الأحد، 1 يوليو 2018

المؤلف الموسيقي الروسي سيرغي سيرغييفيتش بروكوفييف مع موسيقى السيمفونية ا...

المؤلف الموسيقي الروسي سيرغي سيرغييفيتش بروكوفييف مع موسيقى السيمفونية السابعة (السيمفونية الرثائية)
===============================================================
سيرغي سيرغييفيتش بروكوفييف /  مؤلف موسيقي روسي وسوفيتي ولد في 23 أبريل (بالتقويم اليولياني 11 أبريل) 1891 في إقطاعة سونتسوفكا في محافظة يكاتيرينوسلاف في الإمبراطورية الروسية (حالياً قرية كراسنويه في محافظة دونيتسك في أوكرانيا)، توفي في موسكو في 5 مارس 1953. حائز على ستة جوائز ستالين (في السنوات 1943 و1946 و1947 و1951) وجائزة لينين في سنة 1957 (بعد مماته). ألف عدداً من الأعمال السمفونية منها قصة بيتيا والذئب للأوركسترا والراوي للأطفال. يعرف سيرغي بروكوفييف بأنه ولد والموسيقى في دمه . فقد بدأ بتأليف المقطوعات الموسيقية في عمر 5 سنوات، ومنها مقطوعات الروندو وألحان الفالس والاغاني ومقطوعة "عدو الفرس الهندي". وعندما بلغ التسعة أعوام ألف أوبرا "المارد" وأوبرا "الجزر المهجورة". وكانت أمه تسجل هذه الاعمال الموسيقية على ورق النوتة.
ولد سيرغي بروكوفييف  في عائلة عالم خبير في الهندسة الزراعية . وتولت تربيته أمه عازفة البيانو الموهوبة . وفي فترة 1902-1903 بدأ بتلقي الدروس الخاصة في النظرية والتلحين لدى الاستاذ  ر . غليير.. وفي عام 1904 إلتحق بكونسرفتوار بطرسبورغ حيث درس أساليب التوزيع الموسيقي بإشراف ريمسكي- كورساكوف والتلحين بإشراف ليادوف والنظريات الموسيقية بإشراف فيتول والعزف على البيانو بإشراف يسيبوفا وقيادة الاوركسترا بإشراف تشيريبين ، وكانوا جميعا من خيرة اساتذة الكونسرفتوار.
تخرج بروكوفييف من الكونسرفتوار في عام 1909 كملحن وفي عام 1914 كعازف بيانو. وبعد ذلك واصل الدراسة في الكونسرفتوار في قسم العزف على الارغن. وبهذا حصل على ثروة غنية من المعارف في شتى مجالات الموسيقى. علما انه بدأ منذ عام 1908 بعزف أعماله بنفسه ، وتولى نشرها صاحب دار النشر المعروف ب . يورغنسن. وبهذا اصبح اسم بروكوفييف معروفا في روسيا وخارجها.
في عام 1918 غادر بروكوفييف روسيا الى الولايات المتحدة في جولة يقدم فيها حفلاته وأعماله الموسيقية وشملت اليابان وكوبا وفرنسا والمانيا وعدة بلدان اوروبية أخرى. لكن غيبته عن وطنه استمرت طوال 18 عاما بسبب الحرب الاهلية في بلاده والاضطرابات في المنطقة. وعمل في خلال هذه الفترة كثيرا  فألف الاوبرا الكوميدية " عشق ثلاث برتقالات" (1919) ودراما "الملاك الناري" (1919-1927) و"المقامر". كما ارتبط في باريس بعلاقات صداقة مع سيرغي دياغيليف منظم "المواسم الفنية الروسية" الذي كلفه بكتابة موسيقى باليه لفرقته. وقام بروكوفييف بتلحين باليه " الأبن الضال " وباليه "القفزة الفولاذية" كما لحن موسيقى باليه "على الدنيبر" من اجل مسرح "جراند اوبرا" (1930) في باريس.
وفي عامي 1927 و1929 قام بروكوفييف بجولة فنية في روسيا وفي عام 1932 قرر العودة الى الوطن نهائيا. وقد حفزته هذه العودة على ابداء نشاط كبير في مجال التأليف فكتب موسيقى باليه "روميو وجولييت" (1935-1936) وموسيقى فيلمي سيرغي ايزنشتين "الكسندر نيفسكي" و"أيفان الرهيب" وباليه "الزهرة الصخرية". وفي فترة الحرب العالمية الثانية ألف اوبرا "الحرب والسلام" المستوحاة من رواية ليف تولستوي الشهيرة وكذلك اوبرا "قصة رجل حقيقي" المستوحاة من قصة الكاتب بوريس بوليفوي. ووجهت اليه في عام 1948 انتقادات شديدة بتهمة "النزعة الشكلية" في الفن ولا سيما في الاوبرا الاخيرة وكذلك السيمفونية السادسة للملحن. وبالرغم من كل ذلك دخل بروكوفييف تاريخ الموسيقى بصفته من المجددين حيث بدأ بالتراجع عن رومانسية القرن التاسع عشر بالاخص في مجال التخلي عن مقام توافق الانغام في الهارموني كما فعل سترافينسكي .
توفي بروكوفييف بموسكو في 5 مارس/آذار عام 1953 أي في اليوم الذي توفي فيه ستالين. علما ان السلطات انعمت عليه قبل هذا بلقب فنان الشعب السوفيتي ومنحته جائزة لينين وجائزة ستالين ست مرات. وبعد وفاته صدرت أعماله الموسيقية في 20 مجلدا.
السيمفونية السابعة (السيمفونية الرثائية)/ ألفت عام 1950-1952 وتتكون من اربع حركات هي
1.Moderato
2.Allegretto. Allegro
3.Andante espressivo
4.Vivace. Moderato marcato
الفها خلال معاناته الاخيرة مع المرض قبل وفاته بعامين وتمتاز بجمال الحانها وتعرف بالاوساط الموسيقية بالسيمفونية الرثائية ولكن السيمفونية لم تقدم الا فى عام 1957 حيث منحت جائزة لينين الاولى ولم يعش بروكفييف ليشهد انتصارة وفوزة لانه كان قد توفى قبلها باربع سنوات فى مايو 1953 نتيجو نزيف دماغى اصيب به ومرت وفاته دون ان ينتبه اليها احد بسبب اعلان مرض ستالين فى اليوم نفسة ووفاته بعدها بيومين فقط من وفاة بروكفييف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق