الجمعة، 11 مايو 2018

المؤلف الموسيقي الايطالي أنطونيو سالييري مع موسيقى سممفونية البندقية

المؤلف الموسيقي الايطالي أنطونيو سالييري مع موسيقى سممفونية البندقية
==========================================

أنطونيو سالييري / مؤلف موسيقي إيطالي (ولد 18 أغسطس 1750 - توفي7 مايو 1825) ولدعام 1750، في لينيانو في جمهورية البندقية (إيطاليا حالياً)، بدأ دراسته الموسيقية في مسقطِ رأسِهِ في لينيانو، وتعلم المبادئ من أخيهِ الأكبر "فرانسيسكو سالييري" الذي تعلّم على يدِعازفِ الكمان والملحن "جوسيب تارتيني" ، كما أخذ دروساً في العزف على الأورغن في كاتدرائية لينيانو. ولطالماكان سالييري شغوفاً بالموسيقى، فقد وُبّخ مرتين لهربِهِ من البيت إلى الكنيسة لسماعِ أخيه يعزف على الكمانهناك. لاحقاً، واصل سالييري دراسته الموسيقية مع عازف الأورغن والمؤلف الأوبرالي "جيوفاني باتيستا باشيتي"،وبسبب موت الأخير المفاجئ استأنف دراسته مع مغني الأوبرا "فرديناندو باتشيني"، ومن خلال باتشيني اكتسباهتمام الملحّن "فلوريان ليوبولد غاسمان" الذي أُعجب بموهبة سالييري وتكفّل بتعليمه. وفي عمر السادسة عشرة، قدم الملحّن "غاسمان" سالييري إلى الأمبراطور جوزيف الثاني -حاكم الامبراطورية الرومانية الجرمانية في ذلك الحين –ونالَ إعجابه وسمحَ الإمبراطور لغاسمان بإحضار سالييري متى ما شاء. في الفترةِ نفسها أقامَ سالييريصداقات مع كل من الشاعر والكاتب الأوبرالي "ميتاستاسيو" وملحن الأوبرا الكلاسيكي "كريستوف غلوك".نجاح بعد نجاح، أصبح سالييري المؤلف الموسيقي الإيطالي للموسيقى الكلاسيكية والأوبرا التي ذاع صيتها فيأواخر القرن الثامن عشر.

أعماله:
نالَ العمل الأوبرالي الاوّل لسالييري (Le Donne Letterate) الكثير من الإعجاب والذي تم إنجازه في مسرح بورغفي فيينا النمساوية. وفي وقتٍ لاحق بعد مرور 4 سنوات نصّب الإمبراطور الأخير سالييري مؤلف موسيقىالمحكمة (البلاط) الإمبراطورية آنذاك. وفي سنة 1788 أصبح سالييري مدير موسيقى المحكمة (البلاط)
الإمبراطورية، هذه المرتبة جعلته من الموسيقيين الأكثر تأثيراً في أوروبا، و شغل هذا المنصب لمدة 36 عاماً. لم
تقتصر مؤلفات سالييري لمسارح النمسا فقط، بل عَمِلَ أيضاً لصالح شركات في فرنسا وايطاليا. وكان عام 1783من أكثرِ المتعاونين مع الشاعر الإيطالي "لورنزو دا بونتي"، الذي أصبح أيضاً من أهم مؤلفي أغاني الأوبراللموسيقار الشهير موتسارت. من أكثر الأعمال الأوبرالية شهرةً في مسيرتِهِ الفنية كانت (Terrare) التي تم عرضها
الأول في العاصمة الفرنسية باريس عام 1787، والتي تمت ترجمتها للإيطالية من قِبل المؤلف "لورنزو دا بونتي"،وتم عرضها باسم( Axur, re d’Ormus) كعملٍ أوبيرالي درامي تراجيدي كوميدي.
آخر عروض سالييري كانت في عام 1807 ومن بعد ذلك كرّس حياتَهُ لتأليفِ موسيقى القدّاس، وكان أيضاً مدرساًمهماً؛ فمن طلابه "لودفيغ فان بيتهوفن", "فراتز شوبرت" و "فرانز ليزت".
و له الكثير من الأعمال التي لاقت نجاحاً والتي كان عددها 37 عملاً، كان سالييري طوال حياته على علاقةٍ ودية مع "جوزيف هايدن ولودفيغ فان بيتهوفن" ، نشرَ العالم الموسيقيالألماني "فولكمار فون بيرينز" عام 1989 سيرةً ذاتيةً عن سالييري مصوراً الأخير على أنه شخصٌ جدي، ثابتُا لخطى وحادُ الطباع في بعض الأحيان، ولكنه كان مزوحاً، يصنع نكتةً من أي شيء. لا يوجد دليل مؤكد على أن سالييري كان قاتلاً، إذ كانت علاقتُهُ مع موتسارت ضرباً من الغموض. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق