الاثنين، 16 نوفمبر 2015

الموسيقار المصري أحمد فـؤاد حسن مع اللحن الموسيقي بهـــية



الموسيقار
المصري أحمد فـؤاد حسن مع موسيقى بهـــية
==============================
أحمد فؤاد حسن
: (1928_1993)   موسيقي مصري شهير من مواليد عام 1928 أصيب بمرض الدفتيريا
وهو طفل وقد وضع له انبوب للتنفس عاش معه مدة 25 سنة مما جعله يتجه إلى الموسيقى لعدم
قدرته أثناء مرضه من الدراسة التي انتسب إليها متأخراً حتى وصل إلى درجة كاستاذ موسيقى
في جامعة حلوان وهو خريج المعهد العربي للموسيقى ومعهد الموسيقى المسرحية عازف على
آلة القانون قام بإنشاء الفرقة الماسية التي غنى معها أشهر المطربين أمثال عبد الحليم
حافظ ووردة الجزائرية وفايزة أحمد ومحمد عبده .  له مؤلفات موسيقية ومقطوعات كان يقدمها في الحفلات
:
دموع البلبل,دقات قلب ,الهدى ,المولد ‏.
_________________________________
موسيــقى بهـــية : وهذا العمل الموسيقي الذي هو من تأليف
الموسيقار أحمد فؤاد حسن يعود الى قصة حدثت في أوائل
  القرن الماضي، انتشرت بمصر حكاية بعنوان “ياسين وبهية”،
(وهي تتحدث عن شخص اسمه ياسين
كان ياسين أحد أفراد قبيلة العبابده، التى تعيش قرب حدود
مصر مع السودان وولد ياسين طفلا بريئا حتى كبر فاختار أن يكون أحد قطاع الطرق واشتهر
باعتباره خارج على القانون، وبعد ذلك ذاع صيته ليشمل بر مصر بأكمله، مما دعا الحكومة
إلى أن تفكر فى ضرورة القضاء عليه خاصة عندما أرسلوا إليه أكثر من قوة من قوات الجيش
والشرطة، وفشلت جميع الحملات التى أوفدتها الحكومة للقبض عليه حيا أو ميتا.
وحينما ذهب اللواء صالح حرب فى بداية حياته المهنية إلى وادى
حلفا ضمن بعثة عسكرية لشراء سرب من الجمال للخدمة فى سلاح الهجانة، وفى أثناء عودة
الضابط الشاب سمع عن قصة ياسين، أعنف وأجرأ مجرم مشى على أرض مصر فى زمنه.
وبعد فترة قررت الحكومة المصرية إرسال اللواء صالح حرب لمواجهة
ياسين وإلقاء القبض عليه، وضع القدر اللواء صالح حرب فى مواجهة ياسين، فخطرت له فكرة
جريئة، فاستدار نحو قمة التل الذى يعلو فتحة المغارة وأسقط حبلا تنزل منه حزمة من البوص
المشتعل وحملت الريح الدخان إلى فوهة المغارة وشعر ياسين بالاختناق.
فاضطر ياسين للخروج منها، ودارت مطاردة شرسة بينهما حاول
ياسين خلالها قتل محمد صالح، ولكنه كان قريبا منه وأطلق عليه أربع رصاصات انتهت برصاصة
فى قلب ياسين وأنهت حياته، وبالرغم من انتهاء حياته إلا أن حكايته بقيت فى وجدان الجماهير
التى تبحث عن بطل يملأ الأرض عدلًا بعد أن ملئت جورا”.
بعد مقتل ياسين صدرت جريدة الأهرام فى التاسع من ديسمبر عام
1905 تحمل لقرائها الخبر والحكاية كاملة عن ياسين وعن بهية التى وجدوها فى المغارة
التى كان يختبئ بها ياسين ورجاله.
وقالت الجريدة: “إن بهية ادعت كذبًا أن ياسين اختطفها واغتصبها
وأجبرها على المعيشة معه فى المغارة، ولكن مع التحقيق ثبت أنها كانت تعيش معه بإرادتها
وادعت الخطف حتى لا يقتلها أهلها بعد عودتها إليهم”. ) تروى بالشعر الذى تصاحبه أنغام
الربابة على المقاهي الشعبية، وظلت هذه الرواية تتناقل من جيل إلى جيل، واستخدمها الروائيون
فى توظيف البطل الأسطوري الذى يفضل من جانب الجمهور فى كل القصص، لكن حقيقة الحكاية
صدمت الجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق