الأحد، 6 نوفمبر 2016

المداح المصري الشيخ سيد محمد النقشبندي مع إبتهال أغيب وذو اللطائف لا يغيب



المداح المصري الشيخ سيد محمد النقشبندي مع إبتهال أغيب وذو اللطائف لا يغيب
==============================================
الشيخ سيد محمد النقشبندي / (1920- 14 فبراير 1976) مداح مصري لقب بأستاذ المداحين، وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني ، يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات. كلمة (نقشبندي) مكونة من مقطعين هما (نقش) و(بندي) ومعناها في اللغة العربية : القلب، أي: نقش حب الله علي القلب. النقش بند بالفارسية هو الرسام أو النقاش والنقشبندي نسبة إلى فرقة من الصوفية يعرفون بالنقشبندية ونسبتهم إلى شيخهم بهاء الدين نقشبند المتوفى سنة 791 هجرية. صوته الآخاذ والقوي و المتميز، طالما هز المشاعر والوجدان وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين، وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندي . هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية في القرن. قالوا عنه وكان ذا قدرة فائقة في الإبتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بالصوت الخاشع، والكروان.
==================================د========
أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ .....من أشعار الشاعر العربي عبد الرحيم البرعي
===========================================
أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ
وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ
وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ
ولا أرجو سواهُ إذا دهاني زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ
فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ
وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوبُ
ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروبُ
و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ جميلُ السترِ للداعي مجيبُ
======================
عبد الرحيم أحمد بن علي البرعي اليماني / هـو شاعر وأديب عربي يمني من العصر الرسولي من سكان برع وهو جبل من جبال تهامة من ما يلي اليمن ولد وعاش في قرية من ذلك الجبل تدعى النيابتين, هي اليوم من محافظة الحديدة.
قلْ للمطيِّ اللواتي طالَ مسراها منْ بعدِ تقبيلِ يمناها ويسراهاها
كان يقطن منطقة برع بطن من حمير (انظر التاج مادة برع) ينسب إليه رجال جلهم من أهل القرنين الثامن والتاسع كعلي بن أبي شيخ القراء بالمن في زمن الجزري (طبقات القراء).
من أشهر قصائده في المديح النبوي قصيدته التي مطلع:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق