بدأ العمل المشترك بين العديد من الموسيقيين من أجل نهضة للأغنية اللبنانية انطلاقًا من أصولها الفولكلورية، من خلال مهرجانات بعلبك التي جمعت وديع الصافي، وفيلمون وهبي، والأخوين رحباني، وزكي ناصيف، ووليد غلمية، وعفيف رضوان، وتوفيق الباشا، وسامي الصيداوي، وغيرهم.
مع بداية الحرب اللبنانية، غادر وديع لبنان إلى مصر سنة 1976، ومن ثمّ إلى بريطانيا، ليستقرّ سنة 1978 في باريس. وكان سفره اعتراضًا على الحرب الدائرة في لبنان، مدافعًا بصوته عن لبنان الفن والثقافة والحضارة. فكان تجدّد إيمان المغتربين بوطنهم لبنان من خلال صوت الصافي وأغانيه الحاملة لبنان وطبيعته وهمومه. منذ الثمانينات، بدأ الصافي بتأليف الألحان الروحية، نتيجة معاناته من الحرب وويلاتها على الوطن وأبنائه واقتناعًا منه بأن كلّ اعمال الإنسان لا يتوّجها سوى علاقته باللّه.
سنة 1990، خضع لعملية القلب المفتوح، ولكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء. فعلى أبواب الثمانين من عمره، لبّى الصافي رغبة المنتج اللبناني ميشال الفترياديس لإحياء حفلات غنائية في لبنان وخارجه، مع المغني خوسيه فرنانديز وكذلك المطربة حنين، فحصد نجاحاً منقطع النظير أعاد وهج الشهرة إلى مشواره الطويل. لم يغب يوماً عن برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية قلباً وقالباً فوقف يشجع المواهب الجديدة التي رافقته وهو يغني أشهر أغانيه.
يحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، الاّ أنه يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بأن ما أعز من الولد الا البلد.
سنة 1989، أقيم له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية.

الاثنين، 20 مايو 2019

المطرب اللبناني وديع الصافي مع أغنية العذاب العذب (نسخة نادرة)

(1)
المطرب اللبناني وديع الصافي مع أغنية العذاب العذب (نسخة نادرة)
=======================================

وديع الصافــــــــي / (ولـد 5نوفمبر 1921 – 11توفـي أكتوبر 2013 )، وديع فرنسيس ، مطرب وملحن لبناني. ويعتبر من عمالقة الطرب في لبنان والعالم العربي. كان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. أصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا. تم حفل تكريم في سوريا في محافظة طرطوس للفنان وديع الصافي و احيى الحفل انطوان وديع الصافي ابن الفنان وديع الصافي و كان الحفل ناجحا.
ولد وديع فرنسيس في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيباً في الدرك اللبناني.
عاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، في عام 1930، نزحت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها. وبعدها بثلاث سنوات، إضطر للتوقّف عن الدراسة، لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في إعالة العائلة.
كانت انطلاقته الفنية بعام 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا، من بين أربعين متباريًا، في مباراة للإذاعة اللبنانية، ايام الانتداب الفرنسي، في أغنية "يا مرسل النغم الحنون" للشاعر المجهول آنذاك (الأب نعمة اللّه حبيقة). وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط، سليم الحلو، ألبير ديب ومحيي الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم "وديع الصافي" كاسم فني له، نظرًا لصفاء صوته. فكانت إذاعة الشرق الأدنى، بمثابة معهد موسيقي تتلّمذ وديع فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير في تكوين شخصيّته الفنية. بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية، التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبل الصافي، عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية. ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا في تبلّور الأغنية الصافيّة. فكانت البداية مع "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940.
أول لقاء له مع محمد عبد الوهاب كان سنة 1944 حين سافر إلى مصر. وسنة 1947، سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل حيث أمضى 3 سنوات في الخارج.
بعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية «عاللّوما»، فذاع صيته بسبب هذه الأغنية التي صارت تردَّد على كل شفة ولسان، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا. وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال «عتابا» الذي أظهر قدراته الفنية.
قال عنه محمد عبد الوهاب عندما سمعه يغني أوائل الخمسينات «ولو» المأخوذة من أحد افلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب: "من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت". فشكّلت هذه الأغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، فلُقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وقيل عنه في مصر أنّه مبتكر «المدرسة الصافية» (نسبة إلى وديع الصافي) في الأغنية الشرقية.
سنة 1952، تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس، إحدى قريباته، فرزق بدنيا ومرلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد.
في أواخر الخمسينات بدأ العمل المشترك بين العديد من الموسيقيين من أجل نهضة للأغنية اللبنانية انطلاقًا من أصولها الفولكلورية، من خلال مهرجانات بعلبك التي جمعت وديع الصافي، وفيلمون وهبي، والأخوين رحباني، وزكي ناصيف، ووليد غلمية، وعفيف رضوان، وتوفيق الباشا، وسامي الصيداوي، وغيرهم.
مع بداية الحرب اللبنانية، غادر وديع لبنان إلى مصر سنة 1976، ومن ثمّ إلى بريطانيا، ليستقرّ سنة 1978 في باريس. وكان سفره اعتراضًا على الحرب الدائرة في لبنان، مدافعًا بصوته عن لبنان الفن والثقافة والحضارة. فكان تجدّد إيمان المغتربين بوطنهم لبنان من خلال صوت الصافي وأغانيه الحاملة لبنان وطبيعته وهمومه. منذ الثمانينات، بدأ الصافي بتأليف الألحان الروحية، نتيجة معاناته من الحرب وويلاتها على الوطن وأبنائه واقتناعًا منه بأن كلّ اعمال الإنسان لا يتوّجها سوى علاقته باللّه.
سنة 1990، خضع لعملية القلب المفتوح، ولكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء. فعلى أبواب الثمانين من عمره، لبّى الصافي رغبة المنتج اللبناني ميشال الفترياديس لإحياء حفلات غنائية في لبنان وخارجه، مع المغني خوسيه فرنانديز وكذلك المطربة حنين، فحصد نجاحاً منقطع النظير أعاد وهج الشهرة إلى مشواره الطويل. لم يغب يوماً عن برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية قلباً وقالباً فوقف يشجع المواهب الجديدة التي رافقته وهو يغني أشهر أغانيه.
يحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، الاّ أنه يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بأن ما أعز من الولد الا البلد.
سنة 1989، أقيم له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية.

السبت، 18 مايو 2019

الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع مــــوسيقى مارش جنائزي تريستا (Tr...

الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع مــــوسيقى مارش جنائزي تريستا (Tristia)
==================================================

هيكتور بيرليوز / (ولد 11ديسمبر 1803 –توفي 8مارس 1869)، مؤلف موسيقى فرنسي، تميزت أعماله بقوة الحس الدراماتيكي وثراء النص الأوركسترالي. خلف العديد من الكتابات الموسيقية.
التحق بكلية الطب في باريس لمدة عامين رغبة لوالده ولكنه تركها ودرس في المعهد الموسيقي في باريس و عندما بلغ السابعة و العشرين من العمر حاز على جائزة روما في التلحين اتسمت معظم أعماله بالطابع المسرحي أو الأوبرالي
وافتتاحياته أقرب للأشعار السمفونية ونال شهرة في أوربا توفي في باريس في الثامن من آذار عام 1869
كان لويس برليوز ذاته شخصية غريبة، فقد كان طبيباً ناجحاً.
ألَّف في عام 1810 أطروحة عن طرق المعالجة والتداوي الحديث، حازت على الجائزة الأولى للجمعية الطبية في مونتبليه وكان على معرفة بجميع العلوم الإنسانية بما فيها الموسيقى، وكان يجيد، على ما يبدو، العزف على الفلوت وقراءة النوتات الموسيقية.
والظاهر أنه، إضافةً إلى كل ذلك، كان إنساناً صبوراً أيضاً لأنه وجد في نفسه القدرة على قضاء عدة ساعات كل يوم مع برليوز الصغير الصعب المراس. ووجد في النهاية أسلوباً لا بأس به لإقناع هكتور بالمثابرة على دروسه، خاصةً بعد أن عثر هكتور ذات يوم، في درج مكتب أبيه، على مزمار بستة ثقوب "فلاجوليه"
حاول بصعوبةٍ أن يعزف عليه دون جدوى، إلى أن وعده والده، الذي أزعجته النشازات التي كان يصدرها من المزمار طوال النهار، أن يعلمه العزف عليه إذا ما ثابر على قراءة دروسه. ثم أحضر له بعد عدة أيامٍ آلة نفخٍ أخرى هي Flute "الفلوت". ولما كان الأب طبيباً ورجلاً أكاديمياً، فإنه لم يتركه يلعب بمفاتيح الآلتين على هواه، وأصَّر على أن يدرس المبادئ الموسيقية الأساسية وأن يتعلم قراءة النوتات.
وما هي إلا أيام قليلة حتى كان هكتور يعزف على الفلوت بمهارة أدهشت والده. ويقول برليوز أن مهارته في الكتابة لآلآت النفخ (وهي التي تظهر واضحة في السيمفوني فانتاستيك) وحبه لهذه المجموعة من الآلآت، تعود في حقيقتها إلى تلك العلاقة الأولى التي نمت بينه وبين الفلوت الذي لم يفارق يده طوال طفولته.
وقد اضطر والده عندما رأى التقدم السريع الذي حققه على "الكلارينيت" إلى تلقينه دروساً نظاميةً في العلوم الموسيقية الأولى. ولم يكن هذا الأستاذ واسمه "إيمبرت" ضليعاً جداً في العلوم الموسيقية ولكنه ترك أثراً تربوياً عليه.
وعقد هكتور في الوقت نفسه صداقة متينةً مع ابنه الذي كان يحضر دروس الموسيقى معه. وفي أحد الأيام اضطر إيمبرت الصغير أن يسافر مع والده، فودع هكتور بكلمات شاعرية وأضاف..." أعتقد بأننا لن نرى بعضنا بعض بعد اليوم"... ولم يفهم هكتور السبب الذي دعا صديقه لوداعه بهذه الطريقة المؤثرة، وفوجئ بعد ذلك عندما علم أنه أقدم على شنق نفسه. تركت هذه الحادثة عليه أثراً لم يستطع أن يتخلص منه بسهولة، وحركت، كما يبدو، مشاعره العاطفية الرومانتيكية الكامنة، واضطر بعد ذلك أن يتابع دراسته الموسيقية وحيداً، لأن إيمبرت الأب لم يستطيع بعد موت ابنه متابعة دروس الموسيقى معه من جديد.بعد سلسلة من الاحداث اكمل دراسة وتعلم الموسيقى في كونسرفتوار.
السيمفونية الخيالية Symphonie fantastique
يعتبر هذا العمل الأوركسترالي أهم ما كتبه بيرليوز، وهو من أوائل المقطوعات الموسيقية الحديثة التي نسميها بالموسيقى ذات البرنامج أي التي تعبر عن قصة معينة أو أحداث واضحة، وقد قام بيرليوز بكتابتها عام 1830 لأوركسترا كبيرة الحجم بعد أن استوحى فكرتها من أحداث حقيقية في حياته، حيث يصف فيها قصة حبه للممثلة الإيرلندية هارييت سميثسون، ويعبر فيها عن اليأس وفقدان الأمل من أن تبادله هارييت الشعور نفسه، وذلك عن طريق خلقه لشخصية فنان رمزية تمثل شخصية بيرليوز الداخلية وخيالاته.
والسيمفونية مؤلفة من خمس حركات، الحركة الأولى Rêveries - Passions أي أحلام وعواطف، وهو يعبر فيها عن لقاء هذا الفنان لمحبوبته للمرة الأولى والوقوع في حبها، أما الحركة الثانية Un bal أي حفلة راقصة، فهي تحكي عن ذهاب هذه الشخصية إلى أمسية راقصة، وعلى أنغام الفالس يبدأ خيال المؤلف بالتفكير بمحبوبته بعيداً عن كل الناس في الحفلة.
وفي الحركة الثالثة Scène aux champs أي مشهد في الحقول، ينتظر الفنان محبوبته وسط أجواء السهول الفسيحة وأصوات الحيوانات البعيدة في الأفق، لكنه سرعان ما يكتشف أن محبوبته نسيته وأنه لن تأتي أبداً، فهو سيظل وحيداً إلى الأبد، وهكذا نصل إلى الحركة الرابعة Marche au supplice أو مسير نحو الإعدام، حيث يدمن الفنان على المخدرات ويبدي اليأس من حياته، وهكذا يبدأ برؤية أحلام ورؤى عن قتله لمحبوبته والحكم عليه بالإعدام، ويصور مسيره نحو المقصلة، حيث يرى وجه محبوبته للمرة الأخيرة قبل أن تقرع طبول الموت.
في الحركة الأخيرة Songe d'une nuit de sabbat أو حلم ليلة سبت الساحرات، يرى الفنان نفسه في مقبرة يشارك بطقوس الساحرات اللواتي يحتفين بانضمامه إلى مجموعة الأشرار والمحكوم عليهم بالعذاب الأبدي، حيث بدأ بتخيل وجه محبوبته وقد تحولت إلى مخلوق شرير يلاحقه، وتنتهي الحركة بمشهد مروع يعبر عن خلود المؤلف في العذاب الأبدي.
وتحمل هذه السيمفونية الكثير من المعاني العاطفية والفلسفية العميقة، وتعد من أهم مراحل تطور الموسيقا بسبب التوزيع الأوركسترالي الذي استخدمه بيرليوز واستخدامه لمفهوم idée fixe (الفكرة الثابتة) أو ما يعرف أيضا باسم اللحن الدال Leitmotif وهو لحن معين يجمع بين كافة الحركات ويمثل محبوبة الفنان، وقد فازت هذا المقطوعة بجائزة روما للتأليف الموسيقي وما تزال حتى اليوم من أبرز ما كتب في الفترة الرومانسية ومن أجمل ما أبدعته عواطف وتخيلات برليوز.
من أهم أعماله
لعنة فاوست الأبدية (مقتبسة عن قصة للكاتب الألماني غوته).
السيمفونية الخيالية.
قُداس الموتى الكبير.
روميو وجولييت (عن الرواية المشهورة للروائي المسرحي الإنكليزي وليام شكسبير).
طفولة المسيح.
الطراوديون (نسبة إلى طروادة).
هارولد في إيطاليا (عن عمل للشاعر البريطاني لورد بايرون).

لقــاء نــادرللــفنان الـمصري عـبدالله غيـــث

(1)...................
لقــاء نــادرللــفنان الـمصري عـبدالله غيـــث
=========================
عبد الله غيث / (ولد 28 يناير 1930محافظة الشرقية، مصر - 13 مارس 1993 مصر )، ممثل مصري. ولد في كفر شلشلمون بمنيا القمح في محافظة الشرقية.
حياته الشخصية
فهو من أسرة تمتلك مئات الأفدنة لأب يجيد الإنجليزية درس الطب في لندن واستدعي أبوه ليتولى العمودية بقريته مع بوادر الحرب العالمية الأولى. فتزوج وأنجب خمسة أبناء وكان عبد الله غيث أصغر أبنائه.
تزوج الفنان عبد الله غيث صغيراً "18 سنة" من ابنة خالته التي رافقته طوال رحلة عمره وأنجبت له أدهم وعبلة والحسيني. وكان محافظاً في بيته لا يخلط بين صداقات الفن وجو الأسرة إلا في أضيق الحدود.
توفي والده وهو لا يزال صغيراً فاستمر في دراسته بالقرية إلا أنه كان تلميذاً شقياً يحب الهروب من المدرسة ليذهب إلى السينما والمسارح والحفلات الصباحية وبالكاد يحصل على الإعدادية ثم الثانوية وظل بعدها يعمل بالزراعة ويشرف على أرضه مدة عشر سنوات ثم انتقل إلى القاهرة والتحق بمعهد الفنون المسرحية بإشراف أخيه حمدي غيث الذي عمل أستاذاً بالمعهد بعد رجوعه من بعثته بباريس.

حياته الفنية
عرف عنه أنه أفضل من قدم المسرح الشعري .. فقد رشحه عميد المسرح يوسف وهبي ليخلفه على خشبة المسرح وبكت عليه جيهان السادات عندما مات في "الوزير العاشق". رفض التنازلات الفنية ليظل أحد أبرز نجوم المسرح العربي طوال خمسين عاماً.
التحق عبد الله غيث بالمسرح القومي وهو لا يزال طالباً في المعهد ولم يصادف أي مشكلة في دخوله عالم الفن. حصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1955، ثم تتلمذ على يد شقيقه حمدي غيث وعمل بالتلفاز، له مشوار فني حافل بالعديد من المسلسلات والأفلام الدينية والتاريخية التي برع في أدائها حتى كاد ألا يخرج عنها في أواخره.
بدأ الفنان عبد الله غيث مشواره السينمائي في العام 1962 في فيلم "لا وقت للحب"، والعام 1963 "رابعة العدوية"، والعام 1964 "ثمن الحرية"، و"أدهم الشرقاوي".
بدأ عبد الله غيث عمله في المسرح القومي بأعمال كلاسيكية مترجمة وصلت إلى مئات المسرحيات منها : "وراء الأفق" و"حبيبتي شامينا" و"الخال فانيا" و"دنشواي الحمراء" و"كفاح شعب" و"مأساة جميلة" و" تحت الرماد" و"الدخان" و"الكراسي" و"الوزير العاشق" و"مرتفعات وذرنج" و"ملك القطن" و"آه يا غجر" و"الزير سالم" وكثيراً ما كانوا يرشحونه للأدوار الصعبة.
وتلا ذلك قيامه بأدوار البطولة في معظم المسرحيات الشعرية فاستحق عن جدارة لقب النجم الأول على مستوى الوطن العربي للمسرح الذي يؤدي شعراً وكان من قبل يفني .. لم يكن يحلم بأن يكون مهندساً أو محامياً وانحصر حلمه في شيئين: الفلاحة أو الفن. فقد كان يعشق الريف ولا يجد نفسه على حقيقتها إلا في قريته وهو يرتدي الجلباب ويجلس على المصطبة تحت الجميزة في الغيط على شاطئ الترعة بعيداً عن المظاهر والشكليات.
وكان يتردد مرتين في الأسبوع على قريته ما جعله يشارك أهله وجيرانه كفاحهم والتعرف على مشاكلهم ومتاعبهم وآلامهم وأمانيهم ولذلك منحوه الحب والثقة ورشحوه للعمودية بعد وفاة والده وأخيه الأكبر. وعندما أعلن موافقته المبدئية على المنصب أضيئت المنازل في الريف ترحيباً بهذه الموافقة ولما شغله الفن عن تولي العمودية ساهم في توليتها لابن عمه.

لم يشارك عبد الله غيث إلا في عدد قليل من الأفلام أشهرها: "أدهم الشرقاوي" عام 1964م و"حكاية من بلدنا" و"السمان والخريف" و"جفت الأمطار" و"الحرام" وكان لفيلم "الرسالة" العالمي وضع خاص. ويرجع سبب قلة أفلامه إلى عدم استعداده لتقديم أي تنازلات وكان يدقق في ما يختاره ويناسبه من الناحية الفنية فظل يمارس الفن بروح الهواية ولم يستطع أحد منافسته خاصة في نوعية الأدوار التي يختارها.

وقع اختيار المنتج والمخرج السوري مصطفى العقاد على عبد الله غيث للقيام بدور حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم في فيلم الرسالة عام 1976م والذي صورت معظم مشاهده ما بين أرض ليبيا والمغرب وتم إنتاج نسختين منه عربية وإنجليزية بنفس الديكور والمناظر مع تغيير في المجاميع والأبطال وفي المقابل قام الممثل العالمي أنتوني كوين بدور حمزة في النسخة الإنجليزية اعتقد المخرج مصطفى العقاد في البداية أن الممثلين العرب سوف يتعلمون الأداء الدرامي من الأجانب فتعمد أن يبدأ تصوير كل مشهد بالأبطال الأجانب وبعد مضي ثلاثة مشاهد بالتحديد فوجئ العقاد بالفرق في الإحساس بالشخصية وطريقة الأداء بين الممثل العربي وزميله الأجنبي فطلب من أنتوني كوين أن يجعل المجموعة العربية تبدأ بالتمثيل إذ لا يعقل أن تمثل شخصية إسلامية مثل أسد قريش بأسلوب أمريكي يطغي عليه الكابوي كان أنتوني كوين يقف معجباً مشدوهاً وهو يتابع عبد الله غيث حيث قال: " لو كان عبد الله غيث في أوروبا أو أمريكا لكان له شأن آخر " وأيدته النجمة العالمية في هذا الرأي قائلة: " إن عبد الله غيث فنان عالمي على مستوى عال ".
أما في عالم التلفزيون اشتهر في العديد من المسلسلات الناجحة أولها مسلسل "هارب من الأيام" عام 1963م ولقب بعده بملك الفيديو "الصبر" و"الثعلب" و"المال والبنون" و"محمد رسول الله" و"الحرية" و"الكبرياء تليق بالفرسان" وآخرها "ذئاب الجبل" ولم يكن عبد الله راغباً في التردد على الأطباء أو المستشفيات لذلك لم تكتشف إصابته بسرطان الرئة والكبد معاً إلا في مراحلهما الأخيرة وكان وقتها يعمل في مسلسل "ذئاب الجبل" وفي مسرحية "آه يا غجر" تحامل على نفسه حتى انتهت المسرحية ولم يستطع إكمال أربعة مشاهد من "ذئاب الجبل" وأثناء وجوده بالمستشفى فوجئ بوفد ليبي ينوب عن الرئيس العقيد معمر القذافي يبلغه بأن هناك طائرة طبية خاصة تنتظره لنقله إلى أي بلد في العالم للعلاج أخبرهم طبيبه الخاص بأنه قد فات الأوان. رحل عبد الله غيث عن الدنيا في يوم الأربعاء 13 مارس 1993.
وقد تألق في مسرحيات "الحسين ثائرا" و"الفتى مهران" و"زيارة السيدة العجوز" و"الوزير العاشق".
تبنى الفنان عبد الله غيث في الفن المخرج علي غيث والذي عمل معه كمساعد مخرج في الجزء الأول من مسلسل "المال والبنون"، وبعد تأكد الفنان عبد الله غيث من نجاح التجربة انطلق علي غيث وأصبح مخرجا متميزا في القناة الأولى. ومن أعماله برنامج "زمن الفن الجميل"، و"ليالى الشرق" و"سحر الأنغام" و"الفن بين الماضي والحاضر". وبعد وفاة الفنان عبد الله غيث وفي بادرة عرفان وتقدير ممن تنبأ بنجاحه قام علي غيث ليمتعنا بأعماله الجذابة كعادته بإخراج سهرة عن حياة الفنان عبد الله غيث، والآن يتجه المخرج إلى تجربة جديدة في كتابة مسلسل تحت مسمى "نوادر أبو العريف".

الجمعة، 17 مايو 2019

فرقة بنات الريف العراقية مــع أغـنية عيني السمره

فرقة بنات الريف العراقية مــع أغـنية عيني السمره
    =============================
      فرقة بنات الريف / هي فرقة غنائية راقصة غجرية عراقية ظهرت في الثمانينات وقدمت الحفلات الراقصة والاغاني الريفية والشعبية.

      ‫المطرب العراقـي فـؤاد سالـم مـع مـــوال لا تِــجــيــنــــا

      ‫المطرب العراقـي فـؤاد سالـم مـع مـــوال لا تِــجــيــنــــا
      ===============================
      فـؤاد سالـم/ (ولـــد في البصرة، العراق عـام 1945 - توفـي في دمشق ، سوريا عام 2013) أسمه الحقيقي فالح حسن بريج من مواليد محافظة البصرة ويجيد فؤاد سالم من الأطوار الأبوذية (الشطيت والشطراوي والغافلي والحياوي والعياش والملائي واللامي)، إضافة إلى تميزه بالغناء البغدادي.
      بدأ الغناء عام 1963 وكان متأثراً بالمطرب العراقي الكبير ناظم الغزالي، وكان يغني في الجلسات الخاصة بمحافظة البصرة وفي نادي الفنون الذي أسسه ورعاه مجموعة من الفنانين والشعراء والكتاب البصريين، فكان أول ظهور علني له مع أول أوبريت غنائي عراقي (بيادر الخير) في بداية السبعينات، الذي أنتجه نادي الفنون بإمكانيات متواضعة، وكان من إخراج الفنان قصي البصري، ثم أتبعه بعد عام بأوبريت (المطرقة)، وكلا الأوبريتين أحدثا ضجة فنية واعلامية وسياسية أيضاً؛ كون غالبية أعضاء نادي الفنون والقائمين عليه كانوا من الشيوعيي العراقيين أو أصدقائهم.
      ظهر لأول مرة على شاشة التلفاز عام 1968 في برنامج (وجه لوجه)، وقد تبناه في بداية الأمر عازف القانون الفنان سالم حسين وهو الذي اختار له اسم (فؤاد سالم) الذي أشتهر به، وكذلك هو الذي لحن له أول أغنية في حياته الفنية وهي أغنية (سوار الذهب) وكانت من كلمات جودت التميمي، ثم غنى أغنية (موبدينة) للفنان محمد نوشي عام 1975.
      خرج من العراق لأسباب سياسية، حيث اشتدت الحملة ضد أصحاب الفكر الشيوعي ووصلت ذروتها في بداية الثمانينيات وأعدم صدام حسين عددًا كبير من الشيوعيين والمتعاطفين معهم، واشتد الخناق على فؤاد سالم، فبعدما فصلوه من معهد الفنون الجميلة؛ مُنع من الغناء في الأماكن العامة، ومنع من دخول الإذاعة والتلفزيون ثم اعتقلوه. وقال مرة: "ذات مرة استطعت أن أغني في مكان ما، لكنهم انتظروني في الخارج وأشبعوني ضرباً بأعقاب المسدسات، وجعلوا دمائي تسيل على الأرض، عندها أيقنت أن لا مكان لي في العراق؛ لأنهم سيقتلونني في المرة القادمة، فغادرت العراق وقلبي على كفي".
      تأثر الفنان فؤاد سالم بأساتذته في معهد الفنون الجميلة في بغداد من أمثال "سالم شكر" و"غانم حداد" ورغم انقطاعه الاضطراري بسبب مغادرته العراق منذ سبعينات القرن الماضي بسبب الظروف السياسية آنذاك -حيث اشتدت الحملة التي قادها نظام حزب البعث ضد اليساريين، وهي الحملة التي وصلت ذروتها في بداية الثمانينيات حيث تم إعدام عدد كبير من الشيوعيين والمتعاطفين معهم-، وغنائه العديد من الأغاني السياسية ضد النّظام البعثي، إلا أنه عاد وأكمل دراسته في جمهورية اليمن الجنوبي مما ساهم ذلك فيما بعد إلى المساهمة في تلحين أغانيه.
      وهرب عام 1982 متوجهاً إلى الكويت وظل في بداية خروجه من العراق يتنقل في منطقة الخليج. توفي في دمشق العاصمة السورية في يوم 21-12-2013 بعد أن عانى في السنتين الأخيرتين من مشاكل صحية أدّت إلى إصابته بتلف في أنسجة الدماغ أفقده القدرة على النطق والحركة.
      أرد اوكف، ابن الحمولة ،اريدك، المحبوب، أغاني إذاعية، الناوي،الي الله، أنت اللي بديت، انتظار، بعدك صغيرة، حبيناكم، حدر ياهالبلام، درب الشوق، دكة خزعلية، رنة خلخال، سوار الذهب، شوق الغريب، ضحكة حبيبي، على درب اليمرون، عليمن يا قلب ،عمي يا بيّاع الورد، كلام الناس، ما تدرين، مالوم أنا ،مثل كل العاشقين، محلاها العيون، مو بيدينه، يا بعد عمري، يا طير الرايح، سعادة، مشكورة، أفعال حبيبي هذا منو دق الباب، هلي يا ظلام، هنا يالحادي، هوى الحلوين، وتسافرين، ودعونا، وردة اسقيتها، وينك حبيبي، يا عنيّد يا يابه، يابوبلم عشاري، صابرين، ثلاث نخلات،تعودت ،ردتك تمر ضيف ، أنا ياطير،حبينا ضي الكمر،العلويه،ياعشكنا، وغيرها من الأغاني ، آخر أغنية غناها المطرب فؤاد سالم هي أغنية وطنية اسمها (جيش العراق) من كلمات ماجد الساري، وألحان طارق الشبلي، ومن إخراج كامل معن العقابي وبثت على قناة الفيحاء.
      كتب فؤاد سالم الكثير من كلمات أغانيه في السابق، بالإضافة إلى أنه نشر ثلاثة دواوين تتضمن شعرأً وزجلاً؛ أولها ديوان (عسر الحال) الذي أذيعت بعض قصائده في السابق على إذاعات المعارضة العراقية، وديوان (للوطن للناس أغني) وديوان (مشكورة) وديوان آخر عن ادب الفنون الشعبية ويتضمن 140 أبوذية و 200 دارمي.
      توفي يوم السبت 21 كانون الأول 2013 في سوريا في إحدى مستشفيات دمشق بعد صراع طويل مع المرض.

      الأربعاء، 15 مايو 2019

      المطرب اللبناني سمير يزبك مـع أغنيـــــة طلت ام عيون السود (نسخة نادرة)

      المطرب اللبناني سمير يزبك مـع أغنيـــــة طلت ام عيون السود (نسخة نادرة)
      ============================================
      سمير يزبك (ولدعام  1939 في بلدة رمحالا ، لبنان _ تُوفي 22 أغسطس عام 2016 ، لبنان) مطرب لبناني،
      وُلد في بلدة رمحالا بجبل لبنان عام 1939. بدأ مسيرته الفنية في عمر 16 عاما. وتميز في تقديم كل ألوان الغناء اللبناني وبرع في تقديم الموال الميجانا والعتابا. وقدم
       الكثير من الأغاني والمواويل. وشارك في مسرحية موسم العز عام 1960، والاستعراض الفني في السهرة التلفزيونية ميجانا عام 1974، وفيلم الصحفية الحسناء عام 1977. وتُوفي
       في 22 أغسطس عام 2016.
      أغانيــــــــــــــــــــــــــــــه
      له عدد من الأغاني، وِمنها:
      يا أعند حلوة بالحي.
      هزي محرمتك هزي.
      طلت أم عيون السود.
      دخلك يا شال.
      ويلي من حبن.
      خدني معك.
      موجوع صرلي سنين.
      كانت صغيرة.
      الزينة لبست خلخالها.
      اسأل علي الليل.
      دقي يا ربابة.

      الثلاثاء، 14 مايو 2019

      الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع مــــوسيقى اوبــــــرا رومـيو و ج...

      الموسيقـار الفرنـسي هيكتور بيرليوز مـع مــــوسيقى اوبــــــرا رومـيو و جـولييت- الاحتفال(Carnival)
      ===========================================================

      هيكتور بيرليوز / (ولد 11ديسمبر 1803 –توفي 8مارس 1869)، مؤلف موسيقى فرنسي، تميزت أعماله بقوة الحس الدراماتيكي وثراء النص الأوركسترالي. خلف العديد من الكتابات الموسيقية.
      التحق بكلية الطب في باريس لمدة عامين رغبة لوالده ولكنه تركها ودرس في المعهد الموسيقي في باريس و عندما بلغ السابعة و العشرين من العمر حاز على جائزة روما في التلحين اتسمت معظم أعماله بالطابع المسرحي أو الأوبرالي
      وافتتاحياته أقرب للأشعار السمفونية ونال شهرة في أوربا توفي في باريس في الثامن من آذار عام 1869
      كان لويس برليوز ذاته شخصية غريبة، فقد كان طبيباً ناجحاً.
      ألَّف في عام 1810 أطروحة عن طرق المعالجة والتداوي الحديث، حازت على الجائزة الأولى للجمعية الطبية في مونتبليه وكان على معرفة بجميع العلوم الإنسانية بما فيها الموسيقى، وكان يجيد، على ما يبدو، العزف على الفلوت وقراءة النوتات الموسيقية.
      والظاهر أنه، إضافةً إلى كل ذلك، كان إنساناً صبوراً أيضاً لأنه وجد في نفسه القدرة على قضاء عدة ساعات كل يوم مع برليوز الصغير الصعب المراس. ووجد في النهاية أسلوباً لا بأس به لإقناع هكتور بالمثابرة على دروسه، خاصةً بعد أن عثر هكتور ذات يوم، في درج مكتب أبيه، على مزمار بستة ثقوب "فلاجوليه"
      حاول بصعوبةٍ أن يعزف عليه دون جدوى، إلى أن وعده والده، الذي أزعجته النشازات التي كان يصدرها من المزمار طوال النهار، أن يعلمه العزف عليه إذا ما ثابر على قراءة دروسه. ثم أحضر له بعد عدة أيامٍ آلة نفخٍ أخرى هي Flute "الفلوت". ولما كان الأب طبيباً ورجلاً أكاديمياً، فإنه لم يتركه يلعب بمفاتيح الآلتين على هواه، وأصَّر على أن يدرس المبادئ الموسيقية الأساسية وأن يتعلم قراءة النوتات.
      وما هي إلا أيام قليلة حتى كان هكتور يعزف على الفلوت بمهارة أدهشت والده. ويقول برليوز أن مهارته في الكتابة لآلآت النفخ (وهي التي تظهر واضحة في السيمفوني فانتاستيك) وحبه لهذه المجموعة من الآلآت، تعود في حقيقتها إلى تلك العلاقة الأولى التي نمت بينه وبين الفلوت الذي لم يفارق يده طوال طفولته.
      وقد اضطر والده عندما رأى التقدم السريع الذي حققه على "الكلارينيت" إلى تلقينه دروساً نظاميةً في العلوم الموسيقية الأولى. ولم يكن هذا الأستاذ واسمه "إيمبرت" ضليعاً جداً في العلوم الموسيقية ولكنه ترك أثراً تربوياً عليه.
      وعقد هكتور في الوقت نفسه صداقة متينةً مع ابنه الذي كان يحضر دروس الموسيقى معه. وفي أحد الأيام اضطر إيمبرت الصغير أن يسافر مع والده، فودع هكتور بكلمات شاعرية وأضاف..." أعتقد بأننا لن نرى بعضنا بعض بعد اليوم"... ولم يفهم هكتور السبب الذي دعا صديقه لوداعه بهذه الطريقة المؤثرة، وفوجئ بعد ذلك عندما علم أنه أقدم على شنق نفسه. تركت هذه الحادثة عليه أثراً لم يستطع أن يتخلص منه بسهولة، وحركت، كما يبدو، مشاعره العاطفية الرومانتيكية الكامنة، واضطر بعد ذلك أن يتابع دراسته الموسيقية وحيداً، لأن إيمبرت الأب لم يستطيع بعد موت ابنه متابعة دروس الموسيقى معه من جديد.بعد سلسلة من الاحداث اكمل دراسة وتعلم الموسيقى في كونسرفتوار.
      السيمفونية الخيالية Symphonie fantastique
      يعتبر هذا العمل الأوركسترالي أهم ما كتبه بيرليوز، وهو من أوائل المقطوعات الموسيقية الحديثة التي نسميها بالموسيقى ذات البرنامج أي التي تعبر عن قصة معينة أو أحداث واضحة، وقد قام بيرليوز بكتابتها عام 1830 لأوركسترا كبيرة الحجم بعد أن استوحى فكرتها من أحداث حقيقية في حياته، حيث يصف فيها قصة حبه للممثلة الإيرلندية هارييت سميثسون، ويعبر فيها عن اليأس وفقدان الأمل من أن تبادله هارييت الشعور نفسه، وذلك عن طريق خلقه لشخصية فنان رمزية تمثل شخصية بيرليوز الداخلية وخيالاته.
      والسيمفونية مؤلفة من خمس حركات، الحركة الأولى Rêveries - Passions أي أحلام وعواطف، وهو يعبر فيها عن لقاء هذا الفنان لمحبوبته للمرة الأولى والوقوع في حبها، أما الحركة الثانية Un bal أي حفلة راقصة، فهي تحكي عن ذهاب هذه الشخصية إلى أمسية راقصة، وعلى أنغام الفالس يبدأ خيال المؤلف بالتفكير بمحبوبته بعيداً عن كل الناس في الحفلة.
      وفي الحركة الثالثة Scène aux champs أي مشهد في الحقول، ينتظر الفنان محبوبته وسط أجواء السهول الفسيحة وأصوات الحيوانات البعيدة في الأفق، لكنه سرعان ما يكتشف أن محبوبته نسيته وأنه لن تأتي أبداً، فهو سيظل وحيداً إلى الأبد، وهكذا نصل إلى الحركة الرابعة Marche au supplice أو مسير نحو الإعدام، حيث يدمن الفنان على المخدرات ويبدي اليأس من حياته، وهكذا يبدأ برؤية أحلام ورؤى عن قتله لمحبوبته والحكم عليه بالإعدام، ويصور مسيره نحو المقصلة، حيث يرى وجه محبوبته للمرة الأخيرة قبل أن تقرع طبول الموت.
      في الحركة الأخيرة Songe d'une nuit de sabbat أو حلم ليلة سبت الساحرات، يرى الفنان نفسه في مقبرة يشارك بطقوس الساحرات اللواتي يحتفين بانضمامه إلى مجموعة الأشرار والمحكوم عليهم بالعذاب الأبدي، حيث بدأ بتخيل وجه محبوبته وقد تحولت إلى مخلوق شرير يلاحقه، وتنتهي الحركة بمشهد مروع يعبر عن خلود المؤلف في العذاب الأبدي.
      وتحمل هذه السيمفونية الكثير من المعاني العاطفية والفلسفية العميقة، وتعد من أهم مراحل تطور الموسيقا بسبب التوزيع الأوركسترالي الذي استخدمه بيرليوز واستخدامه لمفهوم idée fixe (الفكرة الثابتة) أو ما يعرف أيضا باسم اللحن الدال Leitmotif وهو لحن معين يجمع بين كافة الحركات ويمثل محبوبة الفنان، وقد فازت هذا المقطوعة بجائزة روما للتأليف الموسيقي وما تزال حتى اليوم من أبرز ما كتب في الفترة الرومانسية ومن أجمل ما أبدعته عواطف وتخيلات برليوز.
      من أهم أعماله
      لعنة فاوست الأبدية (مقتبسة عن قصة للكاتب الألماني غوته).
      السيمفونية الخيالية.
      قُداس الموتى الكبير.
      روميو وجولييت (عن الرواية المشهورة للروائي المسرحي الإنكليزي وليام شكسبير).
      طفولة المسيح.
      الطراوديون (نسبة إلى طروادة).

      هارولد في إيطاليا (عن عمل للشاعر البريطاني لورد بايرون).

      الاثنين، 13 مايو 2019

      المطربة المصرية فاطمة عيد مـع أغنـية محلا العروسة

      المطربة المصرية فاطمة عيد مـع أغنـية محلا العروسة
      ===============================
      فاطمة عيد /  (ولدت 18 مارس 1962)، مغنية مصرية. ولدت في مدينة القنايات بمحافظة الشرقية، متزوجة من اللواء شفيق الشايب ورزقا من الأبناء بداليا ليسانس ترجمة فورية، نيفين ليسانس اداب من جامعة القاهرة ثم اخر العنقود شيماء. تعلمت في مدارس القنايات حتي المرحلة الثانوية ثم التحقت في السبعينيات بمعهد الموسيقى العربية قسم الأصوات.
      قصتها مع الغناء ترجع إلى مرحلة الطفولة حيث كان أهالي القنايات يحضرون لها كرسيا لأقف عليه وأشدو بالاغنيات في المناسبات السعيدة كالأفراح وأعياد الميلاد، وأول أغنية لها كانت من الفلكور الشعبي لانه غناء الأجداد وموروث الأبناء. أول حفلة غنيت فيها كانت في السبعينيات وعلي مسرح الجمهورية وقدمت فيها مجموعة من الأغنيات منها: آه ياليل، خلي بالك، ويا صغيرة، وفقرتة استمرت ساعة كاملة وتجاوب معها الجمهور بشكل طيب، وكانت هذه الحفلة بطاقة التعارف الغنائية لمطربة اسمها فاطمة عيد.الأغاني التي قدمتها كثيرة جدا وأصدرت أكثر من 45 البوما غنائيا. الفنان سفير لبلده وقد سافرت إلى العديد من الدول العربية والأوروبية منها: تونس والمغرب وسوريا والنمسا وألمانيا وأمريكا، وحضرت أيضا مهرجانات كثيرة فقد شاركت في مهرجان قرطاج بتونس أكثر من 15 مرة. 
      أغاني فاطمة عيد
      طمع النفوس
      يا حنينه
      التوبه
      تستاهلى
      رخص الدهب
      ابويا نهانى
      احبك والقلب يعشق
      البرتقالة
      العروسة
      القلب يعشق واحد بس
      يا جبنه طريه
      الواد الجمال
      الواد العايق
      بس عريسنا يجى
      حسنين ومحمدين
      خف تعوم
      خلانى الجميل
      على النبى صلى
      عودة اللبلاب
      اللبلاب
      كنت قولى
      البرتقاله
      سلولى عليه
      شيكولاته
      لماة ويا لماة
      نعلق البنور
      نورتى دارى
      يا درة نية
      يا جنية يابو مروحة
      يا سمارة
      يا نجف
      جوزى اتجوزعليا