الخميس، 25 يناير 2018

الـعازف العراقي شعوبي ابراهيم مع أغنية اهل المروه

الـعازف العراقي شعوبي ابراهيم مع أغنية اهل المروه
==============================
شعوبي ابراهيم  / (ولـد 1926- تـوفي1991 )عازف الجوزه المعروف ولد في بغداد الاعظمية محلةالشيوخ - دخل الابتدائية و المتوسطة فيها. عام 1950 دخل معهد الفنون الجميلة -القسم المسائي فرع الكمان فتخرج منه ثم دخل معهد المعلمين واتم الدراسة فيه بعدها عين معلماً بمدرسة الكميت الابتدائية بالكاظمية وبقى فيها طوال اكثر من (20) عاماً لحن في المدرسة الكثير من الاناشيد. صنع آلة موسيقية”الناي“ وراح يتعلم العزف عليها ثم صنع آلة”الربابة“ وراح يعزف عليها بمهاره فائقه. كان شعوبي ابراهيم محباً وعاشقاً للموسيقى والغناء وبخاصة المقام العراقي الذي ابدع في غنائه ايما ابداع. رافق هذا الفنان المبدع قراء المواليد والاذكار عام 1941 وبخاصة بطانة الفنان محمد القبانجي واخذ يتابع المقام العراقي ومقرئيه القبانجي والشيخلي والقندرجي حيث اخذ يعزف لقراء المقام حسن خيوكة وجميل الاعظمي وعبدالقادر حسون وآخرون. دخل شعوبي ابراهيم عازفاً على”الجوزة“ ثم انضم الى فرقة الجالغي البغدادي مع الحاج هاشم الرجب والتدريس ايضاً في معهد الدراسات النغمية. والمعروف ان شعوبي ابراهيم اشهر عازف على آلة الجوزة وما كان يردد البغدادي اسم عازف الجوزة حتى يردد السامع شعوبي ابراهيم.. وشعوبي شاعر غنائي ومقامي مشهور.
وقد قام الفنان شعوبي ابراهيم عام 1941والذي قدم فيه اعمالاً تعالج الجوانب التربوية [المدرسية] والمفارقات بين المعلم والطالب وبين الطلبة انفسهم والتباين والتفاوت بين الطلبة المتفوقين والكسالى، فكانت مثار اعجاب آنذاك في النشاطات الكشفية وحفلات المدرسية وكان للمنولوج المدرسي الاثر الفاعل في تحريك مشاعر الطلبة نحو الاجتهاد والترويح عن 
النفس، فلم يكن معروفاً الى وقت قريب ان للفنان شعوبي ابراهيم اليد في رسم معالم هذا الفن واخراجه الى الناس ومن اشهر اعماله منولوج استاذ الجبر الذي الفه ولحنه عام 1941.
وهناك الكثير من الاعمال التي تعالج الجوانب المدرسية في اعماله الفنية فالراحل كان شاعراً وملحناً لمعظم هذه الاعمال الهادفة ومؤدياً لها في المدارس يومذاك سرعان ما انتشرت بين طلابه ومحبيه وبهذا يضف الفنان شعوبي له ميزة وهو واحداً من رواد فن المنولوج . من مؤلفاته كتاب دليل الانغام لطلاب المقام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق