المؤلف الموسيقي الفرنسي جوزيف موريس ريفل مـــــع موسيقى البيانـــــــو المرايا (Miroirs)
فشل رافيل في الفوز بجائزة روما يدل على علاقته الصعبة مع السلطة. ولم يتمكن رافيل من الالتزام بتوقعات الكونسرفتوار رغم رغبته في النجاح. رغم نجاحه في عمل محاكاة مقنعة لجائزة روما عام 1901، كلما ابتعد أسلوبه عما المطلوب منه، ابتعد الاعتراف الرسمي به. رافيل كان أيضا على علاقة سيئة مع دوبوا بسبب روحه المستقلة، التي ظهرت في انفتاحه على مجال من المثيرات الموسيقية والأدبية. على سبيل المثال، معرض باريس 1889 كان له أثرا دائما على رافيل، مثلما كان على ديبوسي. انبهر بالجاميلان وعروض الموسيقى الروسية التي قدمها ريمسكي-كورساكوف. أيضا شارك رافيل صديقه وعازف البيانو الأسباني ريكاردو فينز تعطشه للمعرفة الموسيقية والأدبية، قراءة النوتة وعزف توزيع لأربع أيادي لأعمال مؤلفين يشملون شومان ومندلسون وسيزار فرانك وريمسكي-كورساكوف وبلاكيريف وبورودين وجلازونوف وشابرييه وإيريك ساتييه وديبوسي وقراءة ومناقشة أحداث أعمال إدجار آلان بو وريمبو وهيسمانز وفلييه دوليل آدم وملارميه وفيرلان وبيرتراند. اعترف رافيل بأثر ساتييه وشابرييه وديبوسي في "الاسكتش السيرة الذاتية " (1938) واعتمد على نصوص لفيرلان وملارميه وبيرتراند لأعمال un grand sommeil noir و"جاسبارد الليل" وsainte. ونحو عام 1902 اصبح فينز ورافيل جزءا من مجموعة معاصرين أدبيين وموسيقيين وفنانين معروفين باسم the ruffians، التي تضمنت الناقد إم دي كالفو كوريسي، الفنان بول سوردس، المؤلفين مانويل ديفايا وشميت وسترافنسكي عام 1909، الكتاب ليون بول فارج وتريستان كلنجور والمايسترو إنجلبريخت. المجموعة التقت بانتظام لمشاركة الأفكار حول الأدب المعاصر والموسيقى والفن. بالتالي تعليم رافيل ليس فقط وصل وراء ما كان عرض في الكونسرفتوار، لكن أيضا له جذور عميقة للغاية في الثقافة افرنسيةن كما اعترف رافيل عام 1937: “من الطبيعي، أدرك بالكامل أن الآثار التي تعرت لها تتصل جزئيا حتى هذا الزمن الذي نشأت فيه. أدركت بحدة أن الاعمال التي أحبها أفضل من سواها أصبحت خارج التقليد أحيانا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق